عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴿٥﴾    [فصلت   آية:٥]
  • ﴿وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ﴿١٢١﴾    [هود   آية:١٢١]
( إنّنا عاملون ) فصّلت : جاءت بالتوكيد ( إننا ) لأن الكفار يؤكدون على تمسكهم بعقيدتهم ( قلوبنا في أكنة ) . ( وفي آذننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب ) قال السعدي : القصد من ذلك ، أنهم أظهروا الإعراض عنه . ( إنّا عاملون ) هود : أمر من الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام ، ولا حاجة للتوكيد ؛ لأنه خبر.
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾    [فصلت   آية:٥٢]
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾    [الأحقاف   آية:١٠]
( ثم كفرتم به ) فصلت ( وكفرتم به ) الأحقاف - ثم ( للتراخي ) ، والمعنى ثم كان عاقبة أمركم بعد الإمهال والنظر والتدبر هو الكفر ؛ لأنهم قالوا ( وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ) . - ( و ) تفيد مطلق الاشتراك في الحكم ، في الأحقاف عطف عليه ( وشهد شاهد ) فكان من مواضع الواو . الكرماني
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾    [فصلت   آية:٤٠]
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحجرات   آية:١٨]
( اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ) فصلت ( إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون ) الحجرات - التقديم والتأخير ظاهرة قرآنية ماثلة للمتدبر، القرآن الكريم يقدم ما له العناية والأهمية والتركيز . - في الأولى قُدم ( تعملون ) في الثانية قدم ( بصير ) . 1- إذا كان السياق يتحدث عن العمل قدم لفظ العمل كقوله تعالى ( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله ...) هذا عمل قال بعدها ( والله بما تعملون بصير ) ومثله (.. لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض ... ) هذا عمل قال بعدها ( والله بما تعملون بصير ) ونظير ذلك قوله تعالى في فصلت ( اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ) الآية تتحدث عن العمل ( اعملوا ما شئتم ) فقدم العمل ( إنه بما تعملون بصير ) ومثله قوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) فقدم العمل ؛ لما كان سياق عمل . 2- وإذا كان السياق يتحدث عن الله جلّ شأنه قدم ( بصير) كقوله تعالى ( إن الله يعلم غيب السموات والأرض ) وجاء قبل الآية ( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض ) فلما كان الحديث عن الله تعالى قال بعدها ( والله بصير بما تعملون ) وهي آية وحيدة بهذا اللفظ .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٦﴾    [فصلت   آية:٣٦]
  • ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٠٠﴾    [الأعراف   آية:٢٠٠]
( إنه هو السميع العليم ) فصلت ( إنه سميع عليم ) الأعراف - في سورة فصّلت : جاء ضمير الفصل ( هو ) ودخلت ( أل التعريف ) ، كل ذلك توكيداً وحصراً ؛ لأن السياق يتحدث عن غريم وندٍ وكيفية دفعه بخلاف آية الأعراف : فهي في الإعراض عن الجاهلين عامة لذا خلت من ضمير الفصل والتوكيد .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴿٢٩﴾    [فصلت   آية:٢٩]
( ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس ) قدم جل شأنه الجن في هذه الآية ؛ لأن الحديث عن الإضلال والغواية وهذا الأمر تخصص الجن بالدرجة الأولى كقوله تعالى عن رأس الجن وهو إبليس ( و لأضلنهم ولأمنينهم ) ( ... لأقعدن لهم صراطك المستقيم } ( إنه عدو مضل مبين )
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿٢٥﴾    [فصلت   آية:٢٥]
  • ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿٣٨﴾    [الأعراف   آية:٣٨]
  • ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾    [الأعراف   آية:١٧٩]
( ... في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس ) - هذا أحد مواطن تقديم الجن على الإنس في القرآن ؛ وذلك في سياق دخول النار . - فأول الداخلين للنار هم الجن . قال تعالى : ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار.. ) ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس )
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿١٨﴾    [فصلت   آية:١٨]
  • ﴿وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٥٣﴾    [النمل   آية:٥٣]
( ونجّينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) فصلت ( وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) النمل - في فصلت ( نجّينا ) بالتضعيف لتكثير وتوكيد المنجّى . - في النمل ( أنجينا ) بهمزة التعدية لخطورة الوضع والموقف فقد تقاسموا على إهلاك نبيهم صالح عليه السلام . - والوضع في الثانية أخطر ولا ريب .
روابط ذات صلة:
  • ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾    [فصلت   آية:١١]
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾    [الأحقاف   آية:١٥]
( ائتيا طوعاً أو كَرهاً ) فصلت ( حملته أمه كُرهاً ) الأحقاف - الفتح أخف من الضم . - لذا كَرهاً : بفتح الكاف تفيد المشقة النفسية فحسب . - كُرهاً : بضم الكاف المشقة النفسية والبدنية فالأم تتعب نفسياً وبدنياً في حملها فقال ( كُرهاً ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٨﴾    [فصلت   آية:٨]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ﴿٨﴾    [لقمان   آية:٨]
( وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ) فصلت ( .. وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ) لقمان - آية فصلت : جاءت عقب الحديث عن الأعمال الدائمة أجرها والباقية فضلها في الآخرة ( فاعمل إننا عاملون ) فجاءت الفاصلة بما يتلاءم مع هذا المعنى ( لهم أجر غير ممنون ) أي غير مقطوع ومتوقف . - آية لقمان : جاءت عقب الحديث عن الذين يتنعمون بلهو الحديث وهو الغناء ويعرضون عن آيات الله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث...) فجاءت الفاصلة بقوله ( لهم جنات النعيم ) وهو النعيم الأبدي السرمدي .
روابط ذات صلة:
  • ﴿الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٧﴾    [فصلت   آية:٧]
  • ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿١٩﴾    [هود   آية:١٩]
  • ﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٧﴾    [يوسف   آية:٣٧]
  • ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ ﴿٤٥﴾    [الأعراف   آية:٤٥]
- { وهم بالآخرة هم كافرون } : الوحيدة بهذا اللفظ ، الأعراف ، جاءت على الأصل . - { وهم بالآخرة كافرون } : في هود : فيها إشارة لما تقدم ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ) فزيد التوكيد عليهم . فى يوسف : وفيها المذكورين ( لا يؤمنون بالله ) فزيدت التوكيد في الآية إمعا نا في كفرهم . فى فصلت : جاءت الآية مؤكدة بضمير الفصل ( هم ) لأن : 1 - هؤلاء مشركون . 2 - وعلاوة على هذا ( لا يؤتون الزكاة ) فأكّد بضمير الفصل تحقيقاً لهذا المعنى وإحرازاً له .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10291 إلى 10300 من إجمالي 11693 نتيجة.