عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧﴾    [الأنبياء   آية:١٠٧]
س: ما هو تفسير قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأنبياء وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ؟ ج: الآية على ظاهرها الله سبحانه أرسل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ، رحمة للعالمين فهو رسول الله إلى الجن والإنس، إلى الجميع، كما قال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فهو رسول الله إلى الجميع، وهو رحمة من الله إلى العالمين، بأسباب رسالته وطاعة أوامره، ينزل الغيث وينتفع العالم كله، الدواب والشجر والجن والإنس والحيوانات، وتقوم الحجة على الكافر ويبلغ الرسالة، وهو رحمة للعالمين جميعاً فمن دخل في رسالته، صارت الرحمة كاملة في حقه، ودخل الجنة ونجا من النار، ومن لم يدخل قامت عليه الحجة، وانتفت المعذرة وصار بذلك قد رحم، من جهة بلاغه ومن جهة إنذاره، حتى لا يقول: ما جاءني من بشير ولا نذير، هذا ما هو من الرحمة، ثم ما يحصل من الخير ومن الغيث، الذي ينتفع به الكافر والمسلم، وما يحصل من الأمن في العهود والمواثيق، يحصل به الرحمة والخير للمسلم والكافر، إلى أشباه ذلك من الخيرات التي تقع بأسباب هذه الرسالة، حتى للكافر، حتى للدواب، فهو صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين جميعاً، لكن من دخل في الإسلام واستقام على الدين، صارت الرحمة في حقه أكثر وأكمل، ومن لم يدخل في دين الله ناله من الرحمة بقدر ما حصل له من الخير، من غيث وأمن ورزق واسع، بأسباب هذه الرسالة ومن أمنه في بلاده، بالعهود والمواثيق التي بينهم، وبين المسلمين إلى غير ذلك من أنواع الرحمة .
  • ﴿بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿٤٤﴾    [الأنبياء   آية:٤٤]
س: سائل يسأل ما تفسير هذه الآية الكريمة أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ؟ ج: ذكر جمع من أهل العلم أن الأطراف موت العلماء، وأن العلماء يموتون في آخر شيء، وتشتد غربة الإسلام ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بَدَأَ الْإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ومن غربته قلة العلماء .
  • ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٣٦﴾    [الحج   آية:٣٦]
س: يقول السائل: نرجو توضيح المقصود (بالقانع والمعتر) وما حكم من لم يتصدق أو يهدي من الأضحية ؟ ج: القانع والمعتر فيما ذكر أهل العلم: القانع هو الذي يسأل فيرفع يده ويسأل، والمعتر: هو الذي يتعرض ويظهر من الرغبة في أن يعطى، ولكنه لا يرفع يده ولا يسأل، والذي لا يتصدق من الأضحية، قد ترك أمراً واجباً؛ لأن الله تعالى قال: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ، فالواجب أن يعطي المضحي من الأضحية هدية وأن يتصدق منها، وإذا قسمها أثلاثاً، تصدق بالثلث، وأكل الثلث وأهدى الثلث إلى بعض أقاربه وجيرانه، فهذا حسن، فإذا أكلها كلها فينبغي أن يغرم ما يقابل جزءاً منها، يتصدق به مقابل ما أكل من حق الفقراء .
  • ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾    [الفاتحة   آية:١]
س: سمعت حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لغلام في المسجد: "لأعلمك كلمة ينفعك الله بها"، فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم، قال له الغلام: ألا قلت: تعلمني كلمة بعد خروجك من المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، ألا وهي فاتحة الكتاب: وهي السبع المثاني " فهل هذا صحيح؟ ج: الحديث صحيح، ونصه: عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، حتى صليت ثم أتيته، فقال: ما منعك أن تأتي؟ فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي. فقال: ألم يقل الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ، ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج، فقلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟! قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته رواه البخاري وغيره. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾    [الفاتحة   آية:٧]
س: قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، في سورة الفاتحة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين، أريد معرفة معنى الصراط المستقيم، ومن الذين أنعم الله عليهم بهذا الصراط، وما معنى آمين؟ ج: معنى الصراط المستقيم : هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، فقيل: هو القرآن، وقيل: الإِسلام، وقيل: هو النبي صلى الله عليه وسلم، والكل حق، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقد اتبع الإِسلام، ومن اتبع الإِسلام فقد اتبع القرآن. والذين أنعم الله عليهم، قال ابن كثير في تفسيره: قال الضحاك عن ابن عباس : (صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين، وذلك نظير ما قال ربنا تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ، ومعنى آمين: اللهم استجب. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾    [الفاتحة   آية:٦]
س: قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، في سورة الفاتحة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين، أريد معرفة معنى الصراط المستقيم، ومن الذين أنعم الله عليهم بهذا الصراط، وما معنى آمين؟ ج: معنى الصراط المستقيم : هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، فقيل: هو القرآن، وقيل: الإِسلام، وقيل: هو النبي صلى الله عليه وسلم، والكل حق، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقد اتبع الإِسلام، ومن اتبع الإِسلام فقد اتبع القرآن. والذين أنعم الله عليهم، قال ابن كثير في تفسيره: قال الضحاك عن ابن عباس : (صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين، وذلك نظير ما قال ربنا تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ، ومعنى آمين: اللهم استجب. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم..
  • وقفات سورة الفاتحة

    وقفات السورة: ٨٩٩ وقفات اسم السورة: ١٨١ وقفات الآيات: ٧١٨
س: رجل في باكستان، يَدَّعي أن سورة الفاتحة لا تتضمن إلاَّ حكمين فقط، الحكم الأول: ينتهي بقوله تعالى: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، والثاني: بقوله: وَلاَ الضَّالِّينَ . الأول: فيه بيان التوحيد، والثاني: فيه إثبات التقليد. فهل هذا التفسير ثبت من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من التابعين أو من أتباعهم، وفي أي كتاب يوجد هذا التفسير؟ وإذا كان الجزء الثاني يثبت التقليد فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم مقلدًا - معاذ الله من ذلك - وهل يجوز تفسير القرآن بالقياس، وما الحكم في الرجل الذي يفسر القرآن برأيه وقياسه، هل هو مسلم أو كافر؟ والرجل يصر على هذا التفسير. أرجو الإِجابة في ضوء القرآن والسنة، جزاكم الله خيرًا . ج: أولاً : سورة الفاتحة تشتمل على أحكام كثيرة، بل تشتمل إجمالاً على جميع ما في القرآن من أحكام؛ ولذلك سميت: أم القرآن، وسماها النبي صلى الله عليه وسلم بما سماها الله به: القرآن العظيم، وذلك فيما رواه البخاري عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيت، فقال: ما منعك أن تأتي؟ فقلت: كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ؟ ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟ فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكرته، فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ، وما رواه البخاري أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم . لكن هذه الأحكام مع كثرتها تنقسم إلى ثلاثة أقسام كما في الحديث القدسي: الأول: حق محض لله، وهو ما اشتملت عليه الآيات الثلاث الأولى من توحيد الربوبية والأسماء والصفات، والثاني: حق محض للعبد، وهو ما تضمنته الآيات: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ، والثالث: يتضمن حق الله وحق العبد، وهو آية إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، وكلاهما يسمى: توحيد العبادة، ودليل ذلك: ما رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قال الله: أثنى عَلَيّ عبدي، فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قال الله: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ، قال الله: هذه لعبدي ولعبدي ما سأل . وبهذا يتبين أنه مصيب في قوله: إن أول سورة الفاتحة إلى آخر آية إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، في التوحيد. ثانيًا : دعواه أن بقية السورة في إثبات التقليد غير صحيحة، ولم يثبت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة ولا التابعين - فيما نعلم - رضي الله عنهم، بل القول بدلالتها على إثبات التقليد تحريف للمراد بهذه الآيات، وقول على الله بغير علم، وإنما المراد منها تعليم العباد كيف يدعون ربهم ويطلبون منه إرشادهم إلى الطريق الحق والصراط المستقيم، وتوفيقهم لاتباعه: عقيدة، وقولاً، وعملاً، وأن يجنبهم طريق من غضب الله عليهم، وهم الذين عرفوا الحق وأعرضوا عنه، كاليهود، وطريق من ضل عن الحق وعميت بصائرهم فلم يتبعوه، كالنصارى . وبذلك يتبين أن الاستدلال بهذه الآيات على إثبات التقليد من باب التفسير بمحض الرأي قول على الله بغير علم وهو حرام، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَـزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
  • وقفات سورة البقرة

    وقفات السورة: ١٢٦٩٦ وقفات اسم السورة: ٢٠٩ وقفات الآيات: ١٢٤٨٧
س: ما تقولون رحمكم الله في أنني طالعت كتابًا عنوانه [جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد] الجزء الثاني في باب ( فضائل سور القرآن ) فوجدت ما نصه: عن الباهلي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين [البقرة وسورة آل عمران] إلى قوله: قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة ، ثم قال بعد ذلك: زاد في رواية: "ما من عبد يقرأ بها في ركعة قبل أن يسجد ثم سأل الله شيئًا إلاَّ أعطاه، إن كادت لتستقصي الدين كله" ؟ ج: هذه الزيادة ذكرها ابن الأثير في [جامع الأصول] 8 / 470، ولا نعلم لها أصلاً. قال المُحشِّي على [جامع الأصول]: هذه الزيادة لم نجدها عند مسلم، ولعلها من زيادات الحميدي . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿الم ﴿١﴾    [آل عمران   آية:١]
س: ما تقولون رحمكم الله في أنني طالعت كتابًا عنوانه [جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد] الجزء الثاني في باب ( فضائل سور القرآن ) فوجدت ما نصه: عن الباهلي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين [البقرة وسورة آل عمران] إلى قوله: قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة ، ثم قال بعد ذلك: زاد في رواية: "ما من عبد يقرأ بها في ركعة قبل أن يسجد ثم سأل الله شيئًا إلاَّ أعطاه، إن كادت لتستقصي الدين كله" ؟ ج: هذه الزيادة ذكرها ابن الأثير في [جامع الأصول] 8 / 470، ولا نعلم لها أصلاً. قال المُحشِّي على [جامع الأصول]: هذه الزيادة لم نجدها عند مسلم، ولعلها من زيادات الحميدي . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم..
  • ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [البقرة   آية:٣٠]
س: قال تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ . كيف عرفت الملائكة أن هذا الخليفة سيفسد في الأرض ولا يعلم الغيب إلاَّ الله؟ ج: لعل الملائكة عرفت أن هذا الخليفة سيفسد في الأرض ويسفك الدماء إما بعلم خاص من الله، أو بما فهموه من الطبيعة البشرية، فإنه أخبرهم أنه يخلق هذا الصنف من صلصال كالفخار، أو فهموه من الخليفة أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ويردعهم من المحارم والمآثم، وقيل: إنهم علموا ذلك من أعمال الخلق الذين كانوا في الأرض قبل آدم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
إظهار النتائج من 311 إلى 320 من إجمالي 8502 نتيجة.