الوسوسة من حيل الشيطان على ابن آدم، يتلاعب به، ويعذّبه بالخواطر السيئة، والتشكيك كلما همّ بخير، أو خاف الوقوع في شر، وعلاجها بالاستعاذة، والتوكل وهو صدق اعتماد القلب على الله:{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
القدوةُ الحسنةُ من أفضل وسائل الدعوة إلى الله، وأكثرها تأثيراً في الناس، وعلى المسلم أن يكون داعياً إلى سبيل ربه بأخلاقه وسلوكه قبل أقواله، فمن دعاء عباد الرحمن: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
الاستغفار طلب المغفرة من الله تعالى غافر الذنب وقابل التوب، وهو من أسباب إزالة الهموم، وتفريج الكروب، واستجلاب الرزق والذرية، ودفع العذاب والنقم {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
الرحمة من أعظم أخلاق الإسلام، فهو دين الرحمة، ونبي الإسلام هو نبي الرحمة، والقرآن رحمة، والله تعالى من صفاته أنه الرحمن الرحيم، وقد سبقت رحمته غضبه.
ومن أهم أسباب الفوز برحمة الله تعالى الإحسانُ إلى خلقِ الله تعالى، قال سبحانه: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
الحياة الحقيقية هي حياة الخلود الأبدي في جنات النعيم، فما أعظم حسرة مغبونٍ باع الجنة ونعيمها الدائم بنعيم الدنيا الزائل.{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}.
الرقية دعاء ومسألة، وإظهار للحاجة والافتقار إلى الله تعالى وحده، وطلب كشف السوء، ولن يقوم أحدٌ بكل هذا أكثر من صاحب المرض؛ فعليه الالتجاء إلى ربه القائل: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.
من أخلاق المسلم: حسن المعاملة بالقول والفعل، والتبسم والبشاشة من حسن الخلق، قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83]. وقال ﷺ: “كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق”. رواه أحمد والترمذي.
المسلمون مأمورون بحسن الخلق (مع الناس جميعاً)، وليس مع إخوانهم المسلمين فقط - مع كونه آكد في حقهم - قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } وقال نبينا ﷺ: “وخالقِ الناسَ بخُلقٍ حسن” رواه الترمذي وأحمد والحاكم. وحسنه الألباني.
السعادة التي يجدها المسلم في لذة العبادة هي الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين في قوله: {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.