عرض وقفات أسرار بلاغية

  • وقفات سورة فاطر

    وقفات السورة: ١٢٥٧ وقفات اسم السورة: ٢٣ وقفات الآيات: ١٢٣٤
♣ سورة فاطر مكيّة إجماعًا . - سميت بهذا الاسم ( فاطر ) لوروده في مطلعها . - وحظيت باسم آخر وهو ( الملائكة ) لورودها أيضًا في صدرها ، ذكر الاسمين السيوطي في الإتقان . - وهي آخر سورة افتتحت بالحمد في القرآن الكريم . - والسورة لم تخرج عن الموضوعات التي تحدثت عنها السور المكية .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [فاطر   آية:١٢]
  • ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١٠﴾    [الحديد   آية:١٠]
♣ ( وما يستوي البحران ) فاطر ♣ ( لا يستوي منكم من أنفق ) الحديد - ما : لنفي الحال وقد يمتد للاستقبال. وهذا في الدنيا فحسب ، فنفي الاستواء للبحرين في الدنيا . - لا : أقوى أدوات النفي تنفي الأزمنة كلّها ، وهذا في الدنيا والآخرة فلا يستوي من أنفق وقاتل في سبيل الله لا في الدنيا ولا في الآخرة .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴿٢٤﴾    [فاطر   آية:٢٤]
  • ﴿قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾    [الأعراف   آية:١٨٨]
( إنا أرسلناك بالحق بشير اً ونذير اً ) فاطر ( إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) الأعراف - في جميع القرآن الكريم تقدم لفظ ( بشير ) على ( نذير ) إلا في آيتين في الأعراف وهود وذلك في سياق الإرسال على الأصل ؛ لأن الرسالات الأصل فيها التبشير . وتقديم ( نذير ) في سياق التحذير واللوم والعتاب .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿٢٥﴾    [فاطر   آية:٢٥]
  • ﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿١٨٤﴾    [آل عمران   آية:١٨٤]
( جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر .. ) فاطر ( جاءوا بالبينات والزبر .. ) آل عمران - جاء التوكيد في آية فاطر بالباء لأن التكذيب فيها في هذه الأمة وهو مستمر حتى الآن فأكّد . - أما آية آل عمران فخلت من التوكيد بالباء لأن الآية في بني إسرائيل وانتهت رسلهم بنبوة رسولنا عليه الصلاة و السلام .
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴿٣٩﴾    [فاطر   آية:٣٩]
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٥﴾    [الأنعام   آية:١٦٥]
  • ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾    [يونس   آية:١٤]
( هو الذي جعلكم خلائف في الأرض ) فاطر ( ثم جعلناكم خلائف في الأرض ) يونس - في الكفار ، ( خلائف في الأرض ) ( في ) ظرفية أي جزء من الأرض . ( و هو الذي جعلكم خلائف الأرض ) الأنعام - في المسلمين ، ( خلائف الأرض ) أي كلها لهم فالمسلمون أحسن حالاً من غيرهم ، فالأرض كلها لهم .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة يس

    وقفات السورة: ١٥٣٢ وقفات اسم السورة: ٣٠ وقفات الآيات: ١٥٠٢
♣ سورة يس مكيّة بالاتفاق . - سميت هذه السورة ( يس ) بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف ؛ لأنها انفردت بهما ؛ فكانا مميزين لها عن بقية السور . - روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إِنّ لكلِّ شيء قلبًا وقلب القرآن يس ) رواه البزار
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾    [يس   آية:٢]
  • ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾    [الحجر   آية:٨٧]
  • ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿١﴾    [ق   آية:١]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾    [فصلت   آية:٤١]
( القرآن الحكيم ) ( والقرآن العظيم ) ( والقرآن المجيد ) - تعدد الوصف للموصوف يدل على شرف الموصوف وهو القرآن الكريم . - لا غرو في ذلك فقد وصفه الله تعالى بقوله ( وإنه لكتاب عزيز ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾    [يس   آية:١٤]
  • ﴿قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾    [يس   آية:١٦]
( إنا إليكم مرسلون ) ( إنا إليكم لمرسلون ) - الأولى خبر من الرسل الثلاثة لأصحاب القرية . - الثانية جاء التوكيد فيها ( اللام ) لأن أصحاب القرية كذبوا خبرهم ( إن أنتم إلا تكذبون ) فاحتاجوا للتوكيد باللام على صدق رسالتهم من الله تعالى .
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾    [يس   آية:٨١]
  • ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَّا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا ﴿٩٩﴾    [الإسراء   آية:٩٩]
  • ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٣﴾    [الأحقاف   آية:٣٣]
( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر ... ) يس ( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر ... ) الأسراء ( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهنّ بقادر ... ) الأحقاف - جاءت زيادة الباء في آيتي يس و الأحقاف في حين خلت آية الأسراء منها . - الباء : جاءت للتوكيد على أمر مهم في الآيتين . - آية يس جاءت في سياق منكري البعث ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ) فدخلت الباء للتوكيد على قدرة الله على البعث بآية صدّرت باستفهام تقريري لا يسع المخاطب إلا الاعتراف به ( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر ) - آية الأحقاف بينت قدرة الله تعالى على خلق السماوات والأرض وأنه تعالى لم يعجز عن ذلك ( ولم يعي بخلقهنّ ) فكما أنه لم يعجزه ذلك وهو أعظم لن يعجز عن إحياء الموتى ( بقادر على أن يحيى الموتى ) فدخلت الباء للتوكيد على ذلك المعنى البديع وأعطت صورة بيانية خلابة .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة الصافات

    وقفات السورة: ٢٠٥٠ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ٢٠٢٦
♣ سورة الصافات مكيّة باتفاق المفسرين . - ولا يعرف لها سوى هذا الاسم ، وسميت بذلك لورود هذا الاسم في أولها . - ذكر البقاعي أنها تسمّى سورة الزّينة - قال المهايمي : سميت بها لاشتمال الآية التي هي فيها على صفات للملائكة ، تنفي إلهية الملائكة . ♣ من أهداف السورة : - بناء العقيدة في نفوس المخاطبين مستدلة من آيات الكون المشهود - إيراد قصص الأنبياء تسلية للنبي عليه السلام ، والتعريض بمصارع المكذبين . - تتناول السورة قضية البعث ، والحساب ، والجزاء ، وتعرض مشهداً مطولاً فريداً من مشاهد القيامة .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10311 إلى 10320 من إجمالي 11693 نتيجة.