عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٤٠﴾    [البقرة   آية:١٤٠]
س/ ما الراجح عندكم في معنى: (الْأَسْبَاطَ)؟ ج/ هم أولاد النبي يعقوب عليه السلام.
  • ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣٨﴾    [النساء   آية:١٣٨]
س/ قوله تعالى: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ ‏هل يفهم منها الأمر بالبشارة العينية بالعذاب لمن كان ظاهره النفاق، أم أنها على سبيل الإخبار الأخروي .. ولا يمكن أن يعرف المنافق، فضلا عن أن نبشره بالعذاب؟ ج/ أي بشرهم يا محمد ﴿ﷺ﴾ بالعذاب الموجع في الآخرة فهذا أمر مفروغ منه. ‏وقد يكون أيضا عذابهم في الدنيا بفضيحتهم وقتلهم وأسرهم كما جاء في قوله تعالى في شأن المنافقين في سورة التوبة (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) أي في الدنيا والآخرة.
  • ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾    [النساء   آية:١٥٧]
س/ ما هو قول الجمهور في تفسير: (وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ) في قصة عيسى عليه السلام؟ ج/ قول الجمهور: ما قتلوه كما ادعوا وما صلبوه، ولكن قتلوا رجلًا ألقى الله شبه عيسى عليه وصلبوه، فظنوا أن المقتول هو عيسى عليه السلام. ‏وما قتلوه ولكن رُفِع كما قال الله عز وجل، ‏وقيل: إن الذي شُبِّه به هو نفسه الذي دلَّ اليهود على عيسى، والله أعلم.
  • ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾    [آل عمران   آية:٣٧]
س/ ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ﴾ هل زوج الخالة محرم في شرع من قبلنا؟ ج/ سواء قلنا: إنه زوج أختها أو زوج خالتها، فقد كفلها لأنها كانت محررة خادمة لبيت المقدس، وأما كونه محرما لها فأمر محتمل إن النبي أب للمؤمنين والمؤمنات، ويحتمل غير ذلك من شرع من قبلنا.
  • وقفات سورة الأنبياء

    وقفات السورة: ٢٤٢٦ وقفات اسم السورة: ٤٩ وقفات الآيات: ٢٣٧٧
س/ في سورة الأنبياء عندما أخبرنا عن لوط عليه السلام قال نجّيناه فقط ولم يذكر أهله بينما، عن نوح عليه السلام ذكر نجّيناه وأهله .. هل هنالك حكمة في هذا الفرق؟ ج/ ذكر الله جل وعلا نجاة لوط وأهله مع عذاب زوجه في عدد من المواضع، وفي هذا الموضع ذكره مجملا، وذكر نوحا هنا مجملا، وفصل في مواضع أخرى عذاب ابنه، والقرآن يفسر بعضه بعضا، ويأتي مجملا في مواضع ومبينا في أخرى.
  • ﴿لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿١١٨﴾    [النساء   آية:١١٨]
س/ في قوله تعالى: ﴿لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا﴾ ذكر المفسرون ثلاثة أقوال في معنى الآية: (‏القول الأول): معلوماً مقداره، (‏القول الثاني): حظاً محدودا، (‏القول الثالث): قال الزجاج مؤقتاً؛ ما الدليل على أقوال المفسرين الذين ذكروها في معنى الآية؟ ج/ علم الشيطان إن له قدرة وحظا معلوما في الوصول لبني آدم، إما مؤقتا بالخبر من كل ألف: تسع مائة وتسع وتسعون في النار، أو ما أقدره الله عليه من الجريان في دم بني آدم ونحوه، فهذا مما يجمع الأقوال المذكورة وهي من اختلاف التنوع، ولو رجعت لكتب التفسير المطولة لوجدت هذه الأدلة وغيرها. س/ هل هذه الأقوال كلها تدور نحو معنى واحد؟ ‏وهل هذا من قبيل اختلاف التنوع؟ ج/ هي من اختلاف التنوع، ويمكن توجيه الأقوال بما يوافق النص النبوي في المعلوم المحدد، أو طرق وصوله إلى بني آدم، ويمكن التفصيل أكثر عند الجمع بين الأقوال.
  • ﴿لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿١٦٦﴾    [النساء   آية:١٦٦]
س/ في قوله تعالى: (أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ) ‏هل أسرار القرآن التي لم يهتدِ إليها العلماء والائمة يفسرها أو تدخل تحت قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا)؟ وهل يجوز للإنسان أن يسأل الله أن يعلمه أسرار القرآن؟ ج/ من أنواع معاني القرآن ما لا يعلمه إلا الله، مثل حقائق الغيبيات، والقيامة والصفات وهي داخلة ضمن هذه الآية، ومنها ما تعلمه العلماء، وأسرار القرآن من العلوم التي ينبغي الدعاء بفهمها، مع عموم السؤال بالعلم.
  • ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٢٠﴾    [التوبة   آية:١٢٠]
س/ ‏﴿...وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ﴾ ‏هل وصول المؤمن لمرتبة يغيظ الكافرين فيها حتى إن الواحد منهم لينظر إليه نظر الكاره لما هو فيه يكتب الله عز وجل له بها أجر؟ هل الكافر هنا (المقاتل)؟ ج/ الولاء والبراء والعداوة للكفار من أصول المعتقد التي دلت عليها النصوص؛ (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ...).
  • ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾    [النحل   آية:٩٧]
س/ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ما هي الحياة الطيبة وهل هي في الدنيا أم في الآخرة، هل هذه الآية مضى وقتها وانتهى أم ستتحقق مستقبلا؟ ج/ الإيمان والعمل الصالح سبب لتمكين الدين في الأرض، ولا يزال هذا الأمر جاريا حتى قيام الساعة، فالوعد في الآية مناسب لكل من اتصف بهذا الوصف.
  • ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾    [الأحزاب   آية:٤٣]
س/ ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ كيف تصلي الملائكة علينا؟ ج/ صلاة الملائكة على المؤمنين جاء منصوصا عليها في سورة الأحزاب في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ...) ‏وهي بمعنى الدعاء لهم، وثمة أعمال صلاة جاء في نصوص الوحي إذا عملها العبد حاز على هذا الفضل يمكنك مراجعتها في مظانها. ‏والله الموفق.
إظهار النتائج من 8431 إلى 8440 من إجمالي 8502 نتيجة.