عرض وقفات المصدر البقاعي

البقاعي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 29 عدد الصفحات 2 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٩ وقفة التدبر ٢٠ وقفة تذكر واعتبار ٩ وقفات

التدبر

١
  • ﴿وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿٧٤﴾    [الأنبياء   آية:٧٤]
شؤم المعاصي {ولوطًا... ونجَّيناه من (القرية) التي تعمل الخبائث} كانت أكثر من قرية، وعبَّر بالمفرد تحقيرًا لشأنها وإهانة لهم.
٢
  • ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾    [يوسف   آية:٣٠]
(امْرَأَةُ الْعَزِيزِ) أضَفْنَها إلى زوجها؛ إرادة لإشاعة الخبر؛ فإن النفس إلى سماع أخبار أولي الأخطار والمكانة أميل.
٣
  • ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾    [البقرة   آية:٢٠٣]
لما كان الحج حشرًا في الدنيا، والانصراف منه يشبه انصراف أهل الموقف بعد الحشر عن الدنيا -فريقًا إلى الجنة وفريقًا إلى السعير-؛ ذكّرهم بذلك بقوله: ( واعلموا أنكم إليه تحشرون) فاعملوا لما يكون سببًا في انصرافكم منه إلى دار كرامته لا إلى دار إهانته.
٤
  • ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٥﴾    [يوسف   آية:٢٥]
"(وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ) ولم يقل: سيدهما؛ لوجهين: ١- أنَّ «يوسف لم يدخل في رقٍّ قط»، وإنما اشتُريَ ظلمًا. ٢- «لأن المسلم لا يُملك، وهو السيد»، ولا تكون السيادة للكافر على المسلم. "
٥
  • ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢﴾    [آل عمران   آية:١٥٢]
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ﴾ لما ذكر الفشل عطف عليه ما هو سببه في الغالب؛ وهو التنازع والمعصية
٦
  • ﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴿٧٠﴾    [طه   آية:٧٠]
﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا﴾ قال الأصبهاني: ‏(سبحان الله، ما أعظم شأنهم! ألقوا حبالهم وعصيهم للكفر والجحود، ثم ألقوا رؤوسهم بعد ساعة للشكر والسجود، فما أعظم الفرق بين الإلقاءين)!!
روابط ذات صلة:
٧
  • ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾    [الطلاق   آية:٣]
﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ يقول البقاعي: "أحْلى الهِباتِ ما جاءَ مِن مَكانٍ لا يُرْجى".
روابط ذات صلة:
٨
  • ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾    [الفتح   آية:٤]
﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ..﴾: وكُلُّ من رَسَخَ في الإيمانِ له في هذه الآيةِ نصيبٌ.
روابط ذات صلة:
٩
  • ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤﴾    [يونس   آية:٢٤]
﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازّ... المزيد
روابط ذات صلة:
١٠
  • ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾    [يوسف   آية:٨٦]
﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾: "البث أشد الحزن، سمي بذلك لأنه من صعوبته لا يطاق حمله فيباح به وينشر".

تذكر واعتبار

١
  • ﴿يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾    [غافر   آية:٣٩]
﴿يَاقَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ ٱلْآخِرَةَ هِىَ دَارُ ٱلْقَرَارِ﴾ قال أحدهم : لوكانت الدنيا ذهباً فانيا والآخرة خزفاً باقيا ، لكانت الآخرة خيرا من الدنيا ، فكيف والدنيا خزف فان ، والآخرة ذهب باق بل أشرف وأحسن .
٢
  • ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧٢﴾    [البقرة   آية:٧٢]
﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ فَكانَ كُل فريق مِنكم يَرُدُّ القتْل إلى الآخَرِ فَكانَ لَكم بِذَلِكَ ثَلاثة آثامٍ: إثْمُ الكَبِيرة، وإثْم الإصْرار وإثْمُ الِافْتراء بِالدَّفْع.
٣
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾    [فصلت   آية:٣٠]
المصلح ييسر الله له أولياء الخير من الإنس والملائكة يعينونه ويحببونه في جميع الخيرات ويبعدونه ويكرهونه في جميع المضرات ، والله يتولى الصالحين ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة﴾ ثم قال تعالى ﴿ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا والآخرة ﴾
٤
  • ﴿عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٤﴾    [الصافات   آية:٤٤]
لَمّا كانَ التَّلَذُّذُ لا يَكْمُلُ إلّا مَعَ الأحْبابِ؛ وكانَتْ عادَةُ المُلُوكِ الِاخْتِصاصَ بِالمَحَلِّ الأعْلى؛ بَيَّنَ أنَّهم كُلَّهم مُلُوكٌ؛ فَقالَ: ﴿عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ﴾ أيْ: لَيْسَ فِيهِمْ أحَدٌ وجْهُهُ إلى غَيْرِ وجه الآخَر؛ على كَثْرَةِ العدد.
٥
  • ﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥١﴾    [الشعراء   آية:٥١]
﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ﴾ وعبروا بالطمع إشارة إلى أن جميع أسباب السعادة منه تعالى؛ فكأنه لا سبب منهم أصلاً.
٦
  • ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴿٣٥﴾    [النساء   آية:٣٥]
إصَلاحَ النِّيَّةِ أكْبَرُ مُعِينٍ عَلى بُلُوغِ المَقاصِدِ . ﴿ إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا﴾
٧
  • ﴿لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١١٧﴾    [التوبة   آية:١١٧]
( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة ... ) التوبة . سماها ساعة تهوينًا لأوقات الكروب ، وتشجيعًا على مواقعة المكاره ، فإن أمَدها يسير وأجرها عظيم .
٨
  • ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾    [البقرة   آية:٢١٤]
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ ... } إعلام من الله تعالى إنما يفرج عن عباده بعد انقطاع... المزيد
٩
  • ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴿٢٣٨﴾    [البقرة   آية:٢٣٨]
قال تعالى : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } ذكر آية الصلاة بين آيات الطلاق يوحي بعلاقة بين صلاح الأسرة والمحافظة على الصلاة بخشوع حقيقي .. " إن ا... المزيد
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 20 نتيجة.