عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾    [النساء   آية:١٤٦]
س/ في قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ ‏استدل البعض أن المنافق شر من الكافر؛ من قاله؟ ‏وكيف نرد عليهم؟ ج/ المنافق نفاقا أكبر - والعياذ بالله - شر من الكفار {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}.
  • ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾    [الأنبياء   آية:٢٣]
  • ﴿لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا ﴿١٦﴾    [الفرقان   آية:١٦]
س/ كيف نجمع بين هاتين الآيتين: ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾ • ﴿...كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَّسْئُولًا﴾؟ ج/ قيل في معنى {مَّسْئُولًا}: ان المؤمنين يسألون الله دخول الجنة، وقيل: أن الملائكة هي التي تسأل الله الجنة للمؤمنين كما في قوله تعالى {وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ} وقيل: مسئولا أي واجبا، وقيل أن هذا من باب المبالغة كمن تُحسن إليه فيشكرك، فتقول: لم أفعل إلا الواجب. ‏وعلى القول الأول يكون هذا من باب حمل العام على الخاص، والله أعلم.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾    [النور   آية:١٩]
س/ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ هل المطربين والمطربات والراقصين والراقصات من ضمن هؤلاء؟ ج/ كل من أحب أن تشيع الفاحشة وتظهر فهو داخل في الآية، والآية قيدت الوعيد بمحبة شيوع الفاحشة.
  • ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٨﴾    [النحل   آية:١٨]
س/ يتناقض حديث: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود) مع قوله عز وجل: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ ‏فنعم الله عز وجل على خلقه لا تعد ولا تحصى فأين الاستثناء في الحديث!؟ ج/ (أولًا) بارك الله فيك وجعلك مباركا مهديا لا تجزم بوقوع التناقض واختر من الألفاظ والجمل ألطفها وأنسبها. (‏ثانيًا) الحديث ضعيف. (‏ثالثًا) ليس من شرط إحصاء النعم في الآية إعلانها للناس، بل يكون بين الإنسان وخالقه ولا يظهرها لأحد. ‏والله أعلم.
  • ﴿مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴿١٥﴾    [الإسراء   آية:١٥]
س/ ما الرد على من يقول بأسبقية الإيمان بالعقل على السماع، مستدلين على ذلك بآيات من القرآن الكريم؟ ج/ يُرد عليهم بقول الله تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾ ‏والإيمان يكون بالسمع وبالعقل.
  • ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾    [الفرقان   آية:٧٤]
س/ إن أرادت امرأة أن تدعي بالدعاء في نهاية سورة الفرقان: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ فكيف تقولها؟ هل ينبغي لها أن تقول شيئا آخر بمكان {أَزْوَاجِنَا}؟ ج/ تدعو كما في الآية لأن الولد يكون من التقاء ماء الزوجين.
  • ﴿قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ﴿٩٥﴾    [يوسف   آية:٩٥]
س/ قول إخوة يوسف ﴿إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ﴾ أليس اعتقاد ضلال الأنبياء كفر؟ ‏فلماذا قال قتادة في تفسيره: ”الأنبياء لا يجوز أن يُسفهوا أو يُضللوا، بل هذا قول أعدائهم الكفرة فيهم، ولولا جهل أبناء يعقوب، لكفروا كفرا ينقل عن الملة، ففي القصة دليل على العذر بالجهل في مسائل الاعتقاد“ هل قول قتادة صحيح؟ ج/ ‏(بغض النظر عن هذه المسألة فهي ليست من مسائل الاستشارات القرآنية) ‏فإنه لا يتم ولا يصح هذا الاستدلال من وجوه كثيرة منها: ‏- أن تفسيره الضلال ليس كما ذكرتم فقد روى الطبري وغيره بإسناد صحيح عن قتادة: (قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ) "أي: من حب يوسف لا تنساه ولا تسلاه. قالوا لوالدهم كلمةً غليظة، لم يكن ينبغي لهم أن يقولوها لوالدهم، ولا لنبيّ الله صلى الله عليه وسلم". ‏هذا لفظه وهو لم يفسر الضلال بمعناه المشهور ولكن بالحب، وهو من أسمائه، وهكذا فهم المفسرون من قول قتادة. • ‏قال ابن أبي الأصبع في كتابه الإعجاز: "ومنها قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم فالضلال يحتمل الحب وضد الهدى، فاستعمل أولاد يعقوب ضد الهدى تورية عن الحب". • ‏وقال مقاتل: "يعني بالضلال ههنا الشقاء، يعني شقاء الدنيا، والمعنى: إنك لفي شقائك القديم بما تكابد من الأحزان عَلى يوسف". • ‏وقالَ الحَسَنُ: "إنَّما خاطَبُوهُ بِذَلِكَ لِاعْتِقادِهِمْ أنَّ يُوسُفَ قَدْ ماتَ..". ‏ومنها الاختلاف في قائل ذلك فقد قيل إنهم غير ولده، وإن كان خلاف الظاهر من السياق. ‏ومنها أن الذي يدلُّ عليه القراَنُ واللغةُ والاعتبار: أن إخوةَ يوسف ليسوا بأنبياء، وليس في القرآن ولا عن النبي ﴿ﷺ﴾ بل ولا عن أصحابه خبرٌ بأن الله تعالى نبَّأهم. ‏وإنما احتجّ من قال إنّهم نبِّئُوا بقوله في آيتي البقرة والنساء (وَاَلأَسْبَاطِ)، وفسّر الأسباط بأنهم أولاد يعقوب. ‏والصواب أن الأسباط كالقبائل في العرب، وليس المراد بهم أولادُه لصلبه، بل ذُرِّيّتُه، كما يقال فيهم أيضا "بنو إسرائيل"، وكان في ذريته الأنبياء، فالأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من بني إسماعيل.
  • ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿١٨٧﴾    [آل عمران   آية:١٨٧]
س/ ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ ‏هل هذه الآية خاصة بأهل الكتاب؟ ج/ قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ﴾ المراد بهم في عرف القرآن الكريم والسنة اليهود والنصارى. بين تعالى هنا أنه أخذ الله عليهم العهد والميثاق بما أعطاهم من الكتاب أن يبينوه للناس، ولا يكتمونه .. ‏وقد دلت الأدلة الكثيرة على عموم معنى الآية وجاءت فيه نصوص خاصة بالمسلمين. ‏وقد احتج أبو هريرة بمعنى هذه الآية فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: والله لولا آيتان في كتاب الله، ما حدثتكم شيئًا أبدًا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ • إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ١٥٩ - ١٦٠].
  • ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾    [البقرة   آية:١٩٠]
س/ قال تعالى ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ ‏هل النهي هنا بـ(لَا تَعْتَدُوا) يقيد ويضبط جميع آيات الأمر بالقتال في المصحف؟ ج/ قوله تعالى: ﴿وَلَا تَعْتَدُوا﴾ نهى عن الاعتداء بشتى صورة ويدخل فيه دخولا أولياء الاعتداء في القتال. ‏والاعتداء: مجاوزة الحد فيما أمر الله به أو نهى عنه. ‏وقد ذكر المفسـرون وجوها منه كلها صحيحة ومنهــا: ‏١- أنَّ الاعتداء قتالُ مَن لم يُقاتل. ‏٢- أنه قَتْلُ من لا يحل قتله من النِّساء والولدان والشيوخ (كبار السن)، والرهبان و من ألقى إليكم السلام، والحيوانات. ‏٣- أنه القتال على غير الدِّين. ٤- أنه المحرم من المُثْلة. ‏٥- أنه الغُلول. ‏٦- أنه قطع الأشجار [ونحوها] لغير مصلحة تعود للمسلمين. ‏ولهذا جاء في صحيح مسلم عن بريدة أن رسول الله ﴿ﷺ﴾ كان يقول : "اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلو ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع". ‏وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وُجِدَتْ امرأة في بعض المغازي مقتولة فأنكر رسول الله ﴿ﷺ﴾ قتل النساء والصبيان. ‏ولكن يحق للإنسان أن يأخذ حقه إذا اعتُدي عليه، بقدر الاعتداء الواقع، من غير زيادة، وقد يسمي القرآن الكريم ذلك اعتداء؛ على سنة العرب في تسمية الجزاء باسم المَجزي؛ ‏قال تعالى: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ١٩٤].
  • ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿١٤٩﴾    [الأعراف   آية:١٤٩]
س/ ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ وجدت أن هذا هو الموضع الوحيد في القرآن الذي تقدم فيه طلب الرحمة على المغفرة فهل فيه قول؟ ج/ في كل سور القرآن الكريم إلا هذا الموضع التضرع بالتوسل بالفاقة الى الرحمة أولا ثم المغفرة وفي كل المتشابه اللفظي علة التنويع ومع ذلك فقد يظهر في التوجية لبعضها من سياقه أو غيره وجه وحكمة. ‏ولعل الحكمة هنا عظيم ذنب بني إسرائيل الذي افتقروا معه الى الرحمة التي هي من أوسع أسماء الله تعالى وصفاته ومنها رحمته بالهداية الى التوبة. ‏وكذلك جاء في موضع أول سورة سبأ إذ ‏في كل سور القرآن الكريم إلا موضع أول سبأ ورد تقديم الغفور الرحيم؛ - إذا اقترنا - وكل هذه الآيات التي قدم فيها الغفور على الرحيم تأتي في سياق ذكر الذنوب كما قال الله في سورة البقرة: {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. ‏وفي تقديم العفو والمغفرة على طلب الرحمة: أن التخلية سابقة على التحلية، ‏ولكن في سورة سبأ وحدها قدم تعالى اسمه الرحيم فقال :{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ • يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ}، والظاهر أنه تعالى قدم اسمه الرحيم لأن الآية ليست في سياق الذنوب ولكنها عامة في الخلق وعامتهم محتاجون إلى رحمته لأن منهم من هو غير مكلف، وأما المغفرة فتخص المكلفين فقدمت الرحمة لكونها أعمّ.
إظهار النتائج من 8461 إلى 8470 من إجمالي 8502 نتيجة.