ما دلالة التنكير في قوله : ( عبدا ؟ ؟
* إشارة إلى كونه كاملا في العبودية، كأنه يقول: "إنه عبد ؛ لا يفي العالم بشرح بيانه، وصفة إخلاصه في عبوديته". لقصد العموم ليصبح فيمن نزلت فيه ومن أشبهه.
ما وجه ضم الأمر بالتقوى إلى الصلاة؟
* أن النبي ﷺ كان في أحد أمرين: في إصلاح نفسه وذلك بالصلاة، أو في إصلاح غيره وذلك بالأمر بالتقوى.
* أنه كان في صلاته على الهدى وأمرا بالتقوى؛ فمن رآه في صلاته كان يرق قلبه فيميل إلى الإيمان، فكان فعل الصلاة دعوة بالفعل، وهو أقوى من لسان القول.
ما دلالة قوله : « الر يعلم بأن الله يرى » ؟ ألم
* أنه تعالى حكيم لا يهمل، عالم لا يـعـزب عـن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، فلابد أنه يوصل جزاء كل أحد إليه بتمامه، فيكون هذا تخويفا شديدا للعصاة؛ وترغيبا عظيما لأهل الطاعة.
ما دلالة قوله : « أرءيت إن كذب وتولى » بعد قوله : « الم يعلم بأن الله يرى » ؟
* أن الإنسان لا ينحرف إلا حينمـا ينـسى رؤية الله تعالى له، وتغيب عنه مسألة رقابة الله عز وجل ، فلو بقي المرء ذاكرا لها لصار عبدا ربانيا.
ما دلالة اللام في قوله تعالى : ( لئن )- وما دلالة النفي في قوله (لم ينته) ؟
* واللام في قوله تعالى: ينته موطئة للقسم، أي: "والله لئن لم ينته عما هو عليه ولم ينزجر..".
*والنفي دلالة على أنها دعوة للانتهاء والكف عن الأذى!!
لماذا قدم تطهير البيت على التأذين بالحج؟
* فيه إشارة إلى أن من إكرام الزائر تنظيف المنزل وأن ذلك يكون قبل نزول الزائربالمكان.
----- --------- --------- ---------
لماذا علق فعل يأتوك ، بضمير خطاب إبراهيم عليه السلام؟
* إنما قال: «يأتوك ، وإن كـانـوا يـأتـون الكعـبـة لأن المنـادي إبـراهيم، فمن أتى الكعبة حاجا فكأنه أتى إبراهيم لأنه أجاب نداءه، وفيه تشريف إبراهيم عليه السلام، وفيه دلالة إلى أن إبراهيم كان يحضر موسم الحج كل عام يبلغ الناس التوحيد وقواعد الحنيفية
ما سر ذكر اسم الله تعالى؟
* لما كانت المنافع لا تطيب وتثمر إلا بالتقوى كان الحامل على التقوى الذكر الذي هو روح العبادات في الحج، قال تعالى: « ويذكروا أسم الله » ، وكان الكفاريذبحون على أسماء أصنامهم، فبين أن الواجب الذبح على اسم الله ، لأن أهل الإسلام لا ينفكون عن ذكرا سمه إذا نحروا وذبحوا .
(مفاتيح الغيب - نظم الدرر)
ما دلالة التعبير بالبيت العتيق كناية عن المسجد الحرام؟
* البيت هو: المسجد الحرام ؛ وذكره مجرد إشعاربشرفه، ولأنه معرف من غيرتعريف، وفي وصف البيت عدة وجوه :
1. وصف بالعتيق من العتق ومعناه : القديم، فهو أول بيت وضع للناس؛ كما قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي يبكة مباركا وهدى للعالمين * * (سورة آل عمران)
٢. العتيق : أي المحررغير المملوك للناس، شبه بالعبد العتيق في أنه لا ملك لأحد عليه، وفيه تعريض المشركين إذ كـانـوا يمنعون مـنـه من يشاءون حتى جعلوا بـابه مرتفعا بدون درج لئلا يدخله إلا من شاءوا .
3. لأن الله تعالى يعتق فيه رقاب المذنبين من العذاب ؛ إذ بزيارته والطواف به يحصل الإعتاق.
(الجامع لأحكام القرآن ( ۳۸۳/۱٤ )، التحرير والتنوير ٢٥٠/١٧)
ما مناسبة الأمر باجتناب الشرك وقول الزور في سياق آيات الحج؟
* لما حث على تعظيم حرماته، أتبعه بالأمر باجتناب الأوثان وقول الزور؛ لأن توحيد الله و نفي الشركاء عنه من أعظم الحرمات