-
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ ﴾
[مريم آية:١٦]
"واذكر في الكتاب مريم" جمعت بعض الزاد .. وأثواب العبادة .. وخرجت .. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.
|
-
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ ﴾
[مريم آية:١٦]
إذ انتبذت من أهلها"يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس..فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم .
|
-
﴿فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ ﴾
[مريم آية:١٧]
"فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا" أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه .. يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.
|
-
﴿فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ ﴾
[مريم آية:١٧]
"فاتخذت من دونهم (حجابا)" تاريخ المرأة يصنع خلف الحجاب. المرأة بلا حجاب كائن في العراء.
|
-
﴿فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ ﴾
[مريم آية:١٧]
من علامات المحبة أن يكون للمحب حال مع ربه لا يحب أن يطلع عليه أحدا وإن كان أقرب الناس إليه {فاتخذت من دونهم حجابا }
|
-
﴿فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ ﴾
[مريم آية:١٧]
"فتمثل لها بشرا سويا" ابتليت بشاب في صورة فائقة الحسن. اختبارا لعفتها. فتعوذت بالله منه. لكمال عفافها وطهرها. بتصرف من تفسير الكشاف) .
|
-
﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ ﴾
[مريم آية:١٨]
[ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ] التقي لا خوف منه،لأن في داخل نفسه هاتف خير قوي يصرخ به إن حام حول النقائص ان ارتدع .
|
-
﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ ﴾
[مريم آية:١٨]
"إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" عاذت باسم الرحمن : إذا رحم الله الفتاة رزقها العفاف وصانها عن سراق الفضيلة الذين لا يرحمون.
|
-
﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ ﴾
[مريم آية:١٨]
﴿ قَالَتْ إِني أَعُوذُ بِالرَّحْمـن مِنكَ إِن كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ هكذا يكون المؤمن الصادق في إيمانه ملتجئاً دوماً إلى الله .
|
-
﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ﴿١٨﴾ ﴾
[مريم آية:١٨]
" إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" ولم تقل بالجبار، لأن الأتقياء تكسرهم صفة الرحمة، ويخجلهم الكرم.
|