عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿١٥٤﴾    [الشعراء   آية:١٥٤]
  • ﴿وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿١٨٦﴾    [الشعراء   آية:١٨٦]
• ﴿ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [الشعراء :١٥٤] مع ﴿ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [الشعراء :١٨٦] • ما وجه زيادة الواو، بقوله : ﴿ وَمَا أَنتَ ﴾ بالموضع الثاني، بقصة شعيب ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن قولهم لصالح ﴿ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا ﴾ هو بدل من قولهم : ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾ [الشعراء :١٨٥]؛فلم يغلظوا له، ولا اقترحوا عليه آية، وقوم شعيب : في خطابهم؛ غِلَظٌ عليه وشَطَط، واقتراح ما اشتهوه من الآيات، فقولهم : ﴿ وَمَا ﴾ جملة ثانية معطوفة على ما قبلها، فعابوه بأنه من المسحَّرِين، وبأنه بشر مثلهم، وأنه من الكاذبين، واقترحوا الآية عليه؛ فناسب كلام صالح أوله، وأول كلام قوم شعيب وآخره ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾    [النمل   آية:١٠]
  • ﴿إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١١﴾    [النمل   آية:١١]
  • ﴿وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴿٣١﴾    [القصص   آية:٣١]
• ﴿ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [النمل : ١٠ - ١١] مع ﴿ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴾ [القصص :٣١] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ بموضع النمل، وبقوله : ﴿ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴾ بموضع القصص ؟ • قال الغرناطي : لـ " أن سورة النمل : لما ورد فيها قصة بلقيس وقومها، وعبادتهم الشمس، ثم هداها الله بسليمان حتى قالت : ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل :٤٤]؛ ناسب هذا قوله تعالى، في تأنيس موسى (عليه السلام) : ﴿ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾، ولما ورد في آخر سورة القصص : ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص :٨٣]، وهي آي عامة في كل مُتّصِف بالإيمان، متمسك بما في الآية، وقد أشارت إلى أمنهم؛ لأنهم ممن سبقت لهم الحسنى، وقد نصّ الكتاب على أنهم آمنون لديه سبحانه ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿١٢﴾    [النمل   آية:١٢]
  • ﴿اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٣٢﴾    [القصص   آية:٣٢]
• ﴿ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ﴾ [النمل :١٢] مع ﴿ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ﴾ [القصص :٣٢] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ وَقَوْمِهِ ﴾ بموضع النمل، وبقوله : ﴿ وَمَلَئِهِ ﴾بموضع القصص ؟ • قال الكرماني : " لأن الملأ؛ أشراف القوم، وكانوا في هذه السورة موصوفين بما وصفهم الله به، من قوله : ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل : ١٣ - ١٤] فلم يُسَمِّهم ملأ، بل سماهم قوماً، وفي القصص : لم يكونوا موصوفين بتلك الصفات؛ فسماهم ملأ، وعقبه : ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص :٣٨] ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾    [النمل   آية:٥٩]
  • ﴿أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾    [النمل   آية:٦٠]
  • ﴿أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾    [النمل   آية:٦١]
  • ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾    [النمل   آية:٦٢]
  • ﴿أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾    [النمل   آية:٦٣]
  • ﴿أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦٤﴾    [النمل   آية:٦٤]
• ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾ أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٣﴾ أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [النمل : ٥٩ - ٦٤] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن الآية الأولى : لما نبهوا فيها، ذكّروا بما تشهد العقول بديهياً وتعترف بدلالته - إذ لا إشكال فيه - من أن السماوات والأرض تشهد بإحكام منعتها، وإتقان خلقها، وما أودع سبحانه فيها من العجائب، والآيات المشاهدة للعيان؛ فلبيان الأمر ما أعقبت هذه الآية الأولى، بقوله : ﴿ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾ أي : أن الأمر غير خافٍ، ولكنهم يعدلون عنه. ثم لما ذكروا بما هو أخفى، في قوله تعالى: ﴿أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا﴾؛ فإن تمهيد الأرض للسكنى، وتفجير الأنهار خلالها، وحجز ما بين العذْب والمالح من مياهها، ليس مما ظهور الاعتبار به، وليس بيانه في الجلاء والوضوح كخلق السماوات، والأرض، وإنزال الماء إلى ما في الآية، فلما كان التذكير بما في الآية الثانية أخفى؛ أُعقب هذا، بقوله : ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾. ثم تدرج الاعتبار إلى ما هو أخفى، فقيل : ﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ﴾ وخفاء الاعتبار بهذا واضح، ولا يحصل عليه إلا من أمعن النظر فيما تقدم قبله، فأُعقب هذا؛ لخفائه، بقوله : ﴿ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾. ثم أعقب بما لا يمكن أن يتعاطاه أحد، مع وضوح الأمر عند تدبره، وهو قوله تعالى : ﴿ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾ ذلك مما لا يتصور فيه من العاقل التسليم؛ فأعقب بحسب ذلك، والتفات ما قبله، بقوله : ﴿ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾. ثم ختم ما قدم من هذه المعتبرات الجليلة، بما لا يحصل الاعتبار إلا بعد إحكام النظر فيما قبله، والاعتراف بما يجب لله سبحانه من الاتّصاف بالعلم والقدرة؛ فلما كمل ذكر ما به يحصل الاعتراف والإيمان، ويستوضح منه أنه سبحانه المنفرد بالخلق والأمر، والمالك للدارين؛ أعقب بطلب المعاند بالبرهان على ما يدعيه، فقيل : ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾    [النمل   آية:٨٧]
  • ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾    [الزمر   آية:٦٨]
• ﴿ وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴾ [النمل :٨٧] مع ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴾ [الزمر : ٦٨] • ما وجه التعبير، بقوله : ( فَفَزِعَ ) بموضع النمل، وبقوله : ( فَصَعِقَ ) بموضع الزمر ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية النمل : في نفخة البعث، ولذلك قال تعالى : ( وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )، وآية الزمر : في نفخة الموت، ولذلك قال تعالى : ( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ) ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴿٢٠﴾    [القصص   آية:٢٠]
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
• ﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [القصص :٢٠] مع ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴾ [يس :٢٠] • ما وجه تقديم، قوله : ﴿ رَجُلٌ ﴾ بموضع القصص، وتأخيره بموضع يس ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الرجل هنا : قصد نصح موسى (عليه السلام) وحده لما وجده، والرجل في يس : قصد من أقصى القرية، نصح الرسل، ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية؛ فلذلك قدم قاصداً ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾؛ لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك من أقصى المدينة ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٠﴾    [القصص   آية:٦٠]
  • ﴿فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٣٦﴾    [الشورى   آية:٣٦]
• ﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [القصص :٦٠] مع ﴿ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى :٣٦] • ما وجه زيادة، قوله : ﴿ وَزِينَتُهَا ﴾ بموضع القصص ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية القصص : تقدمها ذكر الكفار، وهم المغترون بزينة الدنيا من مساكن وأموال وخدم؛ وناسب ذلك ذكر الزينة، وختمها بقوله تعالى : ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾، وآية (حم) : تقدمها آيات نعمه على عباده المؤمنين، وهم لإيمانهم بالآخرة، لا يغترون بزينة الدنيا؛ فناسب عدم الزينة، وختم الآية بقوله تعالى : ﴿ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴿٧١﴾    [القصص   آية:٧١]
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٧٢﴾    [القصص   آية:٧٢]
• ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴾ [القصص :٧١] مع ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [القصص :٧٢] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟ • قال ابن جماعة : " قوله تعالى، في الأولى : ﴿ تَسْمَعُونَ ﴾؛ لأن عموم المسموعات في النهار ــ لسبب كثرة الحركات، والكلام، والمخاطبات، والمعاش ــ أكثر من الليل؛ فناسب ذكر السمع، وقوله تعالى، في الثانية : ﴿ تُبْصِرُونَ ﴾؛ لأن ظلام الليل يغشي الأبصار كلها؛ فناسب ختمها بذكر البصر ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾    [العنكبوت   آية:٨]
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾    [لقمان   آية:١٤]
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾    [الأحقاف   آية:١٥]
• ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴾ [العنكبوت :٨] مع ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ﴾ [لقمان :١٤] و ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف :١٥] • ما وجه التعبير، بقوله : ( حُسْنًا ) بموضع العنكبوت، وبقوله : ( إِحْسَانًا ) بموضع الأحقاف، دون موضع لقمان ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن هنا : ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت :٧]، وبر الوالدين من أحسن الأعمال؛ فناسب ذكر الإحسان إليهما، وآية الأحقاف : نزلت فيمن أبواه مؤمنان؛ فناسب وصيته بالإحسان إليهما، وآية لقمان : لما تضمنت ما ينبه على حقهما، والإحسان إليهما، بقوله تعالى : ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) وشدة ما تقاسيه في حمله وتربيته، وحمل أبيه أعباء حاجتها وحاجته، وقوله : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) أغنى ذلك عن ذكر ( حُسْنًا ) ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٢٢﴾    [العنكبوت   آية:٢٢]
  • ﴿وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿٣١﴾    [الشورى   آية:٣١]
• ﴿ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [العنكبوت :٢٢] مع ﴿ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [الشورى :٣١] • ما وجه زيادة، قوله : ( وَلَا فِي السَّمَاءِ ) بموضع العنكبوت ؟ • قال ابن جماعة : لــ "أن الخطاب هنا : لقوم إبراهيم (عليه السلام)، ومن في زمانهم من الكفار، ومنهم نمرود الذي كان يعتقد أنه يصعد إلى السماء، فقال تعالى : ( وَلَا فِي السَّمَاءِ ) للذين يعتقدون القدرة على صعودها، وفي (حم عسق) : الخطاب للمؤمنين، والمؤمنون لا يعتقدون القدرة على ذلك؛ فناسب ترك ذكره ".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10351 إلى 10360 من إجمالي 12316 نتيجة.