عرض وقفات أسرار بلاغية
( إن ذلك من عزم الأمور ) لقمان
( إن ذلك لمن عزم الأمور ) الشورى
- آية لقمان وصية من جملة الوصايا ولم تحتمل غريما وندًا ، لذا لم يؤكّد فيها .
- آية الشورى تتكلم عن أذى غريم وعظم الصبر عليه والعفو عنه لذا أكّد باللام ( لمن ) على الفضل المترتب عليه .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ) البقرة
( قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) لقمان
- آية البقرة ( ألفينا ) لأن المقام ذم ألا ترى ( أولو كان آباؤهم لا يعقلون ) و ( ألفى ) للذم .
- آية لقمان ( وجدنا ) لأن السياق في نفي العلم عنهم ألا ترى قبلها ( بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) و ( وجد ) للعلم ألصق .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( وأن ما يدعون من دونه الباطل ) لقمان
( وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ) الحج
- آية الحج جاء التوكيد فيها بضمير الفصل ( هو ) لأن الباطل في الحج له مظاهر كثيرة
كقوله ( والذين سعوا في آياتنا ) فأكد على البطلان بالضمير بخلاف سورة لقمان فلا نجد فيها كما في الحج فلم يحتج للتوكيد بضمير الفصل .
روابط ذات صلة:
|
||||||
♣ سورة السجدة مكيّة
- سميت بهذا الاسم لورود السجدة فيها ، وتسمّى أيضا ( الم تنزيل السجدة ) .
- روى البخاري عن أبِي هريرة رضي اللّه عنه ، قال ( كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزِيل السجدة ، وهل أَتى على الإِنسان حين من الدهر )
- سورة السجدة تدور حول أربعة محاور :
1- الوحي وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام .
2- الألوهية وصفتها .
3- البعث والمصير .
4- يوم القيامة يُعرض فيه مشهد المؤمنين والمشركين .
- جاء في فضل سجود سجدة السورة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله وفي رواية أبي كريب يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار ) رواه مسلم
روابط ذات صلة:
|
||||||
( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش... )
- أطال التفصيل في السجدة فقال في الفاصلة ( أفلا تتذكرون )
( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش .. )
- أوجز في يونس فقال في الفاصلة ( أفلا تذكرون )
روابط ذات صلة:
|
||||||
( .. لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )
- في السجدة والملك والمؤمنون ، والخطاب فيهن للكفار لذا جاءت الفاصلة ( قليلاً ما تشكرون ) .
- في النحل وحيدة بقوله ( لعلكم تشكرون ) والخطاب فيها للإنسان عامّة منذ ولادته ، فجاء لفظ ( لعل ) الذي يفيد علة النعم والخلق .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( لأملانّ جهنم من الجنة والناس أجمعين ) السجدة
- في جميع القرآن الكريم يقدم القرآن لفظ الجن على الإنس إذا كان السياق يتحدث عن دخول النار عياذا بالله ونظير ذلك ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار ) ، ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس ) .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( ذوقوا عذاب النار الذي ... )
( ذوقوا عذاب النار التي ... )
- آية السجدة : في ( الذين فسقوا ) وليسوا بالضرورة كفار فهم مكذبون بنوع العذاب لا بالنار، لذا قال فيهم ( الذي ) وهو وصف العذاب .
- آية سبأ : في ( الذين ظلموا ) وهؤلاء أعظم ممن فسقوا لأنهم مكذبون بالنار جملة وتفصيلا ، لذا قال فيهم ( التي ) .
روابط ذات صلة:
|
||||||
{ إن ربك هو يفصل بينهم } السجدة
{ إن الله يفصل بينهم } الحج
- جاء ضمير الفصل { هو } للتوكيد في السجدة دون الحج ! وذلك راجع للسياق ، حيث أن في سورة السجدة ذكر اختلافهم { فيما كانوا فيه يختلفون } فأكّد على الفصل بينهم بورود بضمير الفصل ، وهذا تناسب في التعبير بخلاف سورة الحج ، فلا نجد ذلك .
روابط ذات صلة:
|
||||||
( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الروم
( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) القصص
- فى آية الروم : ( أكثر الناس ) إضافة للاسم الظاهر .
- فى آية القصص : ( أكثرهم ) إضافة للضمير المضمر .
- والقاعدة اللغوية : الإضافة للظاهر أوسع وأعم من الإضافة للمضمر
وهذه قاعدة قرآنية مطّردة عامّة .
- فقوله ( أكثر الناس ) في سياق سنن الله التي يجريها في الكون فأكثر الناس لا يعلمها ولا يدركها ولا يؤمن بها أصلاً .
- وقوله ( أكثرهم ) في مسألة يتحدث عنها السياق تخص عدداً قليلاً وهذه الآية في مسألة رضاعة موسى عليه السلام ورجوعه لأمه وتحقيق وعد الله تعالى .
روابط ذات صلة:
|
إظهار النتائج من 10341 إلى 10350 من إجمالي 11693 نتيجة.