عرض وقفات أسرار بلاغية
( وهو الرحيم الغفور )
( وهو الغفور الرحيم )
- في سبأ قدم ( الرحيم ) وهي الآية الوحيدة في القرآن ، وذلك في شأن ما يلج في الأرض وما يخرج منها...، فالله رحيم بهذه الأمور .
- في غيرها قدم ( الغفور ) في سياق المعاصي والآثام والذنوب، فالله جلّ شأنه غفور لعباده .
روابط ذات صلة:
|
||||||
{ لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السّماوات ولا في الأرض } سبأ
{ وما يعزب عن ربّك من مثقال ذرّة في الأرض ولا في السّماء } يونس
- { يعزب } يغيب ويخفى .
- قدم في سبأ { السموات } لأن الكلام عن الساعة ، والساعة تأتي من السماء .
- قدم في يونس { الأرض } لأن الكلام على أهل الأرض .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( ويقولون متى هذا الوعد ) ست مرات
- ( الوعد ) هو يوم القيامة
( ويقولون متى هذا الفتح ) مرة واحدة
- ( الفتح ) هو الفصل والحساب بين الخلائق
- كل آية منهن تشخّص لنا هذا اليوم ، وقته، علامته، تحديده، علمه، صفته .
ويوم الفتح سوف يكون يوم الوعد أي أن الحساب يوم القيامة
روابط ذات صلة:
|
||||||
( ولا يغرنكم بالله الغَرور ) فاطر
( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور )
( الغرور )
- بفتح الغين هو الشيطان ألا ترى بعد الآية ( إن الشيطان لكم عدو )
- و بضم الغين هي الدنيا بزخرفها وزينتها وملذاتها كما في الآية الآنفة .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( وترى الفلك فيه مواخر ) فاطر
- ( فيه ) الضمير عائد على البحر، فالسياق في فاطر يتحدث عن منافع البحر ( وما يستوي البحران ... ) فقدم ( فيه ) .
( وترى الفلك مواخر فيه ) النحل
- ( مواخر ) نعت للفلك ، والسياق في النحل يتحدث عن المركوبات ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها .. )
فقدم ( مواخر ) .
روابط ذات صلة:
|
||||||
♣ سورة الروم مكيّة
- ولا يعرف لها إلا هذا الاسم ، وهي من أواخر السور نزولاً بمكة .
- والروم هم بنو الأصفر ، وهم من سلالة عيص بن إسحاق بن إبراهيم ، فهم أبناء عمومة لبني إسرائيل الذين هم من سلالة يعقوب بن إسحاق عليهم السلام .
- ابتدأت السورة بالحديث عن وعد الله تعالى بانتصار الروم القريب ( وهم من بعد غلبهم سيغلبون )
- وانتهت بتحقق هذا الوعد من الله تعالى ( فاصبر إن وعد الله حق )
- هدف سورة الروم هو أنّ سنن الكون كلّها بيد الله تعالى ( لله الأمر من قبل ومن بعد )
روابط ذات صلة:
|
||||||
♣ سورة لقمان مكية
- ولا يعرف لها إلا هذا الاسم .
- وسميت بسورة لقمان لورود قصة لقمان في ثنايا السورة .
- السورة اتّصفت بالحكمة ، حيث تردد فيه لفظ الحكمة أربع مرات
( الكتاب الحكيم ) ( وهو العزيز الحكيم ) ( ولقد آتينَا لقمان الحكمة ) ( عزيز حكيم )
- إلى جانب وصايا لقمان الحكيم لابنه .
♣ جاء عند ابن كثير رحمه الله : هو لقمان بن عنقاء بن سدون ، حكاه السهيلي ، عن ابن جرير .
- كان نوبياً من أهل أيلة ، قلت : وكان رجلاً صالحاً ذا عبادة ، وعبارة وحكمة عظيمة .
- ويقال : كان قاضياً في زمن داود عليه السلام .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( هدى ورحمة للمحسنين ) لقمان
( هدى للمتقين ) البقرة
- المحسن من تعدى نفعه لغيره ، فزاده تفضله للآخرين .
- المتقي من اكتفى بنفسه وحافظ عليها ولم يتعد لغيره .
- إذاً المحسن أكثر نفعاً وأعم ، لذا ناسب في لقمان زيادة ( ورحمة ) عن سورة البقرة لمناسبة الإحسان .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( و من كفر فإن الله غني حميد ) لقمان
( ومن كفر فإن ربي غني كريم ) النمل
- فى لقمان : الآية من تمام كلام الله تعالى للقمان ( ولقد آتينَا لقمان الحكمة ) فناسب قوله ( فإن الله ) .
- فى النمل : الآية من تمام قول سليمان عليه السلام ( هذا من فضل ربي ) فناسب قوله ( فإن ربي ) هو جل وعلا المربى لأنبيائه .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( ووصينا الإنسان بوالديه حسناً ) العنكبوت
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته ) لقمان
( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) الأحقاف
- هذه الآيات تبين عظم حقوق الوالدين ، اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغاراً .
- أعظمها آية الأحقاف عبّرت بالمصدر ( إحسانا ) ؛لأن الأبوين مؤمنان ، فأوصى الله تعالى بالإحسان كاملاً .
- آية العنكبوت عبّرت بالصفة المشبهة ( حسنًا ) وهي ما دون المصدر نزلت في سعد بن أبي وقاص لما علمت أمه أنه أسلم ، فأمرته بالرجوع عن الإسلام ، فأمره الله بالحسن وهو دون الإحسان
- فالإحسان جاء في سياق الأبوين المسلمَين والحسن جاء في سياق الأبوين الكافرَين .
- آية لقمان في سياق الأبوين الكافرَين الذَين اشترطا الكفر ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس )
والاشتراط فيه مجاهدة على الكفر فلم يذكر الإحسان ولا الحسن وأمر الله تعالى بالمصاحبة ( معروفاً ) وهذا حقهم في الدنيا فحسب .
روابط ذات صلة:
|
إظهار النتائج من 10331 إلى 10340 من إجمالي 11693 نتيجة.