عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٣١﴾    [البقرة   آية:٢٣١]
س/ ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ﴾ وردت هذه الجملة في سباق آيات الطلاق فما مناسبتها؟ ج/ النهي عن التلاعب بالطلاق ظلما وعدوانا كما كان يفعل أهل الجاهلية، ولذلك ذكرهم بنعمة إنزال القرآن.
  • ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٢٨﴾    [البقرة   آية:٢٢٨]
س/ ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ ما المراد بالدرجة التي جعلها الله للرجال؟ ج/ قيـــل: - أن حقه أولى من حقها. - القوامة والرئاسة. - العقل والقوة. - الدية والإرث. - الجهاد وصلاة الجماعة. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "الدَّرَجَةُ إِشَارَةٌ إِلَى حَضِّ الرِّجَالِ عَلَى حُسْنِ الْعِشْرَةِ، وَالتَّوَسُّعِ لِلنِّسَاءِ فِي الْمَالِ وَالْخُلُقِ" أَيْ أَنَّ الْأَفْضَلَ يَنْبَغِي أَنْ يَتَحَامَلَ عَلَى نَفْسِهِ. قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وَهَذَا قَوْلٌ حَسَنٌ بَارِعٌ.
  • ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٢٤﴾    [البقرة   آية:٢٢٤]
س/ ﴿وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا﴾ كيف نجعل الله عرضة لأيمانننا أن نبرّ ونتقي؟ ج/ المراد: أن تحلف باسم الله يمينا على عدم البر أو على فعل محرم، مقال: - والله لن أكلم أخي. - والله لن أطيع زوجي. وكثير من الناس يتهاون بالحلف باسم الله.
  • ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩﴾    [البقرة   آية:٢١٩]
س/ ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾ كيف يكون للخمر والميسر منافع وهي محرمة؟ ج/ الآية نازلة قبل التحريم تدرجا في النهي عن الخمر لشدة تعلق النفوس بها، وتنبيها على أضرارها وما تسببه من الاثم والمنازعة والاعتداء على الناس بسبب غياب العقل، ونزل بعدها الفصل في التحرم. أن المقصود بمنافعها المكاسب الدنيوية التي لا تنفع في الآخرة ولذلك قال: (وإثمهما أكبر).
  • ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾    [البقرة   آية:٢١٣]
السؤال/ ﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ كيف اختلفوا بعد أن جاءاتهم البينات؟ الجواب/ • اختلفوا حين طغت نفوسهم بالعلم فيتنازعوا بغيا بينهم. • اختلفوا حين يأتيهم نبي بالبينات من ربه فيعرضوا بغيا وتكبرا. وفيه هداية: أن الإنسان حين يكون على مرتبة من العلم ألا يتكبر عن قبول العلم من غيره أو ممن أتى بعده في مجاله (وفوق كل ذي علم عليم).
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠٧﴾    [البقرة   آية:٢٠٧]
س/ ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ ما مناسبة ختم الآية بقوله (والله رؤوف بالعباد)؟ ج/ المناسبة؛ والله أعلم: - أنه تعالى حين ذكر من اشترى نفسه لله، أكد سبحانه أنه رؤوف بعبده فلا يريد منه أن يتعجل إهلاك نفسه في سبيل الله إلا أن يُقتل في سبيل الله مقبلا. - فيه وعد من الله لمن بذل نفسه في سبيله أن يكون تعالى رؤوفا به فيحفطه ويتولاه بعنايته.
  • ﴿فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴿٢٠٠﴾    [البقرة   آية:٢٠٠]
س/ ما السر في ذكر الآباء في سياق الأمر بذكر الله في آيات الحج: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾؟ ج/ السر، والله أعلم: - أن المشركين في الحج قبل الإسلام كانوا يختمون الحج بإقامة أيام لذكر أشعارهم افتخارا بأمجادهم. فأمر الله أن يكون الحج خالصا في تعظيم الله وذكره. - ومنه نأخذ هداية ألا ندخل في عباداتنا لله ما له علاقة بعاداتنا ومصالحنا.
  • ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥﴾    [البقرة   آية:١٩٥]
س/ ما السر في النهي عن إلقاء الأيدي إلى التهلكة بعد الأمر بالإنفاق ﴿وَأَنفِقوا في سَبيلِ اللَّهِ وَلا تُلقوا بِأَيديكُم إِلَى التَّهلُكَةِ وَأَحسِنوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾؟ ج/ المراد أن يبذلوا أموالهم في الجهاد في سبيل الله ونشر دينه بعد أن فتح عليهم بالغنائم وألا ينشغلوا بها في البنيان والزرع فيتركوا الجهاد فيتسلط العدو عليهم ويلقوا بأيديهم إلى التهلكة.
  • ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٣﴾    [النساء   آية:١٣]
  • ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿١٤﴾    [النساء   آية:١٤]
السؤال: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (خَالِدِينَ) فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ • ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا (خَالِدًا) فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾ ما السر: - في وعد أهل الجنة قال (خالدين) بالجمع؟ - في وعيد أهل النار قال (خالدا) بالإفراد؟ الجواب: - أهل الجنة كلهم خالدون فيها فعبر بالجمع. وأهل النار لا يخلد فيها إلا المشرك فعبر بالإفراد. - أهل الجنة يأنسون ببعضهم فعبر بالجمع. وأهل النار يستوحش بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضا فعبر بالإفراد، والله أعلم.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴿٧﴾    [يونس   آية:٧]
السؤال: ﴿وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا﴾ ما الفرق بين الرضى بالحياة الدنيا والاطمئنان بها؟ الجواب: "(وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا) بدلا عن الآخرة. (وَاطْمَأَنُّوا بِهَا) أي: ركنوا إليها، وجعلوها غاية مرامهم".
إظهار النتائج من 8121 إلى 8130 من إجمالي 8502 نتيجة.