١
﴿ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴿١٧﴾ ﴾
[سبأ آية:١٧]
من وسائل حفظ النعم شكر موليها ومسديها سبحانه وتأملوا كيف أزال النعم عن قوم سبأ وعلّل ذلك بقوله: {ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور}
٢
﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾ ﴾
[السجدة آية:٢٤]
على قدر إخلاص الداعية يكون صبره، ولا ينجح من الدعاة إلا الصابرون {وجعلنا منهم أئمَّةً يَهدونَ بأمرنا َّلمّا صبروا وكانوا بآياتِنا يُوقنون}.
٣
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ ﴾
[النور آية:١٩]
المولعون بنشر فضائح الناس لهم نصيب من قوله تعالى:{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة }
٤
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٦﴾ ﴾
[الأعراف آية:٩٦]
قبل أن يحملك الشيطان على التشاؤم من أشخاص أو أيام أو أماكن، حاسب نفسك؛ {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}.
٥
﴿ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٢﴾ ﴾
[النور آية:٣٢]
جعل الله تعالى الزواج من أسباب الغنى قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم}.
٦
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ ﴾
[الرعد آية:٢٨]
ذِكْرُ اللهِ حياةُ القلوب، وقوتُ الأرواح، وراحةُ النفوس، قال تعالى:{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وقال ﷺ: “مَثَلُ الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مَثَلُ الحي والميت” رواه البخاري.
٧
﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ ﴾
[يونس آية:١٨]
من نواقض الإسلام اتخاذ وسائط بين العبد وربه يتقرّب إليهم بالذبائح والنذور ويدعوهم ويطلب منهم الشفاعة، قال الله تعالى:{ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون}.
٨
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴿٢٠﴾ ﴾
[الفرقان آية:٢٠]
كان الأنبياء يطلبون أرزاقهم في الأسواق، فالإسلام دين العمل والتكسب: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق}.
٩
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٧٧﴾ ﴾
[القصص آية:٧٧]
المسلم يتخذ المال وسيلة لإصلاح دنياه وآخرته لا غاية لإصلاح الفانية دون الباقية {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}.
١٠
﴿ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴿١٠٨﴾ ﴾
[التوبة آية:١٠٨]
الإسلام دين الطهارة، وهي عبادة يحبها الله تعالى، وقد أثنى على أهل قباء بقوله: {فيه رجالٌ يحبّون أن يتطهّروا والله يحبُّ المطَّهرين} التوبة:108