عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٢٣﴾    [الملك   آية:٢٣]
س: يسأل عن الآية الكريمة: قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ الآية، ما هو الفؤاد في هذه الآية؟ ج: الفؤاد هو القلب، وهو العقل؛ لأن القلب يعقل به، قال تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا فالقلب يسمى الفؤاد وهو محل العقل أيضاً، وهو مسؤول عمّا عمل، من خير وشر، فخوف الله، ومحبته وخشيته والإخلاص له، هذا عمل طيّب والنفاق والرياء والكبر، وأشباه ذلك من أعمال القلوب السيئة .
  • ﴿وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾    [الإسراء   آية:٥٨]
س: الأخ/ خ.ي.أ، من العراق نينوى ، يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ؟ ج: الآية على ظاهرها: (إن) معناها يعني ما من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذّبوها عذاباً شديداً، يعني ما من قرية إلا ويصيبها شيء كما قال جل وعلا ، قبل يوم القيامة، أو معذبوها عذاباً شديداً، وهذا معناه أن هذه القرى كلها تذهب، كلها تنتهي ولا يبقى شيء، فإن القيامة إذا قامت ذهب كل شيء يقول جل وعلا : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا حتى الجبال تذهب، هذه الرواسي العظيمة، فهذه القرى تذهب ولا يبقى على الأرض شيء بالكلية، عند قيام الساعة، يعني قبل يوم القيامة، فقد تذهب بأمر الله عند قيام الساعة، بدكّها وذهابها وقد تذهب بعقوبة عاجلة بسبب معاصي أهلها وكفرهم وضلالهم كما جرى لقوم لوط ، فقد خسف الله بهم مدائنهم، حتى هلكوا عن آخرهم، فالمقصود أنه جل وعلا يقول: وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ يعني ما من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً، هذه القرى والمدن لابد أن تذهب قبل يوم القيامة، إمّا بعقوبة عاجلة وإمّا بمجيء القيامة، فإذا جاءت القيامة اندك كل شيء، هذه الحصون العظيمة والقرى العظيمة والبيوت كلها تذهب، حتى الجبال تنتهي.
  • ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾    [الإسراء   آية:٧٨]
س: أرجو تفسير قوله تعالى: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ؟ ج: المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم، سماها قرآناً لأنه يطول فيها القراءة، معنى (مشهوداً): يعني تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، جميعهم في صلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فينا إلى السماء ويبقى الذين نزلوا لعمل النهار، وقال بعض أهل العلم: يشهده الله وملائكته ولكن المشهور الأول أن ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون هذه الصلاة .
  • ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾    [الإسراء   آية:٧٨]
س: يقول السائل أ.أ.ع، من السودان :ما تفسير الآية الكريمة إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا هل قرآن الفجر قبلها أم بعدها أفيدونا بذلك؟ ج: المقصود هو صلاة الفجر، المقصود بالآية هو صلاة الفجر يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، يحضرون صلاة الفجر ويعرجون إلى الله عز وجل فيقولون أتيناهم وهم يصلون وفارقناهم وهم يصلون، مَشْهُودًا تشهده الملائكة ، ملائكة الليل وملائكة النهار والقرآن المراد به الصلاة .
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴿٦٠﴾    [الإسراء   آية:٦٠]
س: يسأل عن الشجرة الملعونة في القرآن؟ ج: هي شجرة الزقوم، ملعونة ومذمومة كما قال جل وعلا : إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ فهي شجرة مذمومة ملعونة .
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤١٧١ وقفات اسم السورة: ٨٨ وقفات الآيات: ٤٠٨٣
س: يقول السائل عن سورة الكهف: إنّه ورد في قراءتها يوم الجمعة (ألا أحدثكم بسورة ملأ عظمها ما بين السماوات والأرض ولكاتبها من الأجر مثل ذلك ومن قرأها يوم الجمعة، غفر الله له ما بينها وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله تعالى أيّ الليل شاء، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: سورة الكهف)، ما هو مرجع الضمير في "شاء" هل هو الله تبارك وتعالى؟ ج: الحديث ضعيف، وإنما يروى عن بعض الصحابة أنهم كانوا يقرؤون الكهف يوم الجمعة فإذا قرأها يوم الجمعة فحسن- إنْ شاء الله- يستحب قراءتها، لفعل بعض الصحابة ويعضد على ذلك بعض الأحاديث الضعيفة كهذا الحديث .
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤١٧١ وقفات اسم السورة: ٨٨ وقفات الآيات: ٤٠٨٣
س: هل هناك حديث في فضل سورة الكهف يوم الجمعة وهل هذا الحديث أو بما معناه أنّ من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء الله له نوراً ما بين السموات والأرض؟ ج: نعم، وردت في ذلك أحاديث، لكن فيها ضعف، فإذا فعل الإنسان ذلك يرجو فضل ذلك فهذا حسن، قد فعله ابن عمر رضي الله عنه فالمقصود أن الأحاديث الضعيفة في هذا تستعمل في فضائل الأعمال، أهل العلم يستعملون الأحاديث الضعيفة في الفضائل والترغيب فيها ، ولا سيما إذا فعلها بعض الصحابة، هذا مما يقوي تلك الأحاديث ويدل على أن لها أصلا فإذا قرأها، قرأ الكهف يوم الجمعة فهذا فيه خير عظيم وفضل كبير ويرجى له في ذلك ما ورد في الحديث .
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤١٧١ وقفات اسم السورة: ٨٨ وقفات الآيات: ٤٠٨٣
س: هناك قول للرسول صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة جعل الله له نوراً ما بين الجمعتين فهل أقرؤها بعد صلاة العشاء أم بعد صلاة الفجر؟ جزاكم الله خيراً. ج: الحديث المذكور ضعيف، وإنما الوارد في النهار يوم الجمعة
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿١﴾    [الكهف   آية:١]
س: هل هناك حديث عن فضل قراءة سورة الكهف؟ ج: فيه حديث موقوف، كان بعض الصحابة يقرؤها يوم الجمعة، أما المرفوع فضعيف لكن جاء الموقوف عن بعض الصحابة وهذا في حكم الرفع، لأن الصحابي إذا حافظ عليها يدل على أنه سمع فيها شيئاً عن النبي صلى الله عليه وسلم .
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤١٧١ وقفات اسم السورة: ٨٨ وقفات الآيات: ٤٠٨٣
س: على أي دين أصحاب الكهف سماحة الشيخ؟ ج: ظاهر القرآن أنهم على دين الحنيفية، التوحيد، على الإسلام .
إظهار النتائج من 281 إلى 290 من إجمالي 8650 نتيجة.