-
﴿أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴿٥١﴾ ﴾
[الإسراء آية:٥١]
(أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) أحسن الظن بالله ، ولا تستبطئ الخير من خالقه. ف (عسى أن يكون قريبا).
|
-
﴿قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴿٤٧﴾ ﴾
[مريم آية:٤٧]
"إنه كان بي حفيا" من أسباب إجابة الدعاء شعورك بعناية الله ولطفه بك. حياتنا كلها قصة لرحمة الله وبره بنا.
|
-
﴿أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴿٥١﴾ ﴾
[الإسراء آية:٥١]
إن طال صبرك، ورأيت شمس أملك تسعى للغروب، وضاق صدرك؛ داوِ قلبك بـ (قل عسى أن يكون قريبًا)
|
-
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴿٧٣﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٧٣]
من علامات محبة الله للعبد أن يُسخّره لفعل الخير؛ ﴿وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم (فعل الخيرات)﴾.
|
-
﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴿٤٨﴾ ﴾
[مريم آية:٤٨]
[ وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ] ليكن لك في هذه الحياة قرار شجاع نابع من إيمانك تقف من خلاله ببسالة لتعبر عن قناعتك بحسارة .
|
-
﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴿٤٨﴾ ﴾
[مريم آية:٤٨]
عسى ألا أكون (بدعاء) ربي (شقيا)" ما شقي أبدا من دعا الله.
|
-
﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿٧٤﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٧٤]
﴿ولوطاً آتيناه حُكْمًا وعِلْمًا﴾ إذا آتاك ربك طرفًا من العلم وطرفًا من الحكمة فقد أُوتيت من بضاعة النبوّة..
|
-
﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٥٢﴾ ﴾
[الإسراء آية:٥٢]
-
﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿٤٦﴾ ﴾
[النازعات آية:٤٦]
﴿وتظنون إن لبثتم إلّا قليلاً﴾ يقابلها قول ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلّا عشيةً أو ضُحاها﴾ ؛ في بيان قصر وقت القبر مقارنة بالآخرة الدائمة.
|
-
﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٥٢﴾ ﴾
[الإسراء آية:٥٢]
﴿ يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ﴾ ؛ الحمد هنا أي طاعةً وانقياداً لأمره ، وقيل أهل الإيمان أول كلمة يقولونها حين بعثهم "لا إله إلّا الله"
|
-
﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿٧٤﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٧٤]
شؤم المعاصي {ولوطًا... ونجَّيناه من (القرية) التي تعمل الخبائث} كانت أكثر من قرية، وعبَّر بالمفرد تحقيرًا لشأنها وإهانة لهم.
|