عرض وقفات المصدر عبدالله المطلق

عبدالله المطلق

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 95 عدد الصفحات 10 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٩٥ وقفة التدبر ١ وقفة احكام وآداب ٩٤ وقفة

احكام وآداب

١١
  • ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٩٩﴾    [النحل   آية:٩٩]
الوسوسة من حيل الشيطان على ابن آدم، يتلاعب به، ويعذّبه بالخواطر السيئة، والتشكيك كلما همّ بخير، أو خاف الوقوع في شر، وعلاجها بالاستعاذة، والتوكل وهو صدق اعتماد القلب على الله:{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
١٢
  • ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴿٧٤﴾    [الفرقان   آية:٧٤]
القدوةُ الحسنةُ من أفضل وسائل الدعوة إلى الله، وأكثرها تأثيراً في الناس، وعلى المسلم أن يكون داعياً إلى سبيل ربه بأخلاقه وسلوكه قبل أقواله، فمن دعاء عباد الرحمن: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
١٣
  • ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣﴾    [الأنفال   آية:٣٣]
الاستغفار طلب المغفرة من الله تعالى غافر الذنب وقابل التوب، وهو من أسباب إزالة الهموم، وتفريج الكروب، واستجلاب الرزق والذرية، ودفع العذاب والنقم {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
١٤
  • ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾    [الأعراف   آية:٥٦]
الرحمة من أعظم أخلاق الإسلام، فهو دين الرحمة، ونبي الإسلام هو نبي الرحمة، والقرآن رحمة، والله تعالى من صفاته أنه الرحمن الرحيم، وقد سبقت رحمته غضبه. ومن أهم أسباب الفوز برحمة الله تعالى الإحسانُ إلى خلقِ الله تعالى، قال سبحانه: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
١٥
  • ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴿٢٣﴾    [الفجر   آية:٢٣]
الحياة الحقيقية هي حياة الخلود الأبدي في جنات النعيم، فما أعظم حسرة مغبونٍ باع الجنة ونعيمها الدائم بنعيم الدنيا الزائل.{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}.
١٦
  • ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾    [النمل   آية:٦٢]
  • ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾    [البقرة   آية:١٨٦]
الرقية دعاء ومسألة، وإظهار للحاجة والافتقار إلى الله تعالى وحده، وطلب كشف السوء، ولن يقوم أحدٌ بكل هذا أكثر من صاحب المرض؛ فعليه الالتجاء إلى ربه القائل: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
١٧
  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ﴿٨٣﴾    [البقرة   آية:٨٣]
من أخلاق المسلم: حسن المعاملة بالقول والفعل، والتبسم والبشاشة من حسن الخلق، قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83]. وقال ﷺ: “كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق”. رواه أحمد والترمذي.
١٨
  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ﴿٨٣﴾    [البقرة   آية:٨٣]
المسلمون مأمورون بحسن الخلق (مع الناس جميعاً)، وليس مع إخوانهم المسلمين فقط - مع كونه آكد في حقهم - قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } وقال نبينا ﷺ: “وخالقِ الناسَ بخُلقٍ حسن” رواه الترمذي وأحمد والحاكم. وحسنه الألباني.
١٩
  • ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴿١١٤﴾    [هود   آية:١١٤]
إذا وقَعتَ في المعاصي والسيئات فلا تترك فعل الخيرات. وعليك بالتوبة والاستغفار وفعل الطاعات قال تعالى: {إِنَّ الحسنَاتِ يُذْهِبنَ السَّيئاتِ ذلكَ ذِكْرَى لِلذاكرينَ} وقال النبي ﷺ: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها” رواه الترمذي وأحمد والحاكم وحسنه الألباني.
٢٠
  • ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾    [النحل   آية:٩٧]
السعادة التي يجدها المسلم في لذة العبادة هي الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين في قوله: {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 94 نتيجة.