عرض وقفات أسرار بلاغية
س : ما الفرق بين الملكوت و الملك ؟
ج : الملكوت : تعني ملك السموات والأرض وما بينهما وهذا أمر لا يملكه إلا الله جلّ في علاه ، لذا الكلمة لم تأت مسندةً إلا لله تعالى ( قل من بيده ملكوت السموات والأرض ) .
المُلْك : لِما دون ذلك ، فتأتي لله تعالى ( الملك يومئذ لله ) وتأتي في حق الناس ( أن آتاه الله الملك ) .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين الحال والتمييز في اللغة العربية ؟ :
جـ : الحال يكون على معنى ( في ) نحو :
( واترك البحر رهوًا ) أي في حال الرهو ( أنزل إليكم الكتاب مفصّلا ) أي في حال التفصيل .
التمييز يكون على معنى ( من ) نحو :
( ملء الأرض ذهبًا ) أي من ذهب ( وفجّرنا الأرض عيونًا ) أي من العيون .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين لفظ الفؤاد والقلب في القرآن ؟
جـ : باختصار : القلب في سياق المسائل العقلية العلمية ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) ، ( أم لهم قلوب يعقلون بها ) .
الفؤاد في سياق المسائل العاطفية الرقيقة ( وأصبح فؤاد أمّ موسى فارغًا ) .
روابط ذات صلة:
|
س : ما معنى قوله تعالى ( لم يتسنه ) ؟
جـ : الآسن : هو المتغير في الطعم والرائحة ، وهذا في طعام الدنيا إذا تقادم عليه الزمن أما طعام وشراب الآخرة فهو غير آسن .
وقوله تعالى ( لم يتسنّه ) أي لم يتغير بمرور السنين و في هذا دلالة على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ! ومنه قوله تعالى ( من حمإ مسنون ) أي متغيّر .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين العذاب والعقاب ؟
جــ : العذاب من فعل عذّب ، الذال مشددة وهذا يعني أنه فيه تراخ لفترة طويلة : أكثر وروده في القرآن في الآخرة ؛ لأنها طويلة ، لذلك قال ( شديد العذاب )
العقاب من عقب الشيء وتعقبه ، يدل على سرعة وقوعه وأكثر وروده في القرآن في الدنيا لسرعتها ، لذا قال ( سريع العقاب ) ولم يقل العذاب .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين " لا تقنطوا من رحمة الله " و بين " لا تيأسوا من روح الله " ؟ :
ج : القنوط أشد من اليأس في سياق القنوط ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) فهؤلاء أسرفوا على أنفسهم بالذنوب ووصلوا حد القنوط من الرحمة ، ومع ذلك ( إن الله يغفر الذنوب جميعا ) .
اليأس درجة ما قبل القنوط لأنه يأس من الروح الذي هو ما دون الرحمة ( لا تيأسوا من روح الله ) .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين ( بزغت الشمس ) ، ( طلعت الشمس ) ؟
جـ : بزغ : أي في أول ظهورها ، قال الخليل : بزغت الشمس بزوغًا إذا بدأ منها طلوع ، ( فلما رأى الشمس بازغة ) فإبراهيم عليه السلام كان يرتقب أي نور .
طلع : ارتفاع الشمس قليلا ، فالفعل ( طلع ) نجده كثيرًا يتعدى بالحرف ( على ) التي تفيد العلو والارتفاع ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ) .
روابط ذات صلة:
|
س : أحيانا تأتي الفاصلة القرآنية ( والله بما تعملون خبير ) وأحيانا ( والله خبير بما تعملون ) ممكن { تعليل } ؟
جـ : الخبير : هو العالم ببواطن الأمور
إذا كانت الآية تتحدث عن العمل الخفي قدم ( العمل ) نحو ( وإن تخفوه وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم.... والله بما تعملون خبير ) .
وإذا كانت الآية تتحدث عن خفي قدم ( الخبير ) نحو ( إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة... والله خبير بما تعملون ) والنجوى خفية .
روابط ذات صلة:
|
س : ما الفرق بين مثوى ومأوى في القرآن العظيم ؟
جـ : ثوى ، الثواء : الإقامة مع الاستقرار ، ( مفردات القرآن ) للأصفهاني .
يقال المثوى جاء في القرآن الكريم في سياق أهل النار وذلك في الآخرة ، وهذا عذاب بحد ذاته لأنه خلود لهم أبدي ، فهم يتقبلون في مثواهم .
المأوى : هو المآل الأخير لأهل الجنة وأهل النار ( فإن الجنة هي المأوى ) ( فإن الجحيم هي المأوى ) .
روابط ذات صلة:
|
س : ما هو المعنى والفرق الدلالي بين : أتى ، جاء ؟
جـ : قال الراغب في مفرداته :
الإتيان : مجيء بسهولة ، فهو أخص من مطلق المجيء .
قال السيوطي في الاتقان : ومن ذلك ( جاء و أتى )
فالأول : يقال في الجواهر والأعيان والثاني : في المعاني والأزمان
أتى : فيه سهولة وخفة في أداء الفعل ( هل أتاك حديث الغاشية )
هذا حديث جاء فيه شدة وقوة وهيبة ( وجاء ربك )
روابط ذات صلة:
|
إظهار النتائج من 10381 إلى 10390 من إجمالي 11693 نتيجة.