عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾    [الصافات   آية:٢٧]
  • ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ﴿٣٠﴾    [القلم   آية:٣٠]
♣ ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) الصافات ( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ) القلم - يخبر تعالى عن أهل الجنة أنه أقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، أي : عن أحوالهم ، وكيف كانوا في الدنيا ، وماذا كانوا يعانون فيها . - في سورة القلم ( يتلاومون ) على ما حلَّ بهم من مصيبة .
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾    [الصافات   آية:٤٧]
  • ﴿لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ ﴿١٩﴾    [الواقعة   آية:١٩]
( لا فيها غول ولا هم عنها ينزَفون ) الصافات ( لا يصدّعون عنها ولا ينزِفون ) الواقعة - كلتا الآيتين في مدح خمر الجنّة - لكن آية الواقعة أعلى وأكمل مدحًا من آية الصافات. 1- ذلك أن آية الواقعة قال ( لا يصدعون ) أي لا يصيبهم منها صداع فنفى الأدنى . أما في الصافات قال ( غول ) والغول القتل فنفي الأعلى . 2- ومما يعزز ويقوي ما قلت أن في آية الصافات جاء الفعل فيها مبنيًا للمجهول ( ينزَفون ) وفي آية الواقعة جاء الفعل فيها مبن يًا للمعلوم ( ينزِ فون ) والفعل المبنى للمعلوم أكمل وأتم وأعلى من الفعل المبني للمجهول لذا آية الواقعة أعلى وأكمل وأتم والله أعلم .
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿١٦﴾    [الصافات   آية:١٦]
  • ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿٥٣﴾    [الصافات   آية:٥٣]
( أءذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أءنا لمبعوثون ) ( أءذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أءنا لمدينون ) - اختلاف الفاصلة يحدده السياق القرآني ، فهي تبعًا له . - ( لمبعوثون ) هذا الكلام في الدنيا من منكري البعث . - ( لمدينون ) هذا الكلام في الآخرة ، يقوله المؤمن لأصحابه وجلسائه من أهل الجنة .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٠﴾    [الصافات   آية:٦٠]
( إن هذا لهو الفوز العظيم ) - هذه هي الآية الوحيدة بهذا اللفظ في القرآن الكريم . - وهذا الفوز هو أعظم فوز جاء في القرآن الكريم لأنه أفضى بصاحبه إلى الجنة . نسأل الله تعالى من فضله العظيم .
روابط ذات صلة:
  • ﴿طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿٦٥﴾    [الصافات   آية:٦٥]
  • ﴿فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿٣١﴾    [يوسف   آية:٣١]
♣ الملائكة الكرام هم كمال في الجمال وحسن الصورة والخلق - ودلالة هذا في قول النساء ( ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ) وهذا يدل على جمال الملائكة . - وعلى النقيض من ذلك الشياطين قبح الوجوه والمنظر، كما في قوله تعالى ( طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) وهذا كناية عن قبح شجرة الزقوم .
روابط ذات صلة:
  • ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿٧٩﴾    [الصافات   آية:٧٩]
( سلام على نوح في العالمين ) - هذه الآية الوحيدة في القرآن بهذا اللفظ بزيادة ( في العالمين ) . - فكل الأمم يدعون لنوح عليه السلام ؛ لأن نوحًا عليه السلام هو أبو البشر الثاني بعد آدم عليه السلام .
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿٩٨﴾    [الصافات   آية:٩٨]
  • ﴿وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴿٧٠﴾    [الأنبياء   آية:٧٠]
{ وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين } الأنبياء { فأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأسفلين } الصافات - في الأنبياء مجارة في الكيد إبراهيم كادهم { تالله لأكيدنّ } وهم كادوه { فأرادوا به كيدًا } فخسروا الكيد { فكانوا هم الأخسرين } . - في الصافات بنوا بنيانًا ليلقوا إبراهيم عليه السلام فيكون من الأسفلين ( قالوا ابنو له بنيانًا فألقوه في الجحيم ) فجعلهم الله تعالى هم الأسفلون ( فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ) الفاصلة القرآنية تأتي تبعًا للآية .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾    [الصافات   آية:١٠٦]
( إنّ هذا لهو البلاء المبين ) - هذا أعظم بلاء جاء في القرآن الكريم ، وصف بالبيّن ذلك لمّا أمر الله تعالى خليله إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه وفلذة كبده .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿٨٥﴾    [الصافات   آية:٨٥]
  • ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٧٠﴾    [الشعراء   آية:٧٠]
( إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون ) الصافات ( إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) الشعراء - ما جاء في الصافات ( ماذا تعبدون ) أقوى من ( ما تعبدون ) فهو ليس سؤالا ألا ترى أنه وبّخهم بعدها وقال ( أئفكًا آلهة دون الله ) - أما في الشعراء ( ما تعبدون ) انتظر ردًا منهم ( قالوا نعبد أصنامًا ) مما يدل أنه يسأل . - ومما يعزز ما ذكرت أن نهاية القصتين في الشعراء والصافات مختلفتان - ففي الصافات انتهت القصة بالتحطيم ( فراغ عليهم ضربًا باليمين ) - أما في الشعراء فلم تكن كذلك ، إنما من جملة النهاية دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه ( واغفر لأبي إنه .. ) ودعوته لنفسه ( ولا تخزني يوم .. ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾    [الصافات   آية:١٧٥]
  • ﴿وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾    [الصافات   آية:١٧٩]
( وأبصرهم فسوف يبصرون ) ( وأبصر فسوف يبصرون ) - الأولى مقيدة بالإضافة ، والإضافة تفيد التعيين والتحديد ، وهذه خاصة بكفار مكة . - الآية الثانية عامّة والله أعلم .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10321 إلى 10330 من إجمالي 11693 نتيجة.