عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴿٢﴾    [سبأ   آية:٢]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٨﴾    [الأحقاف   آية:٨]
( وهو الرحيم الغفور ) ( وهو الغفور الرحيم ) - في سبأ قدم ( الرحيم ) وهي الآية الوحيدة في القرآن ، وذلك في شأن ما يلج في الأرض وما يخرج منها...، فالله رحيم بهذه الأمور . - في غيرها قدم ( الغفور ) في سياق المعاصي والآثام والذنوب، فالله جلّ شأنه غفور لعباده .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٣﴾    [سبأ   آية:٣]
  • ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦١﴾    [يونس   آية:٦١]
{ لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السّماوات ولا في الأرض } سبأ { وما يعزب عن ربّك من مثقال ذرّة في الأرض ولا في السّماء } يونس - { يعزب } يغيب ويخفى . - قدم في سبأ { السموات } لأن الكلام عن الساعة ، والساعة تأتي من السماء . - قدم في يونس { الأرض } لأن الكلام على أهل الأرض .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٩﴾    [سبأ   آية:٢٩]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾    [السجدة   آية:٢٨]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾    [الأنبياء   آية:٣٨]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٧١﴾    [النمل   آية:٧١]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾    [يس   آية:٤٨]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾    [الملك   آية:٢٥]
  • ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾    [يونس   آية:٤٨]
( ويقولون متى هذا الوعد ) ست مرات - ( الوعد ) هو يوم القيامة ( ويقولون متى هذا الفتح ) مرة واحدة - ( الفتح ) هو الفصل والحساب بين الخلائق - كل آية منهن تشخّص لنا هذا اليوم ، وقته، علامته، تحديده، علمه، صفته .  ويوم الفتح سوف يكون يوم الوعد أي أن الحساب يوم القيامة
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿٥﴾    [فاطر   آية:٥]
  • ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿٢٠﴾    [الحديد   آية:٢٠]
  • ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥﴾    [آل عمران   آية:١٨٥]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿٣٣﴾    [لقمان   آية:٣٣]
( ولا يغرنكم بالله الغَرور ) فاطر ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور ) ( الغرور ) - بفتح الغين هو الشيطان ألا ترى بعد الآية ( إن الشيطان لكم عدو ) - و بضم الغين هي الدنيا بزخرفها وزينتها وملذاتها كما في الآية الآنفة .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [فاطر   آية:١٢]
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٤﴾    [النحل   آية:١٤]
( وترى الفلك فيه مواخر ) فاطر - ( فيه ) الضمير عائد على البحر، فالسياق في فاطر يتحدث عن منافع البحر ( وما يستوي البحران ... ) فقدم ( فيه ) . ( وترى الفلك مواخر فيه ) النحل - ( مواخر ) نعت للفلك ، والسياق في النحل يتحدث عن المركوبات ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها .. ) فقدم ( مواخر ) .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة الروم

    وقفات السورة: ١١١٢ وقفات اسم السورة: ٢١ وقفات الآيات: ١٠٩١
♣ سورة الروم مكيّة - ولا يعرف لها إلا هذا الاسم ، وهي من أواخر السور نزولاً بمكة . - والروم هم بنو الأصفر ، وهم من سلالة عيص بن إسحاق بن إبراهيم ، فهم أبناء عمومة لبني إسرائيل الذين هم من سلالة يعقوب بن إسحاق عليهم السلام . - ابتدأت السورة بالحديث عن وعد الله تعالى بانتصار الروم القريب ( وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) - وانتهت بتحقق هذا الوعد من الله تعالى ( فاصبر إن وعد الله حق ) - هدف سورة الروم هو أنّ سنن الكون كلّها بيد الله تعالى ( لله الأمر من قبل ومن بعد )
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة لقمان

    وقفات السورة: ٩٦١ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ٩٣٧
♣ سورة لقمان مكية - ولا يعرف لها إلا هذا الاسم . - وسميت بسورة لقمان لورود قصة لقمان في ثنايا السورة . - السورة اتّصفت بالحكمة ، حيث تردد فيه لفظ الحكمة أربع مرات ( الكتاب الحكيم ) ( وهو العزيز الحكيم ) ( ولقد آتينَا لقمان الحكمة ) ( عزيز حكيم ) - إلى جانب وصايا لقمان الحكيم لابنه . ♣ جاء عند ابن كثير رحمه الله : هو لقمان بن عنقاء بن سدون ، حكاه السهيلي ، عن ابن جرير . - كان نوبياً من أهل أيلة ، قلت : وكان رجلاً صالحاً ذا عبادة ، وعبارة وحكمة عظيمة . - ويقال : كان قاضياً في زمن داود عليه السلام .
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ﴿٣﴾    [لقمان   آية:٣]
  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
( هدى ورحمة للمحسنين ) لقمان ( هدى للمتقين ) البقرة - المحسن من تعدى نفعه لغيره ، فزاده تفضله للآخرين . - المتقي من اكتفى بنفسه وحافظ عليها ولم يتعد لغيره . - إذاً المحسن أكثر نفعاً وأعم ، لذا ناسب في لقمان زيادة ( ورحمة ) عن سورة البقرة لمناسبة الإحسان .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿١٢﴾    [لقمان   آية:١٢]
  • ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾    [النمل   آية:٤٠]
( و من كفر فإن الله غني حميد ) لقمان ( ومن كفر فإن ربي غني كريم ) النمل - فى لقمان : الآية من تمام كلام الله تعالى للقمان ( ولقد آتينَا لقمان الحكمة ) فناسب قوله ( فإن الله ) . - فى النمل : الآية من تمام قول سليمان عليه السلام ( هذا من فضل ربي ) فناسب قوله ( فإن ربي ) هو جل وعلا المربى لأنبيائه .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾    [لقمان   آية:١٤]
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾    [العنكبوت   آية:٨]
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾    [الأحقاف   آية:١٥]
( ووصينا الإنسان بوالديه حسناً ) العنكبوت ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته ) لقمان ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) الأحقاف - هذه الآيات تبين عظم حقوق الوالدين ، اللهم ارحم والدينا كما ربونا صغاراً . - أعظمها آية الأحقاف عبّرت بالمصدر ( إحسانا ) ؛لأن الأبوين مؤمنان ، فأوصى الله تعالى بالإحسان كاملاً . - آية العنكبوت عبّرت بالصفة المشبهة ( حسنًا ) وهي ما دون المصدر نزلت في سعد بن أبي وقاص لما علمت أمه أنه أسلم ، فأمرته بالرجوع عن الإسلام ، فأمره الله بالحسن وهو دون الإحسان - فالإحسان جاء في سياق الأبوين المسلمَين والحسن جاء في سياق الأبوين الكافرَين . - آية لقمان في سياق الأبوين الكافرَين الذَين اشترطا الكفر ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس ) والاشتراط فيه مجاهدة على الكفر فلم يذكر الإحسان ولا الحسن وأمر الله تعالى بالمصاحبة ( معروفاً ) وهذا حقهم في الدنيا فحسب .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10331 إلى 10340 من إجمالي 11693 نتيجة.