عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧﴾    [لقمان   آية:١٧]
  • ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾    [الشورى   آية:٤٣]
( إن ذلك من عزم الأمور ) لقمان ( إن ذلك لمن عزم الأمور ) الشورى - آية لقمان وصية من جملة الوصايا ولم تحتمل غريما وندًا ، لذا لم يؤكّد فيها . - آية الشورى تتكلم عن أذى غريم وعظم الصبر عليه والعفو عنه لذا أكّد باللام ( لمن ) على الفضل المترتب عليه .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾    [لقمان   آية:٢١]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾    [البقرة   آية:١٧٠]
( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ) البقرة ( قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) لقمان - آية البقرة ( ألفينا ) لأن المقام ذم ألا ترى ( أولو كان آباؤهم لا يعقلون ) و ( ألفى ) للذم . - آية لقمان ( وجدنا ) لأن السياق في نفي العلم عنهم ألا ترى قبلها ( بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) و ( وجد ) للعلم ألصق .
روابط ذات صلة:
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٣٠﴾    [لقمان   آية:٣٠]
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٦٢﴾    [الحج   آية:٦٢]
( وأن ما يدعون من دونه الباطل ) لقمان ( وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ) الحج - آية الحج جاء التوكيد فيها بضمير الفصل ( هو ) لأن الباطل في الحج له مظاهر كثيرة كقوله ( والذين سعوا في آياتنا ) فأكد على البطلان بالضمير بخلاف سورة لقمان فلا نجد فيها كما في الحج فلم يحتج للتوكيد بضمير الفصل .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة السجدة

    وقفات السورة: ٧٥٣ وقفات اسم السورة: ٢٥ وقفات الآيات: ٧٢٨
♣ سورة السجدة مكيّة - سميت بهذا الاسم لورود السجدة فيها ، وتسمّى أيضا ( الم تنزيل السجدة ) . - روى البخاري عن أبِي هريرة رضي اللّه عنه ، قال ( كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزِيل السجدة ، وهل أَتى على الإِنسان حين من الدهر ) - سورة السجدة تدور حول أربعة محاور : 1- الوحي وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام . 2- الألوهية وصفتها . 3- البعث والمصير . 4- يوم القيامة يُعرض فيه مشهد المؤمنين والمشركين . - جاء في فضل سجود سجدة السورة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله وفي رواية أبي كريب يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار ) رواه مسلم
روابط ذات صلة:
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾    [السجدة   آية:٤]
  • ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣﴾    [يونس   آية:٣]
( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش... ) - أطال التفصيل في السجدة فقال في الفاصلة ( أفلا تتذكرون ) ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش .. ) - أوجز في يونس فقال في الفاصلة ( أفلا تذكرون )
روابط ذات صلة:
  • ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٩﴾    [السجدة   آية:٩]
  • ﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٢٣﴾    [الملك   آية:٢٣]
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٧٨﴾    [المؤمنون   آية:٧٨]
  • ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٧٨﴾    [النحل   آية:٧٨]
( .. لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ) - في السجدة والملك والمؤمنون ، والخطاب فيهن للكفار لذا جاءت الفاصلة ( قليلاً ما تشكرون ) . - في النحل وحيدة بقوله ( لعلكم تشكرون ) والخطاب فيها للإنسان عامّة منذ ولادته ، فجاء لفظ ( لعل ) الذي يفيد علة النعم والخلق .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٣﴾    [السجدة   آية:١٣]
  • ﴿قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿٣٨﴾    [الأعراف   آية:٣٨]
  • ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩﴾    [الأعراف   آية:١٧٩]
( لأملانّ جهنم من الجنة والناس أجمعين ) السجدة - في جميع القرآن الكريم يقدم القرآن لفظ الجن على الإنس إذا كان السياق يتحدث عن دخول النار عياذا بالله ونظير ذلك ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار ) ، ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٠﴾    [السجدة   آية:٢٠]
  • ﴿فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾    [سبأ   آية:٤٢]
( ذوقوا عذاب النار الذي ... ) ( ذوقوا عذاب النار التي ... ) - آية السجدة : في ( الذين فسقوا ) وليسوا بالضرورة كفار فهم مكذبون بنوع العذاب لا بالنار، لذا قال فيهم ( الذي ) وهو وصف العذاب . - آية سبأ : في ( الذين ظلموا ) وهؤلاء أعظم ممن فسقوا لأنهم مكذبون بالنار جملة وتفصيلا ، لذا قال فيهم ( التي ) .
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٢٥﴾    [السجدة   آية:٢٥]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١٧﴾    [الحج   آية:١٧]
{ إن ربك هو يفصل بينهم } السجدة { إن الله يفصل بينهم } الحج - جاء ضمير الفصل { هو } للتوكيد في السجدة دون الحج ! وذلك راجع للسياق ، حيث أن في سورة السجدة ذكر اختلافهم { فيما كانوا فيه يختلفون } فأكّد على الفصل بينهم بورود بضمير الفصل ، وهذا تناسب في التعبير بخلاف سورة الحج ، فلا نجد ذلك .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾    [الروم   آية:٦]
  • ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [القصص   آية:١٣]
( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الروم ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) القصص - فى آية الروم : ( أكثر الناس ) إضافة للاسم الظاهر . - فى آية القصص : ( أكثرهم ) إضافة للضمير المضمر . - والقاعدة اللغوية : الإضافة للظاهر أوسع وأعم من الإضافة للمضمر وهذه قاعدة قرآنية مطّردة عامّة . - فقوله ( أكثر الناس ) في سياق سنن الله التي يجريها في الكون فأكثر الناس لا يعلمها ولا يدركها ولا يؤمن بها أصلاً . - وقوله ( أكثرهم ) في مسألة يتحدث عنها السياق تخص عدداً قليلاً وهذه الآية في مسألة رضاعة موسى عليه السلام ورجوعه لأمه وتحقيق وعد الله تعالى .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10341 إلى 10350 من إجمالي 11693 نتيجة.