﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ﴾ ▪ شفاؤُك زوال همّك وغمك تحقيق أمنياتك لن تُعجز الله فقط ثق بربك وأحسن الظن به.

﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ حاولوا أن تقنعوا البائسين بأن العمر سيُزهر والفرح إن طال رجاؤه سيأتي والله يحب الصابرين.

﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ المسلم يفرح بمنَّة الله عليه بإكمالَ هذا الشهر مكبَّراً إياه على ما هداه شاكراً له على ما أعطاه.

﴿وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ • توَكّل على الله ولا تقلق كثيراً.

﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ كل من عمل خيراً، أو صحح نية، فلينتظر جزاءها الحسن، وإن امتدت المدة.

﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ إذا وقعت في واقع مؤلم، وإن مسك ضر، ويصعب الخلاص منه، فليس لك إلا الدعاء.

﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾ واعلم أنَّ علو الظالمين سائر نحو الزوال؛ فالله وليُّ المؤمنين.

﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ الإنسان قد تضيق أمامه الدروب وتسد في وجهه الأبواب في بعض حاجاته، فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق وهي سبب التيسير لها.

﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾ عندما ترى في نفسك الضعف، بث شكوى ضعفك الظاهر والباطن لله وحده، وناده نداء خفيا ليكون أكمل وأفضل وأتم إخلاصا.

﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ نَستعينُ بكَ فِي جَميع أُمورنا وقَضاء حوائجنَا، إنَّا دونَ عونكَ وهُداكَ ضُعفاء تائهُون، فَكُن معنَا أَنتَ المُعين، لا أَحدَ سِواكَ يُعيْنُنا.