عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾    [المزمل   آية:١]
  • ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾    [المزمل   آية:٢]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١﴾    [المدثر   آية:١]
• ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل :١ - ٢] مع ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١﴾ قُمْ فَأَنذِرْ ﴾ [المدثر : ١ - ٢] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به؟ • قال الغرناطي : " أما الأولى : فمبناها على أوامر من جليل أعمال الطاعات مما يزلف عند الله سبحانه، من قيام الليل، وترتيل القرآن، والتجلد والتحمل لتلقي أوامر الكتاب ونواهيه، وأما سورة المدثر: فمتضمنها من الأوامر، دون ما في السورة قبلها عدداً، وليس أكثرها من نمط تلك الأوامر، وهي مع ذلك أوامر أولية في الأكثر ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨﴾    [المدثر   آية:١٨]
  • ﴿فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿١٩﴾    [المدثر   آية:١٩]
  • ﴿ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿٢٠﴾    [المدثر   آية:٢٠]
• ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨﴾ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿١٩﴾ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ [المدثر : ١٨ - ٢٠] . • ما وجه تكرار قوله : ﴿ قَدَّرَ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الآية : نزلت في الوليد بن المغيرة، لما فكر فيما يرد به على النبي (ﷺ) فيما جاء به من القرآن، فالأول تقديره : ما يريد بقوله، والثاني : أنه قدر أن قوله شعر ترده العرب؛ لأنه ليس على طريقة الشعر، قال الله تعالى : ﴿ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾، والثالث : قدر أن قوله هو كهانة من كلام الكهان ترده العرب؛ لمخالفته كلام الكهان، فهو قوله تعالى ثالثاً : ﴿ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ﴿٣٤﴾    [النازعات   آية:٣٤]
  • ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴿٣٣﴾    [عبس   آية:٣٣]
• ﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ﴾ [النازعات :٣٤] مع ﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴾ [عبس :٣٣] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ الطَّامَّةُ ﴾ بموضع النازعات، وبقوله : ﴿ الصَّاخَّةُ ﴾ بموضع عبس؟ • قال ابن جماعة : لــ " أنه لما ذكر في هذه السورة : أهوال يوم القيامة : ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴿٦﴾ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴿٧﴾ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴿٨﴾ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴾ [النازعات : ٦ - ٩]، ثم خبر فرعون وأخذه نكال الآخرة والأولى؛ ناسب تعظيم أمر الساعة، وجعلها ﴿ الطَّامَّةُ ﴾، أي : التي تطم على ما قبلها من الشدائد والأهوال المذكورة. وأما آية عبس : فتقدمها : ﴿ قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿١٧﴾ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴿١٨﴾ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩﴾ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ﴿٢١﴾ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴾ [عبس : ١٧ - ٢٢]؛ فناسب ذلك ذكر الصيحة الناشرة للموتى من القبور وهي : ﴿ الصَّاخَّةُ ﴾، ومعناه : الصيحة الشديدة التي توقظ النيام؛ لشدة وقعها في الآذان ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴿٦﴾    [التكوير   آية:٦]
  • ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴿٣﴾    [الإنفطار   آية:٣]
• ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ﴾ [التكوير :٦] مع ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾ [الإنفطار :٣] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ سُجِّرَتْ ﴾ بموضع التكوير، وبقوله : ﴿ فُجِّرَتْ ﴾ بموضع الانفطار؟ • قال ابن جماعة : "جاء هنا : ﴿ سُجِّرَتْ ﴾؛ لتناسب ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴾ [التكوير :١٢] قيل: تسجر فتصير ناراً، فتسجر بها جهنم، وآية انفطرت : ﴿ فُجِّرَتْ ﴾؛ مناسبة لبقية الآيات؛ لأن معناه : تغيير أوصاف تلك الأشياء عن حالاتها، وتنقلها عن أماكنها؛ فناسب ذلك انفجار البحار؛ لتغيرها عن حالها مع بقائها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ ﴿١٤﴾    [التكوير   آية:١٤]
  • ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴿٥﴾    [الإنفطار   آية:٥]
• ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ ﴾ [التكوير :١٤] مع ﴿ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ [الإنفطار :٥] • ما وجه التعبير، بقوله: ﴿أَحْضَرَتْ ﴾ بموضع التكوير، وبقوله : ﴿ قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ بموضع الانفطار؟ • قال الكرماني : " لأن ما في هذه السورة : متصل، بقوله : ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ﴾ [التكوير :١٠] فقرأها أربابها، فعلموا ما أحضرت، وفي الانفطار : متصل بقوله : ﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ﴾ [الإنفطار :٤] والقبور : كانت في الدنيا، فيذكرون ما قدموا في الدنيا، وما أخّروا في العقبى، فكل خاتمة لائقة بمكانها، وهذه السورة من أولها شرط وجزاء، وقَسَم وجواب ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿٥﴾    [الإنشقاق   آية:٥]
  • ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴿٢﴾    [الإنشقاق   آية:٢]
• ﴿ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴾ [الإنشقاق آية : ٥ ، ٢] . • ما وجه تكرار، قوله : ﴿ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴾ بسورة الانشقاق ؟ • قال الغرناطي : " لأن كل واحد من الإخبارين؛ معقب به غير ما أعقب به الآخر، فالأول : إخبار عن السماء في طاعتها وانقيادها، والآخر : إخبار عن الأرض بمثل ذلك، وإن كل واحدة منهما سمعت وانقادت، انفطرت السماء وتشققت وانتثرت نجومها، وأزيلت الجبال عن الأرض، فامتدت، وألقت ما تحمله من الأموات، وغير ذلك مما استودعته من المعادن والكنوز، وتخلت عنها سامعة مطيعة، وإن كان الإخبار الأول عن السماء، والآخر عن الأرض؛ فلا تكرار ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾    [الإنشقاق   آية:٢٢]
  • ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾    [الإنشقاق   آية:٢٣]
  • ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ﴿١٩﴾    [البروج   آية:١٩]
  • ﴿وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ﴿٢٠﴾    [البروج   آية:٢٠]
• ﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴾ [الإنشقاق : ٢٢ - ٢٣] مع ﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ﴿١٩﴾ وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ﴾ [البروج : ١٩ - ٢٠] . • ما وجه التعبير، بالمضارع، بقوله : ﴿ يُكَذِّبُونَ ﴾ بموضع الانشقاق، وبالمصدر، بقوله : ﴿ فِي تَكْذِيبٍ ﴾ بموضع البروج ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن آية الانشقاق : تقدمها وعيد أخراوي كله لم يقع بعد، وهم مكذبون بجميعه؛ فجيء هنا باللفظ المقُول على الاستقبال - وإن كان يصلح للحال -؛ ليطابق الإخبار؛ لأنه عما يأتي ولم يقع بعد، فجيء بما يطابقه في استقباله، فأما آية البروج : فقد تقدمها، قوله تعالى : ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ ﴿١٧﴾ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴾ [البروج : ١٧ - ١٨] وحديث هؤلاء، وأخذهم بتكذيبهم قد تقدم ومضى زمانه، وهؤلاء مستمرون على تكذيبهم، فقيل : ﴿ فِي تَكْذِيبٍ ﴾، وجيء بالمصدر؛ ليحرز تماديهم، وأن ذلك شأنهم أبداً فيما أخبرهم به وفيما يدعوهم إليه وينهاهم عنه، ولفظ المصدر: أعطي لما قصد من هذا من لفظ المضارع، فجيء في كل من الآيتين بما يناسب " .
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾    [التكاثر   آية:٦]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴿١٠١﴾    [الأنبياء   آية:١٠١]
• ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ [التكاثر :٦] مع ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾ [الأنبياء :١٠١] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ لَتَرَوُنَّ ﴾ على أنه عام للكل، ثم خص المؤمنين بالبعد عن النار، بقوله : ﴿ مُبْعَدُونَ ﴾ بموضع الأنبياء؟ • قال ابن جماعة : " هو خطاب للمشركين خاصة، والمراد : رؤية دخول وحلول فيها، وهو عين اليقين، وقيل : هو الخطاب للناس، كقوله تعالى : ﴿ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ [مريم :٧١] فالمؤمن ناجٍ منها، والكافر داخل فيها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾    [الناس   آية:١]
  • ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾    [الفلق   آية:١]
• ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿٣﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾ [الناس : ١ - ٤] مع ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق : ١ - ٥]. • المستعان به في هذه ثلاث صفات، والمستعاذ منه شر واحد، وهو : الوسوسة، وفى سورة الفلق : المستعاذ به بصفة واحدة، والمستعاذ منه؛ فما وجه ذلك ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن البناء على المطلوب منه، ينبغي أن يكون بقدر المسؤول، والمطلوب في سورة الناس : سلامة الدين من الوسوسة القادحة فيه، وفي سورة الفلق : تتعلق بالنفس، والبدن، والمال، وسلامة الدين أعظم وأهم، ومضرته أعظم من مضرة الدنيا ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿١٨٩﴾    [الأعراف   آية:١٨٩]
  • ﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾    [الزمر   آية:٦]
• ﴿ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف :١٨٩] مع ﴿ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ [الزمر :٦] • ما السر في تخصيص موضع الزمر بـــ (ثم) في قوله : ﴿ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴾ دون موضع الأعراف؟ • قال الغرناطي : " فلِمَا قصد من الامتنان والإنعام على الجنس الآدمي، ولتفاوت ما بين الآيتين العجيبتين من خلق الصنف الإنساني من شخص واحد وخلق زوجه؛ فجيء بـــ (ثم) المنبهة على معنى الاعتناء بذكر ما عطف بها، والتأكيد لشأنه؛ للمزية على المعطوف عليه، القائمة مقام التراخي في الزمان ".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10421 إلى 10430 من إجمالي 12316 نتيجة.