عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾    [النساء   آية:١٤٦]
س/ (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ) ‏لماذا جاء التأكيد على الاعتصام في توبة المنافق دون غيره من أصناف الناس؟ ج/ لإشراك المنافق في اعتصامه بالله غيره من الكافرين.
  • ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿١٨٩﴾    [الأعراف   آية:١٨٩]
س/ ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ ما هو الثابت في تفسير هذه الآية؟ ‏هل يصح قول أن سيدنا آدم عليه السلام أطاع الشيطان؟ ج/ وردت بعض الآثار التي لا تصح عند التمحيص.
  • ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾    [البقرة   آية:١٢٥]
س/ في قوله: ‏(وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) بالنسبة لركعتي الطواف، ما الذي صرف فعل الأمر للاستحباب في الآية؟ ج/ الصارف السنّة، وفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
  • ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ﴿١٤﴾    [الرحمن   آية:١٤]
س/ كيف نوجه الآيات القرآنية أن الله خلق الإنسان من طين ثم من تراب ثم من صلصال؟ ج/ هذه مراحل خلق الإنسان؛ فالأصل تراب، ثم طين، ثم صلصال، ثم نفخ الروح.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا ﴿٧١﴾    [النساء   آية:٧١]
س/ في قوله تعالى: ﴿فَانفِرُوا ثُبَاتٍ﴾ ‏ذكر المفسرون في معنى الثبة أي جماعة أو سرية أو فرقة متفرقة، ‏لكن وجدت من قال في معنى قوله (فانفروا ثبات) أي على قياس العدو بمعنى إنما يجب خروج جماعة تكفي لمواجهة العدو؛ فهل هذا المعنى صحيح ويحتمله تفسير الآية؟ ج/ نعم تحتمله الآية، فالنفر يكون بالجميع في حال كثرة العدو، والثبات في حال الجماعة. والله أعلم.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٤﴾    [المائدة   آية:٩٤]
س/ في قول الله: ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ﴾ قال ابن عباس: أي ليرى الله، هل هذا تأويل للصفات؟ وهل في تأويل الصفات إشكال في ذاته أم أنه حسب السياق، وقول الله بيده ملكوت كل شيء يقول بعض الأشاعرة أن هذا يجوز في اللغة أي لا يخرج شيء عن مشيئته فهل قولهم حق؟ ج/ قال الطبري: (الغيب إنما هو مصدر قول القائل: غاب عنى هذا الأمر، فهو يغيب غيبا وغيبة. وأن ما لم يعاين، فإن العرب تسميه غيبا. ‏فتأويل الكلام إذن: ليعلم أولياء الله؛ من يخاف الله، فيتقي محارمه التي حرمها عليه من الصيد وغيره، بحيث لا يراه ولا يعاينه).
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٨٢﴾    [البقرة   آية:٢٨٢]
س/ لماذا آية الدين والتجارة في سورة البقرة هي أطول آية في القرآن؟ هل لهذا دلالة على أهمية حركة الأموال والقوة المالية في الإسلام وأهمية الحقوق المالية فيما بيننا والحذر من الظلم فيها؟ ج/ ما ذكرته عن أهمية المال في الإسلام والحقوق المالية، والحذر من الظلم من مقاصد الشريعة الإسلامية، دلت هذه الآية وغيرها كثير على ذلك.
  • ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ﴿٩٦﴾    [آل عمران   آية:٩٦]
س/ هل ورد في التفاسير عمر الكعبة؟ ج/ نعم ذكر المفسرون والمؤرخون الروايات التي ذكرت في أول من بنى الكعبة، فقيل إنها بنيت على يد الملائكة قبل آدم عليه السلام، وقيل بل بناها آدم عليه السلام وبنيت عدة مرات خلال التاريخ لكثرة تعرضها للهدم أو تداعي البناء واحتياجه للترميم وإعادة البناء. وقول الله تعالى :(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ) دليل على أنه أول بيت عبادة بني في الأرض، وإبراهيم عليه السلام فيما يبدو ممن أعاد بناءه على قواعده السابقة التي كان عليها قبله. ‏وفي الحديث الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وُضِع في الأرضِ أوَّلُ؟ قال: المسجدُ الحرامُ، قال: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: المسجدُ الأقصى، قلتُ: كم كان بينهما؟ قال: أربعونَ سنةً، ثم أينَما أدرَكَتكَ الصَّلاةُ بعدُ فصلِّهِ، فإنَّ الفضلَ فيه)). ‏وعن عليٍّ رضِي اللهُ عنه قال: (كانتِ البُيوتُ قَبلَهُ، ولكنَّهُ كان أوَّلَ بيتٍ وُضِعَ لعبادَةِ اللَّهِ). ‏فتقدير عمر بناء الكعبة صعب وهو بآلاف السنين قطعاً من آدم عليه الصلاة والسلام.
  • ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿٣٧﴾    [هود   آية:٣٧]
س/ هل ورد شيء في التفاسير سواء آثار أو حكايات أو حتى إسرائيليات عن حجم سفينة نوح؟ ج/ نعم وردت روايات في حجم السفينة، فقد ورد عن قتادة السدوسي التابعي المفسر قال: ذُكر لنا أن طول السفينة ثلاث مئة ذراع، وعرضها خمسون ذراعا، وطولها في السماء ثلاثون ذراعا، وبابها في عرضها. ‏وعن الحسن البصري قال: كان طول سفينة نوح ألف ذراع ومئتي ذراع، وعرضها ستّ مئة ذراع.
  • ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٤٠﴾    [هود   آية:٤٠]
س/ كيف نجيب على آية: ﴿احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ مع أن الحوت لم يرفع لأنه في الماء ولو رفع لمات؟ ج/ لعل المقصود الحيوانات التي في البر والتي أراد الله إبقاء نسلها واستمراره، فليست حيوانات البحر مما يدخل في الأمر لبعدها في وقت الخطاب عن متناول يده وقدرته على حشرها والإمساك بها، ولكونها لا تتأثر بالطوفان لأنها تعيش في الماء والله أعلم. وقد وردت روايات إسرائيلية كثيرة في تلك الحيوانات وكيف تناسلت وتكاثرث ذكر بعضها الطبري وغيره.
إظهار النتائج من 8481 إلى 8490 من إجمالي 8502 نتيجة.