-
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ ﴾
[مريم آية:٢٣]
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا ) قد يكون الموت أحياناً أهون من جِراح الكلام.
|
-
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ ﴾
[مريم آية:٢٣]
"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" لم يشتد بها المخاض حتى كانت بقرب النخلة ليمنحها الرطب الجني .
|
-
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ ﴾
[مريم آية:٢٣]
-
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ ﴾
[مريم آية:١٦]
لكمال عفافها وطهرها تمنّتْ أن تكون : ﴿ نسياً منسيا ﴾ فخلّدها الله ذِكْراً لا يُنسى : ﴿ واذكر في الكتاب مريم ﴾ .
|
-
﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ﴿٢٣﴾ ﴾
[مريم آية:٢٣]
-
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ ﴾
[مريم آية:٢٤]
فرج الله يأتي عندما يكون العبد أحوج مايكون إلى الله؛ قالت مريم: ﴿ياليتني مِت قبل هذا وكنت نسياً﴾؛ فجاءها الفرج﴿فناداها من تحتها ألّا تحزني﴾..
|
-
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ ﴾
[مريم آية:٢٤]
"ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا" قد يُستنبط منها أن شرب الماء ومشاهدته علاج للحزن .. ولا أزعم ذلك .. والله أعلم .
|
-
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ ﴾
[مريم آية:٢٤]
[فناداها من تحتها ألا تحزني] أقدار الله مهما كانت صعبة لا تؤلمنا لكن الذي يؤلم هو لسان الناس الذي لايرحم سواء كان شامتا أو مفتريا .
|
-
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ ﴾
[مريم آية:٢٤]
فناداها من تحتها ألا تحزني...." لم يقل لها لا تتمني الموت بل قال لا تحزني لأن أحزانها السبب فتش عن جذور معاناة من تحب ولا تقف عند كلماتهم .
|
-
﴿فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ ﴾
[مريم آية:٢٤]
("ألا تحزني) قد جعل ربك تحتك (سريا") الولد الصالح من أسباب السعادة وذهاب الحزن.
|
-
﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ ﴾
[مريم آية:٢٥]
الهز يكون بالدفع والجذب لكن أمرت بأن تجذبها إليها علينا أن نحتضن الذين يمنحوننا من عطائهم ما أجمل تعبير القرآن."
|
-
﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ ﴾
[مريم آية:٢٥]
"قد جعل ربك تحتك سريا . وهزي إليك بجذع النخلة" إذا انفتح باب رحمة للعبد من السماء .. فراقب البركات وهي تنزل .
|