عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٥٦﴾    [الحج   آية:٥٦]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥٨﴾    [البقرة   آية:٢٥٨]
  • ﴿قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾    [المؤمنون   آية:٨٨]
س : ما الفرق بين الملكوت و الملك ؟ ج : الملكوت : تعني ملك السموات والأرض وما بينهما وهذا أمر لا يملكه إلا الله جلّ في علاه ، لذا الكلمة لم تأت مسندةً إلا لله تعالى ( قل من بيده ملكوت السموات والأرض ) . المُلْك : لِما دون ذلك ، فتأتي لله تعالى ( الملك يومئذ لله ) وتأتي في حق الناس ( أن آتاه الله الملك ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ﴿٢٤﴾    [الدخان   آية:٢٤]
  • ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾    [الأنعام   آية:١١٤]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١﴾    [آل عمران   آية:٩١]
  • ﴿وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾    [القمر   آية:١٢]
س : ما الفرق بين الحال والتمييز في اللغة العربية ؟ : جـ : الحال يكون على معنى ( في ) نحو : ( واترك البحر رهوًا ) أي في حال الرهو ( أنزل إليكم الكتاب مفصّلا ) أي في حال التفصيل . التمييز يكون على معنى ( من ) نحو : ( ملء الأرض ذهبًا ) أي من ذهب ( وفجّرنا الأرض عيونًا ) أي من العيون .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾    [ق   آية:٣٧]
  • ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦﴾    [الحج   آية:٤٦]
  • ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾    [القصص   آية:١٠]
س : ما الفرق بين لفظ الفؤاد والقلب في القرآن ؟ جـ : باختصار : القلب في سياق المسائل العقلية العلمية ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) ، ( أم لهم قلوب يعقلون بها ) . الفؤاد في سياق المسائل العاطفية الرقيقة ( وأصبح فؤاد أمّ موسى فارغًا ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٥٩﴾    [البقرة   آية:٢٥٩]
  • ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٦﴾    [الحجر   آية:٢٦]
س : ما معنى قوله تعالى ( لم يتسنه ) ؟ جـ : الآسن : هو المتغير في الطعم والرائحة ، وهذا في طعام الدنيا إذا تقادم عليه الزمن أما طعام وشراب الآخرة فهو غير آسن . وقوله تعالى ( لم يتسنّه ) أي لم يتغير بمرور السنين و في هذا دلالة على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ! ومنه قوله تعالى ( من حمإ مسنون ) أي متغيّر .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿١٦٥﴾    [البقرة   آية:١٦٥]
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٥﴾    [الأنعام   آية:١٦٥]
س : ما الفرق بين العذاب والعقاب ؟ جــ : العذاب من فعل عذّب ، الذال مشددة وهذا يعني أنه فيه تراخ لفترة طويلة : أكثر وروده في القرآن في الآخرة ؛ لأنها طويلة ، لذلك قال ( شديد العذاب ) العقاب من عقب الشيء وتعقبه ، يدل على سرعة وقوعه وأكثر وروده في القرآن في الدنيا لسرعتها ، لذا قال ( سريع العقاب ) ولم يقل العذاب .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾    [الزمر   آية:٥٣]
  • ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾    [يوسف   آية:٨٧]
س : ما الفرق بين " لا تقنطوا من رحمة الله " و بين " لا تيأسوا من روح الله " ؟ : ج : القنوط أشد من اليأس في سياق القنوط ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) فهؤلاء أسرفوا على أنفسهم بالذنوب ووصلوا حد القنوط من الرحمة ، ومع ذلك ( إن الله يغفر الذنوب جميعا ) . اليأس درجة ما قبل القنوط لأنه يأس من الروح الذي هو ما دون الرحمة ( لا تيأسوا من روح الله ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٧٨﴾    [الأنعام   آية:٧٨]
  • ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ﴿١٧﴾    [الكهف   آية:١٧]
س : ما الفرق بين ( بزغت الشمس ) ، ( طلعت الشمس ) ؟ جـ : بزغ : أي في أول ظهورها ، قال الخليل : بزغت الشمس بزوغًا إذا بدأ منها طلوع ، ( فلما رأى الشمس بازغة ) فإبراهيم عليه السلام كان يرتقب أي نور . طلع : ارتفاع الشمس قليلا ، فالفعل ( طلع ) نجده كثيرًا يتعدى بالحرف ( على ) التي تفيد العلو والارتفاع ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿٢٧١﴾    [البقرة   آية:٢٧١]
  • ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٣﴾    [المجادلة   آية:١٣]
س : أحيانا تأتي الفاصلة القرآنية ( والله بما تعملون خبير ) وأحيانا ( والله خبير بما تعملون ) ممكن { تعليل } ؟ جـ : الخبير : هو العالم ببواطن الأمور إذا كانت الآية تتحدث عن العمل الخفي قدم ( العمل ) نحو ( وإن تخفوه وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم.... والله بما تعملون خبير ) . وإذا كانت الآية تتحدث عن خفي قدم ( الخبير ) نحو ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة... والله خبير بما تعملون ) والنجوى خفية .
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿٣٩﴾    [النازعات   آية:٣٩]
  • ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴿٤١﴾    [النازعات   آية:٤١]
  • ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴿١٥١﴾    [آل عمران   آية:١٥١]
  • ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾    [العنكبوت   آية:٦٨]
س : ما الفرق بين مثوى ومأوى في القرآن العظيم ؟ جـ : ثوى ، الثواء : الإقامة مع الاستقرار ، ( مفردات القرآن ) للأصفهاني . يقال المثوى جاء في القرآن الكريم في سياق أهل النار وذلك في الآخرة ، وهذا عذاب بحد ذاته لأنه خلود لهم أبدي ، فهم يتقبلون في مثواهم . المأوى : هو المآل الأخير لأهل الجنة وأهل النار ( فإن الجنة هي المأوى ) ( فإن الجحيم هي المأوى ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴿١﴾    [الغاشية   آية:١]
  • ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴿٢٢﴾    [الفجر   آية:٢٢]
س : ما هو المعنى والفرق الدلالي بين : أتى ، جاء ؟ جـ : قال الراغب في مفرداته : الإتيان : مجيء بسهولة ، فهو أخص من مطلق المجيء . قال السيوطي في الاتقان : ومن ذلك ( جاء و أتى ) فالأول : يقال في الجواهر والأعيان والثاني : في المعاني والأزمان أتى : فيه سهولة وخفة في أداء الفعل ( هل أتاك حديث الغاشية ) هذا حديث جاء فيه شدة وقوة وهيبة ( وجاء ربك )
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10381 إلى 10390 من إجمالي 11693 نتيجة.