عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿١٤﴾    [الجن   آية:١٤]
  • ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٩﴾    [الحجرات   آية:٩]
  • ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧﴾    [الأنبياء   آية:٤٧]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١٣٥﴾    [النساء   آية:١٣٥]
  • ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٢﴾    [إبراهيم   آية:٢٢]
س : ما الفرق بين ( قسط ، أقسط ) ؟ جـ : قسط بمعنى ظلم وجار ، في التنزيل ( وأن منا المسلمون ومنا القاسطون ) أي الجائرون الظالمون . ثم دخلت همزة الإزاحة فانقلب معنى الفعل للنقيض أقسط بمعنى عدل ( وأقسطوا ) أي اعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) ، ( ونضع الموازين القسط ) أي العدل ( كونوا قوامين بالقسط ) قال ابن جرير : أي العدل . ونظير هذا قوله تعالى ( ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ) صرخ : أي صدر منه الصراخ أصرخ : الفعل دخلت عليه همزة الإزاحة فصار معناه أزال الصراخ ( مصرخ ) اسم فاعل من أصرخ ، إبليس في خطبة في النار يقول لاتباعه وهم يصطرخون : ما أستطيع أن أزيل الصراخ عنكم ولا أنتم تستطيعون إزالة الصراخ عني .
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾    [مريم   آية:٩٤]
  • ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾    [البقرة   آية:٢٠٣]
  • ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿٢٠﴾    [يوسف   آية:٢٠]
  • ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾    [الكهف   آية:٤٩]
  • ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴿١٢﴾    [يس   آية:١٢]
س : ما الفرق بين الإحصاء والعد في القرآن الكريم ( لقد احصاهم وعدهم عداً ) ؟ جـ : ( العدّ ) للأرقام القليلة المعلومة سلفًا ( واذكروا الله في أيام معدودات ) وهن ثلاثة أيام ، ( دراهم معدودة ) . ( الإحصاء ) يتناول أدق التفصيلات عن الشيء الواحد ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) ، ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) ( كل ) من ألفاظ العموم أضيف لكلمة ( شيء) فعمت كل شيء .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾    [آل عمران   آية:٤٠]
  • ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾    [آل عمران   آية:٤٧]
س : ما الفرق بين الغلام والولد في قوله تعالى ( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر... ) و ( قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر .. ) ؟ جـ : الغلام يطلق على المولود الذكر منذ ولادته حتى يشب وزكريا عليه السلام تعجب أن يرزق بالغلام وهو في الشيخوخة . الولد هو المولود سواء كان ذكرًا أو أنثى ومريم عليها السلام تعجبت من أن يكون لها مولود ولم يمسها بشر .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢٠﴾    [القصص   آية:٢٠]
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
س : لماذا تقدم في قوله تعالى في سورة القصص ( وجاء رجل من أقصا ) وسورة يس ( وجاء من أقصا ) ؟ جـ : في يس فقدم الجار والمجرور ( من أقصا ) ذلك أن القرية جاءها ثلاثة رسل فقطعاً سوف ينتشر الخبر فيها ويصل أقصاها ، ألا ترى أن الرجل من أصحاب الصوامع سمع بالخبر وجاء من أقصاها ، لذا عبر القرآن بلفظ ( المدينة ) لسعة الانتشار. وفي القصص قدم رجلا لأمور منها : 1- الترتيب في نظم الجملة جاء على أصله . 2- على سوء حال قوم فرعون فيهم رجال بصفات الصدق والنصح والإخلاص ، ألا ترى ( إني لك من الناصحين ) . 3- السمة التعبيرية حيث تقدمت كلمة رجل في السياق في قوله ( فوجد فيها رجلين ) فقدمت الكلمة في القصص .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴿٤٦﴾    [الأنعام   آية:٤٦]
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴿٤٧﴾    [الأنعام   آية:٤٧]
س : في سورة الأنعام يقول الله تعالى في الآية 46 ( قل أرأيتم ) وفي الآية 47 ( قل أرأيتكم ) فما الفرق بينهما ولماذا كل واحدة في مكانها ؟ جـ : ( قل أرأيتكم ) بالكاف التي للخطاب وتقريع السامع وتنبيهه ، حيث جاء قبلها قوم يحتاجون لزيادة في الخطاب وتنبيه في البلاغ ألا ترى قبل الآيات ( والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات ) ( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم ) وأما ( قل أرأيتم ) لما دون ذلك .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾    [الأعراف   آية:١٤]
  • ﴿قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿١١١﴾    [الأعراف   آية:١١١]
  • ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿١٨٣﴾    [الأعراف   آية:١٨٣]
  • ﴿فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿١٧﴾    [الطارق   آية:١٧]
س : أين أجد الفرق بين لفظ الإرجاء والإمهال والإنظار في القرآن ( أرجه وأخاه ) ( مهل الكافرين ) ( أنظرني ) ( أملي لهم ) ؟ جـ : الإملاء : تأخير مع تمادي في الذنب ( أملي لهم إن كيدي ) . الإنظار : تأخير تحت المراقبة ( قال أنظرني ) . الإرجاء : تأخير مع إعطاء فرصة ( أرجه وأخاه و ابعث في المدائن ) . الإمهال : تأخير مع التهديد توعدني وأمهلني رويداً كما وعدت لمهلكها ثمودُ
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ﴿٧٨﴾    [طه   آية:٧٨]
س : ما دلالة الباء البيانية في قوله تعالى ( فاتبعهم فرعون بجنوده ) ؟ جـ : صرّح سيبويه رحمه الله تعالى أن أكثر ورود الباء في القرآن الكريم جاء على معنى المصاحبة وهذا مثال له ( فاتبعهم فرعون بجنوده ) أي مصاحبين له .
روابط ذات صلة:
  • ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾    [الأنبياء   آية:٢٠]
  • ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿١﴾    [الإسراء   آية:١]
س : ما دلالة التعريف في قوله تعالى ( يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) ؟ جـ : التعريف في لفظي الليل والنهار لاستغراق الظرف كلهّ الملائكة الكرام لا يفترون لحظة في تسبيح الله جلّ شأنه ، وهذا يدل على كمال العبودية ! وحتى نرى الفرق واضحًا في الإسراء ( أسرى بعبده ليلًا ) لم يقل الليل ؛ لأن رحلة الإسراء والمعراج لم تستغرق إلا جزءاً من الليل لذا قال ( ليلًا ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨٣﴾    [المؤمنون   آية:٨٣]
  • ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾    [النمل   آية:٦٨]
س : قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا ) بينما في سورة النمل ( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا ) لماذا ؟ جـ : ( لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا ) في سورة المؤمنون الحالة المنظور لها قريبة أنهم ( هم ) دون آبائهم ، لذا قُدم ضمير المتكلمين ( نحن ) . ( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا ) وفي سورة النمل الحالة المنظور لها بعيدة ( نحن وآباؤنا ) لذا قُدم اسم الإشارة ( هذا ) للاستغراب .
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿١٩٥﴾    [آل عمران   آية:١٩٥]
  • ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ ﴿١٩٨﴾    [آل عمران   آية:١٩٨]
س : سورة آل عمران في خواتيمها ذكر الله تعالى في الآية 195 ( لأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابًا من عند الله ) وذكر في الآية 198 ( لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله ) السؤال : ما علة ذكر الخلود في الآية الثانية وعدم ذكرها بالآية الأولى ؟ جـ : ورد في آل عمران أربع آيات ، ثلاث منها ذكر فيها الخلود الأبدي في الجنة ( خالدين فيها ) ؛ لأنها جاءت في شأن أهل التقوى ، نحو ( لكن الذين اتقوا ربهم... ) فقال بعدها ( خالدين فيها ) وهذا فضل من الله تعالى ، وهكذا بقية الآيات .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10391 إلى 10400 من إجمالي 11693 نتيجة.