عرض وقفات أسرار بلاغية

  • وقفات سورة سبأ

    وقفات السورة: ١٠٤٧ وقفات اسم السورة: ٢٨ وقفات الآيات: ١٠١٩
سورة سبأ مكيّة : - ولا يعرف لها سوى هذا الاسم ، وسميت بهذا ؛ لأنها تكلمت عن مملكة سبأ وما حلَّ بها من دمار بعد كفرهم بنعمة الله ، فأهلكهم الله ومزّقهم شر ممزق وجعلهم أحاديث عظة وعبرة لغيرهم . - وهذا درس وجهته السورة لكفار مكة ألا يسلكوا طريقهم .
روابط ذات صلة:
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿١﴾    [سبأ   آية:١]
  • ﴿قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾    [آل عمران   آية:٢٩]
  • ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾    [البقرة   آية:٢٨٤]
  • ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾    [الحشر   آية:١]
  • ﴿وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾    [النمل   آية:٨٧]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿١٨﴾    [الحج   آية:١٨]
( الحمدُ للهِ الذي له ما في السماوات وما في الأرض ) ( ما في السموات والأرض ) ، ( من في السموات ومن في الأرض ) ، ( من في السموات والارض ) هذه مسألة إعادة اسم الموصول ( ما ، من ) في القرآن الكريم ، وذلك في ثلاثة مواطن هي : - أن ينص السياق على كل من في السموات ومن في الأرض ، عندها يعاد اسم الموصول ، كقوله تعالى : ( .. ففزع من في السموات ومن في الأرض... ) (..فصعق من في السموات ومن في الأرض...) ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض...) الجميع فزع وصعق وسجد ، فأعيد اسم الموصول . - إذا كان السياق يبين إحاطة علم الله بكل شيء ، وأنه لا يغيب ولا يندّ عن علمه غائبة ، كقوله تعالى : ( قل إن تخفوا ما في صدوركم يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما في الأرض .. ) ( لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم ..) - إذا كان الخطاب بعد الآية موجهًا لأهل الأرض مباشرة : ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا.. ) ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون.. )
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٣﴾    [سبأ   آية:٣]
  • ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦١﴾    [يونس   آية:٦١]
( ولا أصغرُ من ذلك ولا أكبرُ ) سبأ ( ولا أصغرَ من ذلك ولا أكبرَ ) يونس - النفي مختلف بين الآيتين : - ( لا ) في سبأ، هي لا النافية . - ( لا ) في يونس ، هي لا النافية للجنس . و نفيها أقوى ؛ لأنه نفي استغراق ذلك أن السياق فيها يتحدث عن إحاطة علم الله - بخلاف ما في سبأ فالنفي نفي وقوع من عدمه .
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿٩﴾    [سبأ   آية:٩]
  • ﴿وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾    [الطور   آية:٤٤]
( أو نسقط عليهم كِسَفًا ) سبأ : - الكسف : التغطية ، ومنه كسوف الشمس . - كِسَفًا : بكسر الكاف وفتح السين هي جمع قطعة ، قال ابن جرير رحمه الله تعالى : قطعًا . ( وإن يروا كِسْفا من السماء ) الطور : - كِسْفًا : بكسر الكاف وسكون السين مفرد ، قال السمعاني : قطعة من السماء . والمراد به العذاب في الآيتين .
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١﴾    [سبأ   آية:١١]
  • ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٦٥﴾    [البقرة   آية:٢٦٥]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١٥٦﴾    [آل عمران   آية:١٥٦]
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحجرات   آية:١٨]
( بما تعملون بصير ) ( بصير بما تعملون ) - التقديم والتأخير ظاهرة قرآنية ماثلة للمتدبر، القرآن الكريم يقدم ما له العناية والأهمية . - في الأولى قُدم ( تعملون ) في الثانية قدم ( بصير ) السياق القرآني هو الحاكم في هذه الأساليب - إذا كان السياق يتحدث عن العمل قدم ( يعملون ) مثلا قوله تعالى ( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ... ) هذا عمل ، قال بعدها ( والله بما تعملون بصير ) - ومثله ( لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض ... ) هذا عمل ، قال بعدها ( والله بما تعملون بصير) - وإذا كان السياق يتحدث عن الله جلّ شأنه قدم ( بصير ) - كقوله تعالى ( إن الله يعلم غيب السموات والأرض ) وجاء قبل الآية ( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض ) فلما كان الحديث عن الله تعالى قال بعدها ( والله بصير بما تعملون ) وهي آية وحيدة بهذا اللفظ .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾    [سبأ   آية:٢٨]
  • ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾    [الروم   آية:٦]
  • ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾    [سبأ   آية:٣٦]
  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٥﴾    [يونس   آية:٥٥]
  • ﴿وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾    [القصص   آية:٥٧]
  • ﴿فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾    [الزمر   آية:٤٩]
( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) - ( أكثر الناس ) إضافة للاسم الظاهر ، ( أكثرهم ) إضافة للضمير المضمر - والقاعدة اللغوية : الإضافة للظاهر أوسع وأعم من الإضافة للمضمر وهذه قاعدة قرآنية مطّردة عامّة . - فقوله ( أكثر الناس ) في سياق سنن الله التي يجريها في الكون فأكثر الناس لا يعلمها ولا يدركها ولا يؤمن بها أصلا . - وقوله ( أكثرهم ) في مسألة يتحدث عنها السياق تخص عدداً قليلاً وهذه الآية مثلا في مسألة رضاعة موسى عليه السلام ورجوعه لأمه وتحقيق وعد الله تعالى .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿٣٩﴾    [سبأ   آية:٣٩]
  • ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾    [سبأ   آية:٣٦]
  • ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٦٢﴾    [العنكبوت   آية:٦٢]
  • ﴿وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٢﴾    [القصص   آية:٨٢]
( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) (سبأ : 36 ) - هذا عام غير مخصص لأحد ( الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر ) القصص - في سياق قارون وسع الله عليه بالمال . ( الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ) العنكبوت - جاء بعد استغرق كامل لكل من في السماوات والأرض ( وكأين من دابة ) ( قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ) ( سبأ : 39) - في سياق مملكة سبأ التي وسع الله عليهم ولما كفروا أهلكهم .
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾    [سبأ   آية:٤٢]
( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعًا ولا ضرًا ) - جاء تقديم الضّر تسع مرات . - وجاء تقديم النفع ثماني مرات في القرآن الكريم . - فحيث قدم الضر فإن السياق يتحدث عن مضارّ تعود على الإنسان في الدنيا والآخرة .  وحيث قدم النفع فإن السياق يتحدث عن منافع تعود على الإنسان في الدنيا والآخرة
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿٤٣﴾    [سبأ   آية:٤٣]
  • ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾    [يونس   آية:١٥]
  • ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣١﴾    [الأنفال   آية:٣١]
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) في جميع القرآن ( وإذا تتلى عليهم آياتنا ) الأنفال - آية الأنفال الوحيدة في القرآن التي خلت من ( بينات ) جاءت في سياق عجلة من الكفار ألا ترى قولهم ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق ... ) فلم يتركوا مجالا للآيات تبيّن بخلاف غيرها .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٤٦﴾    [سبأ   آية:٤٦]
  • ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٤٩﴾    [الحج   آية:٤٩]
  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢٥﴾    [هود   آية:٢٥]
  • ﴿قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿٢﴾    [نوح   آية:٢]
( إن هو إلا نذير لكم ) - قدم ( نذير ) لأن رسالة النبي عليه الصلاة عامّة للثقلين فليست خاصة بأحد. - في الحج : ( إنما أنا لكم نذير ) عناية بقومه عليه الصلاة والسلام . - في حين في سورة نوح وهود ( لكم نذير ) قدم ( لكم ) للاختصاص لأن رسالة الرسل خاصة بأقوامهم دون غيرهم .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10301 إلى 10310 من إجمالي 11693 نتيجة.