السؤال/ ﴿يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ﴾ كيف يهديهم ربهم بإيمانهم؟
الجواب/
• قال مجاهد: "يكون لهم نورا يمشون به".
• قال ابن كثير: "بسبب إيمانهم في الدنيا يهديهم الله يوم القيامة على الصراط".
• قال السعدي: " يهديهم في هذه الدار إلى الصراط المستقيم، وفي دار الجزاء إلى الصراط الموصل إلى جنات النعيم".
السؤال/ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ﴾ ماذا يوحي لك تصريح إبراهيم باسم إسماعيل وإسحاق في سياق الحمد، دون أن يقول (الذي وهب لي على الكبر ذرية)؟
الجواب/
- لكونهما نبيين وليسا مجرد أبناء.
- إظهار لنعمة الله بها
- لفرحه وسعادته بهما خاصة.
وفيها رسائل لنا:
- تخصيص حمد الله على الأبناء الصالحين بأسمائهم.
- تعداد النعم في معرض الحمد والشكر أولى من الإجمال.
- إظهار الفرح بنعمة الله في النعم الخاصة وخاصة الأبناء الصالحين.
س/ سورة آل عمران تبين أن الإسلام هو الدين الحق في نصفها الأول (قصة نصارى نجران)، وتؤكد على الثبات عليه في قسمها الثاني (قصة أحد) فما مناسبة آيتي الحج لمقصد السورة؟ (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة) الى قوله: (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)؟
ج/ الحج فيه مشاهد التوحيد وشعائر الله وبيته المحرم وما فيه من الآيات البينات فهو مشهد يرسخ في النفس التوحيد ويتجلى للحاج فيه صدق هذا الدين فيزيده ثباتا ورسوخا.
السؤال/ ﴿قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ (مُطْمَئِنِّينَ) لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا﴾ ما مناسبة وصف الملائكة هنا بـ(مطمئنين)؟ وما دلالات هذا التعبير؟
الجواب/ دلالات التعبير بـ (مطمئنين): أن الاطمئنان أساس في حياة الإنسان ليقيم أمر الله، ولذلك كان حفظ النفس من الضرورات الخمس، وهذا سر التخفيف والرخصة في السفر والخوف والمرض.
السؤال/ ﴿فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..﴾ كيف تكون الأموال والأولاد عذابا للإنسان في دنياه وهي زينة الحياة الدنيا؟
الجواب/ قال الطبري رحمه الله: "من عظيم العذاب عليه إلزامُه ما أوجب الله عليه فيها من حقوقه وفرائضه، إذ كان يلزمه ويؤخذ منه وهو غير طيِّب النفس، ولا راجٍ من الله جزاءً، ولا من الآخذ منه حمدًا ولا شكرًا، على ضجرٍ منه وكُرْهٍ".
وقيل: في الآية تقديم وتأخير، والمعنى أنهم يُعذّبون بسببها في الآخرة إما:
- لكونها كانت استدراجا لهم، فظنوا أنهم على حقّ، واستمروا حتى ماتوا على ما هم عليه.
- أو لكونهم اشتغلوا بها في الدنيا عن عمل الآخرة، فاستحقوا بسبب ذلك العذاب.
السؤال: ما دلالة تقديم العبادة على الاستعانة؟
الجواب: لا سبيل لتحقيق كمال العبودية إلا بعون الله تعالى، وأيضا ليدل على أنه ينبغي للعبد أن يقدم ما يريده مولاه منه (العبادة) على ما يريده هو من مولاه (الاستعانة).
• التساؤل: ما الحاجات التي أجابها الله لموسى عليه السلام في قوله تعالى: ﴿قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى﴾؟
• إجابة التساؤل: قال الله لموسى (ﷺ): قد أعطيت ما سألت يا موسى ربك، من شرحه صدرك وتيسيره لك أمرك، وحلّ عقدة لسانك، وتصيير أخيك هارون وزيرا لك، وشدّ أزرك به، وإشراكه في الرسالة معك.
س/ قول الله في سورة الزمر: ﴿لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ هل هذا خطاب للمشركين أم لأهل الكتاب؟
ج/ سياق الآيات في خطاب المشركين
س/ من أسماء يوم القيامة التغابن، فما معنى التغابن؟
ج/ الغَبْنُ: أن تبخس صاحبك في معاملة بينك وبينه بضرب من الإخفاء، وسمي اليوم بذلك حيث يظهر للناس أنهم غبنوا...اللهم اجعلنا من الفائزين.
س/ ما الفرق في قوله تعالى: ﴿عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ و ﴿عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾؟
ج/ (دائم) في فعلها، (محافظ)على أركانها وواجباتها وسننها ووقتها.