عرض وقفات أسرار بلاغية
س : ما الفرق بين ( قسط ، أقسط ) ؟
جـ : قسط بمعنى ظلم وجار ، في التنزيل ( وأن منا المسلمون ومنا القاسطون ) أي الجائرون الظالمون .
ثم دخلت همزة الإزاحة فانقلب معنى الفعل للنقيض أقسط بمعنى عدل ( وأقسطوا ) أي اعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) ، ( ونضع الموازين القسط ) أي العدل ( كونوا قوامين بالقسط )
قال ابن جرير : أي العدل .
ونظير هذا قوله تعالى ( ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي )
صرخ : أي صدر منه الصراخ
أصرخ : الفعل دخلت عليه همزة الإزاحة فصار معناه أزال الصراخ
( مصرخ ) اسم فاعل من أصرخ ، إبليس في خطبة في النار يقول لاتباعه وهم يصطرخون : ما أستطيع أن أزيل الصراخ عنكم ولا أنتم تستطيعون إزالة الصراخ عني .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين الإحصاء والعد في القرآن الكريم ( لقد احصاهم وعدهم عداً ) ؟
جـ : ( العدّ ) للأرقام القليلة المعلومة سلفًا ( واذكروا الله في أيام معدودات ) وهن ثلاثة أيام ، ( دراهم معدودة ) .
( الإحصاء ) يتناول أدق التفصيلات عن الشيء الواحد ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) ، ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) ( كل ) من ألفاظ العموم أضيف لكلمة ( شيء) فعمت كل شيء .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين الغلام والولد في قوله تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر... ) و ( قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر .. ) ؟
جـ : الغلام يطلق على المولود الذكر منذ ولادته حتى يشب وزكريا عليه السلام تعجب أن يرزق بالغلام وهو في الشيخوخة .
الولد هو المولود سواء كان ذكرًا أو أنثى
ومريم عليها السلام تعجبت من أن يكون لها مولود ولم يمسها بشر .
روابط ذات صلة:
|
س : لماذا تقدم في قوله تعالى في سورة القصص ( وجاء رجل من أقصا ) وسورة يس ( وجاء من أقصا ) ؟
جـ : في يس فقدم الجار والمجرور ( من أقصا ) ذلك أن القرية جاءها ثلاثة رسل فقطعاً سوف ينتشر الخبر فيها ويصل أقصاها ، ألا ترى أن الرجل من أصحاب الصوامع سمع بالخبر وجاء من أقصاها ، لذا عبر القرآن بلفظ ( المدينة ) لسعة الانتشار.
وفي القصص قدم رجلا لأمور منها :
1- الترتيب في نظم الجملة جاء على أصله .
2- على سوء حال قوم فرعون فيهم رجال بصفات الصدق والنصح والإخلاص ، ألا ترى ( إني لك من الناصحين ) .
3- السمة التعبيرية حيث تقدمت كلمة رجل في السياق في قوله ( فوجد فيها رجلين ) فقدمت الكلمة في القصص .
روابط ذات صلة:
|
س : في سورة الأنعام يقول الله تعالى في الآية 46 ( قل أرأيتم ) وفي الآية 47 ( قل أرأيتكم ) فما الفرق بينهما ولماذا كل واحدة في مكانها ؟
جـ : ( قل أرأيتكم ) بالكاف التي للخطاب وتقريع السامع وتنبيهه ، حيث جاء قبلها قوم يحتاجون لزيادة في الخطاب وتنبيه في البلاغ ألا ترى قبل الآيات ( والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات )
( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم ) وأما ( قل أرأيتم ) لما دون ذلك .
روابط ذات صلة:
|
س : أين أجد الفرق بين لفظ الإرجاء والإمهال والإنظار في القرآن ( أرجه وأخاه ) ( مهل الكافرين ) ( أنظرني ) ( أملي لهم ) ؟
جـ : الإملاء : تأخير مع تمادي في الذنب ( أملي لهم إن كيدي ) .
الإنظار : تأخير تحت المراقبة ( قال أنظرني ) .
الإرجاء : تأخير مع إعطاء فرصة ( أرجه وأخاه و ابعث في المدائن ) .
الإمهال : تأخير مع التهديد
توعدني وأمهلني رويداً كما وعدت لمهلكها ثمودُ
روابط ذات صلة:
|
س : ما دلالة الباء البيانية في قوله تعالى ( فاتبعهم فرعون بجنوده ) ؟
جـ : صرّح سيبويه رحمه الله تعالى أن أكثر ورود الباء في القرآن الكريم جاء على معنى المصاحبة وهذا مثال له ( فاتبعهم فرعون بجنوده ) أي مصاحبين له .
روابط ذات صلة:
|
س : ما دلالة التعريف في قوله تعالى ( يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) ؟
جـ : التعريف في لفظي الليل والنهار لاستغراق الظرف كلهّ الملائكة الكرام لا يفترون لحظة في تسبيح الله جلّ شأنه ، وهذا يدل على كمال العبودية ! وحتى نرى الفرق واضحًا في الإسراء ( أسرى بعبده ليلًا )
لم يقل الليل ؛ لأن رحلة الإسراء والمعراج لم تستغرق إلا جزءاً من الليل لذا قال ( ليلًا ) .
روابط ذات صلة:
|
س : قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا ) بينما في سورة النمل ( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا ) لماذا ؟
جـ : ( لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا ) في سورة المؤمنون الحالة المنظور لها قريبة أنهم ( هم ) دون آبائهم ، لذا قُدم ضمير المتكلمين ( نحن ) .
( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا ) وفي سورة النمل الحالة المنظور لها بعيدة ( نحن وآباؤنا ) لذا قُدم اسم الإشارة ( هذا ) للاستغراب .
روابط ذات صلة:
|
س : سورة آل عمران في خواتيمها ذكر الله تعالى في الآية 195 ( لأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابًا من عند الله ) وذكر في الآية 198 ( لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله ) السؤال : ما علة ذكر الخلود في الآية الثانية وعدم ذكرها بالآية الأولى ؟
جـ : ورد في آل عمران أربع آيات ، ثلاث منها ذكر فيها الخلود الأبدي في الجنة ( خالدين فيها ) ؛ لأنها جاءت في شأن أهل التقوى ، نحو ( لكن الذين اتقوا ربهم... ) فقال بعدها ( خالدين فيها ) وهذا فضل من الله تعالى ، وهكذا بقية الآيات .
روابط ذات صلة:
|
إظهار النتائج من 10391 إلى 10400 من إجمالي 11693 نتيجة.