عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٤٠﴾    [الروم   آية:٤٠]
  • ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾    [النحل   آية:١]
  • ﴿وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾    [يونس   آية:١٨]
  • ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٧﴾    [الزمر   آية:٦٧]
  • ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٠٠﴾    [الأنعام   آية:١٠٠]
  • ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴿٤٣﴾    [الإسراء   آية:٤٣]
( سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً ) وحيدة في الإسراء - جاءت منسجمة مع { قل لو كان معه آلهة ... } . ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) وحيدة في الأنعام - جاءت بعد أن نسبوا لله تعالى الولد { وخرقوا له بنين وبنات } ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) أربع مرات - جاءت في نسبة الشركاء لله .
روابط ذات صلة:
  • ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ ﴿٤٢﴾    [الروم   آية:٤٢]
  • ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١﴾    [الأنعام   آية:١١]
( قل سيروا في الأرض ثم انظروا ) ، ( قل سيروا في الأرض فانظروا ) : - آية الأنعام الوحيدة في القرآن ( ثم انظروا ) والبقية ( فانظروا ) - ثم : تفيد التراخي ، والفاء للتعقيب - وآية الأنعام جاء قبلها آيات تدعو للتفكّر فقال ( ثم انظروا ) وهذه دعوة للتأمل والبقية ليست كذلك فقال ( فانظروا ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٤٦﴾    [الروم   آية:٤٦]
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [الجاثية   آية:١٢]
( لتجري الفلك بأمره ) الروم ( لتجري الفلك فيه بأمره ) الجاثية - السياق في الروم يتحدث عن نعمة الرياح فقال ( بأمره ) - السياق في الجاثية يتحدث عن نعمة البحر فقال ( ولتجري الفلك فيه بأمره ) وزاد ( فيه ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾    [الروم   آية:٥٨]
  • ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ﴿٥٠﴾    [هود   آية:٥٠]
  • ﴿قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾    [يس   آية:١٥]
( إن أنتم إلا مبطلون ) الروم - يقول الكفار: إن ما جئتم به من آية هي باطلة وليست حقاً . ( إن أنتم إلا مفترون ) هود - يقول هود عليه السلام لقومه : أي أنتم مفترون بعبادتكم غير الله تعالى . ( إن أنتم إلا تكذبون ) يس - يقول أصحاب القرية لرسلهم : أنتم تكذبون على الله بما جئتم به .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة الأحزاب

    وقفات السورة: ١٩٢٥ وقفات اسم السورة: ٢٣ وقفات الآيات: ١٩٠٢
♣ سورة الأحزاب مدنيّة بالإجماع . - سُمِّيت سورة الأحزاب بهذا الاسم لورود ذكر أحزاب المشركين من قريش ومن تحالف معهم من قبائل العرب من ( غطفان وكنانة ) واليهود ، عندما أرادوا غزوَ المسلمين في المدينة ؛ للقضاء على الإسلام وأهله فيما عُرف بغزوة الأحزاب أو غزوة الخندق . - سورة الأحزاب مقاصدها كثيرة منها : 1- خطر المنافقين على المجتمع الإسلامي وتهديد الله لهم . 2- إبطال مسألة التبني في الإسلام . 3- الحديث عن غزوة الخندق . 4- الحديث عن البيت النبوي الشريف . 5- أهمية الحجاب للمرأة المسلمة فهو الشعار الذي يحفظ كرامتها . 6- عظم مكانة النبي عليه الصلاة والسلام عند الله .
روابط ذات صلة:
  • ﴿مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴿٤﴾    [الأحزاب   آية:٤]
  • ﴿إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾    [الأحزاب   آية:١٠]
  • ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾    [الأحزاب   آية:٦٧]
( وهو يهدي السبيل ) ( فأضلونا السبيلا ) - اختلفت الفاصلة في الكلمتين ، دخلت ألف الإطلاق على الثانية ، وذلك لأجل : 1- المعنى فأهل النار من جراء صراخهم فيها كما صورهم القرآن ( وهم يصرخون فيها ) أطلقوا أصواتهم ، فجاء اللفظ مطلقاً بألف الإطلاق . 2- علاوة على هذا جاء موافقاً للفاصلة ونظير ذلك قوله تعالى ( وتظنون بالله الظنونا ) فلفظ ( الظنونا ) مطلقة فالمنافقون في غزوة الأحزاب ظنوا ظنوناً لا حصر لها في الله تعالى فمن جراء ذلك أطلق اللفظ في الفاصلة ، وهذا تناظر بين اللفظ والمعنى . - أما قوله تعالى ( وهو يهدي السبيل ) فقد جاء اللفظ على الأصل ( السبيل ) لأن السياق يتحدث عن هداية الله تعالى ، ولم يتضمن السياق ما يوجب الإطلاق ، لذا لم يكن ثمة داع لورود ألف الإطلاق في اللفظ .
روابط ذات صلة:
  • ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾    [الأحزاب   آية:٢٣]
قال زيد بْن ثابِت : فقدت آية من الْأَحزاب حين نسَخنا الْمُصْحَفَ قَدْ كنت أَسمع رسول اللّه صلَى اللَّه عليه وسلم يقرأ بِها فَالْتمسْناهَا فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصارِي ( من المؤمنين رِجال صدقوا مَا عَاهَدُوا اللَّه علَيه ) فألَحقناها في سورتِها في المصحف .
روابط ذات صلة:
  • ﴿لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٨﴾    [الأحزاب   آية:٨]
  • ﴿لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٢٤﴾    [الأحزاب   آية:٢٤]
( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) - الفعل ( سأل ) يتعدى بحرف الجر ( عن ) كقوله تعالى ( يسألونك عن الأنفال ) . - أما الفعل ( يجزي ) فيتعدى بحرف الجر ( الباء ) التي للسببية ، أي بسبب صدقهم كقوله ( وجزاهم بما صبروا ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾    [الأحزاب   آية:٣٠]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾    [الأنفال   آية:٦٥]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾    [المائدة   آية:٦٧]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٢﴾    [الحجرات   آية:٢]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٣﴾    [الحجرات   آية:٣]
( يا أيها النبي ) - النبي من النبو وهي المنزلة والرفعة - فالنبي عليه الصلاة والسلام ذو منزلة عند قومه . - وهذه الآية تشير لهذا المعنى ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة .. ) فهذه إساءة لمنزلة النبي . - أو النبيء سمي بذلك ؛ لأنه ينبئ بأخبار عظيمة عن الله تعالى ( يا أيها النبي حرّض ... ) ( يا أيها الرسول ) - من الرسالة ، في سياقات التكليفات الشرعية ( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل ... ) - والآيات التالية تجمع هذين المعنيين : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .. ) الآية تتحدث عن المنزلة . ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله .. ) الآية تتحدث عن حكم شرعي .
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥٩﴾    [الأحزاب   آية:٥٩]
  • ﴿لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠﴾    [الأحزاب   آية:٦٠]
  • ﴿مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴿٦١﴾    [الأحزاب   آية:٦١]
سورة الأحزاب تكلمت عن : - الحجاب وأثره في المحافظة على المرأة المسلمة ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) - ثم ذكرت المحاربين للحجاب قبل هذه الآية وبعدها وهم المنافقون الذين ما فتئوا في محاربته والنيل منه ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً ) .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10361 إلى 10370 من إجمالي 11693 نتيجة.