عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴿٥٠﴾    [الكهف   آية:٥٠]
س: قال الله تعالى في كتابه العزيز: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا (الجزء رقم : 27، الصفحة رقم: 251) هذه الآية توضح لنا أن الله عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم ولم يسجد إبليس فكيف يؤاخذه الله على أمر لم يدخل إبليس في نطاقه؛ لأنه ليس من الملائكة ما دام إبليس من الجن، وليس من الملائكة فكيف يشمله أمر السجود؟ ج: العلماء لهم في هذا قولان: أحدهما: أنه من الملائكة ، من طائفة يقال لهم الجن من الملائكة ، فلهذا شمله الأمر وحكم الله عليه بالبعد واللّعنة لأنه عصى الأمر. والأمر الثاني: أنه كان معهم يتعبّد معهم، وأنه خوطب معهم وأُمر معهم، بأن يسجد؛ لأنه كان معهم، وقد صحبهم في العبادة، فلهذا ورد عليه الأمر معهم فعصى فعاقبه الله باللّعن والطرد، بسبب عصيانه للأوامر، الموجهة إليه وإن كان ليس منهم عنصراً، فهو منهم في العمل وقد وجه إليه الخطاب والأمر معهم، فعصى واستكبر، فلهذا أصابته العقوبة وحلَّتْ عليه اللعنة إمَّا لكونه منهم وهم طائفة يقال لهم الجن، أو أنه صار معهم وتلبَّسَ بأعمالهم، وصحبهم في أعمالهم وصدر الأمر إليه وإليهم جميعاً، فلما وجه إليه الأمر معهم، صار مستحقّاً للعنة بعصيانه، واستكباره وهذا أمر واضح، والقولان مشهوران للعلماء، أحدهما: أنه منهم فلا إشكال في ذلك، والثاني: أنه أبو الجن أو الجن المعروفين من الثقل الثاني وهو كآدم للأنس، ولكن صار مع الملائكة حين الأمر، ووجه إليه الأمر معهم، وصار مأموراً كما أنهم مأمورون، فلهذا استحق اللعنة والطرد باستكباره وعصيانه .
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤٠١٣ وقفات اسم السورة: ٨١ وقفات الآيات: ٣٩٣٢
س: سمعت عن قصة الخضر مع موسى عليه السلام أرجو أن تتفضلوا بذكر السورة التي وردت فيها تلكم القصة، وخاصة ما حدث من بناء الخضر للجدار لأهل القرية رغم أنهم لم يحسنوا الضيافة ؟ ج: قصة الخضر ثابتة في كتاب الله العظيم في سورة الكهف فاقرأ سورة الكهف لتجدها، والخضر على الصحيح نبي من الأنبياء ، هذا هو الصحيح ولهذا علمه الله أشياء، ما علمها موسى عليه الصلاة والسلام ، ولهذا رغب موسى في صحبته ليتعلم منه، كما أخبره الله عنه؛ لأنه أخبره سبحانه وتعالى بأن لنا في مجمع البحرين عبداً، فطلب موسى لقياه ليتعلم منه فأذن الله له في ذلك فاجتمع به في مجمع البحرين وقص الله علينا قصتهم في سورة الكهف وهي قصة واضحة بينة، لا تحتاج إلى شرح .
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿٨٣﴾    [الكهف   آية:٨٣]
  • ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴿٨٤﴾    [الكهف   آية:٨٤]
س: يسأل عن تفسير قوله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ؟ ج: هذا الرجل ذكر العلماء أنه رجل صالح، ملك الدنيا وهو أحد الذين ملكوا الدنيا، مسلمان وكافران، مسلمان، سليمان بن داوود وذو القرنين ، وكافران بختنصر والنمرود ، وذكر علماء التفسير وعلماء التاريخ أنَّه رجل صالح، وقال بعضهم: إنّه نبيّ والمشهور أنه رجل صالح، طاف الدنيا ويسر الله له الطرق، والسبب هو الطريق، وقصّ الله أنباءه في كتابه العظيم في سورة الكهف .
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿٨٣﴾    [الكهف   آية:٨٣]
س: يسأل عن ذي القرنين وهل هو نبي ؟ ج: الأرجح في ذي القرنين أنه نبي ، هذا هو الأرجح، وقال بعضهم: إنه رجل صالح، ولكن ظاهر القرآن الكريم أنه نبي، ولهذا قال الله عز وجل: وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا إلى آخر القصة، فالظاهر من سياق القرآن أنه نبي، يتلقى الأوامر عن الله عز وجل .
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿٨٣﴾    [الكهف   آية:٨٣]
س: يقول السائل: هل ذو القرنين نبي وهل تتفضلون بإيراد شيء من قصته إذا أمكن؟ ج: ذو القرنين ملك عظيم، صاحب خير وإحسان وإصلاح، واختلف الناس في نبوّته، والمشهور أنه ملك صالح، وقصته معروفة في القرآن العظيم ما يحتاج أن نقرأها، من أرادها وجدها في سورة الكهف وهي قصة مبينة في كتاب الله عز وجل وفيما بينه الله سبحانه الكفاية عن هذا الرجل الكريم العظيم .
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ﴿٨٣﴾    [الكهف   آية:٨٣]
س: السائل م. ف.، من مصر ، يقول: من هو ذو القرنين ، وما هي قصته ؟ ج: قصته في القرآن، ذكرها الله في القرآن، ويكفي ما في القرآن فهو واضح، ذكرها الله في آخر سورة الكهف، اقرأ سورة الكهف وتعرفها .
  • ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾    [الكهف   آية:٩٤]
س: سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقعهم الحالي في عالمنا المعاصر، وما دورهم فيه؟ ج: هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان وهم جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا دون السد، وبقي يأجوج ومأجوج من وراء السد والأتراك كانوا خارج السد، فالمقصود أن يأجوج ومأجوج هم من شعوب الجهات الشرقية ، الشرق الأقصى والظاهر والله أعلم أنهم في آخر الزمان يخرجون من الصين الشعبية وما حولها؛ لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد، صاروا من ورائه بالداخل، وصار الأتراك والتتر من الخارج، فهم من وراء السد، والله سبحانه وتعالى إذا شاء خروجهم على الناس، خرجوا من محلهم إلى الناس، وانتشروا في الأرض وعاثوا فيها فساداً، ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم فيموتوا موتة حيوان واحد في الحال إذا أراد الله، بعدما ينتشرون في الأرض يرسل الله عليهم جنداً من عنده، مرضاً في رقابهم فيموتون به، ويتحصّن منهم عيسى عليه الصلاة والسلام والمسلمون لأن خروجهم في وقت عيسى ، بعد خروج الدجال ، وبعد قتل الدجال وبعد نزول عيسى عليه السلام .
  • ﴿قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾    [مريم   آية:١٩]
س: الأخ م. ع. من السودان ، يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا ؟ ج: هذا يقوله جبريل عليه الصلاة والسلام ، يقوله لمريم ، والغلام الزكي هو عيسى عليه الصلاة والسلام ، وهذا بأمر الله جل وعلا ، أمره الله أن ينفخ فيها، فحملت بأسباب النفخة، وأتت بهذا المولود الكريم، وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، فهو عبد الله ورسوله ، خلقه الله من أنثى وهي مريم الصديقة بدون أب، قال الله له كن فكان، كما قال تعالى في قصته: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ المقصود أن عيسى خلق من أنثى بلا ذكر وليس له أب ، بل قال الله له كن فكان، بالنفخة التي نفخها جبرائيل في مريم حتى حملت بذلك، كما قال جل وعلا: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ وهي مريم رضي الله عنها، المقصود أن النفخة هي نفخة من جبرائيل وهو رسول الله إليها.
  • ﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾    [مريم   آية:٢٤]
س: الأخ/ م.م.ع. من الأفلاج ، يسأل ويقول: قال الله تعالى: فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي من هو المنادي؟ هل هو عيسى عليه السلام ؟ ج: الصواب أنه عيسى ، الله أنطقه وتكلم، ولهذا لما سألوها عن أمرها، أشارت إليه، فقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا فتكلم وقال: إني عبد الله فدلّ أنها علمت أنه يتكلم وهو في المهد، لكلامه لها سابقاً، قوله: أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا فالمقصود أن الصواب في الآية أن المتكلم من تحتها هو عيسى عليه الصلاة والسلام .
  • ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾    [مريم   آية:٢٨]
س: السائل/ ع. ا.، يقول: أرجو من سماحة الشيخ أن يبين لي قوله تعالى في سورة مريم: يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا وعندما أرسل موسى إلى فرعون في قوله تعالى: وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي فهل هارون أخو مريم وأخو عيسى ؟ ج: الصواب أن هارون أخو مريم ليس هو هارون أخا موسى ؛ لأن موسى وهارون بينهما وبين زمن مريم مدة طويلة، فهارون هذا اسم لأخٍ لمريم ، غير هارون أخي موسى .
إظهار النتائج من 291 إلى 300 من إجمالي 8502 نتيجة.