عرض وقفات التدبر

  • ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾    [القيامة   آية:٢٢]
  • ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾    [القيامة   آية:٢٣]
﴿ وُجُوهٌۭ يَوْمَئِذٍۢ نَّاضِرَةٌ ، إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌۭ ﴾ إنَّ أجمل نعيم الجنّة ليس في حورها ، وإن كـــان هــذا شيئــــاً جميـــلاً ! وليس في أنهـــارهــا، وإن كان هذا شيئاً فاتناً! ولكنه في النظر إلى وجه الله تعالى !
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾    [الكهف   آية:٧٧]
﴿ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا ﴾ عنـدمـا لا يعرفــون قيمتــك ، تذكّر أن موسى والخضر عليهما السّلام لم يجـدا يوماً من يفتح لهمـا بابــه ، ويطعمهـمــا لقمـــة خبــــز ، يكفيك أن تعرف نفسك وإن جهلوك ، وأن تضع رأسك على وسادتك وضميرك مرتاح، وإن اتهمومك!
  • ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٦﴾    [يوسف   آية:٨٦]
وحدكَ يا الله كنتَ ترى الوجع في قلب يعقوب حين قال : ﴿ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ ﴾ اللهمّ إنّ شيئاً في القلب كهــذا الآن ، فَبرحمتك ، قُل لفرحة يعقوب بيوسف أن تمرّ بي!
  • ﴿ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴿٢٣﴾    [المدثر   آية:٢٣]
﴿ثُمَّ أَدبَرَ وَاستَكبَرَ﴾ [المدثر: ٢٣] فـرقُ كبيرُ بين الذي يفعـل المعصيـة ضعفاً وهو منكسر، وبين من يفعلها وهو مستخفُ بها مستكبر، الذي يُذنبُ فتنصحه فيقول لكَ: ادعُ لي، فقد غلبتني شهوتي، ووســـوس لي الشيطـان، وزينت لي نفسي، يختــلفُ كثيراً عن الـذي يُذنبُ فتنصحـه فيقول لكَ: وما المشكلـة، إنها حياة واحـدة استمتع بها يا رجـل! الأول عودته إلى الله سهلة، لأن مشكلته في جوارحه، والثاني عودته إلى الله صعبة، لأن مشكلتـه في قلبـه، وكان سُفيان بن عُيينة يقول: من كانت معصيته في الشهوة فارجُ له الخير، ومن كانت معصيته في الكبر فاخشَ علـــيه، لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهيـاً فغُفِرَ له، وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!
  • ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾    [البقرة   آية:٢٧٥]
فمن جاءه موعظة من ربه "فانتهى" هكذا ينبغي على ‎#المؤمن أن يستجيب مباشرة لأمر الله عود نفسك إذا ذُكرت بخير أو نُهيت عن شر أو وُعظت فاستجب مباشرة.
  • ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿١٠﴾    [نوح   آية:١٠]
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } #المغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه لأنها مأخوذة من المغفر وفي المغفر ستر ووقاية وليس ستراً فقط فمعنى اغفر لي أي: استر ذنوبي وتجاوز عني حتى أسلم من عقوبتها ومن الفضيحة بها ..
  • ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾    [يوسف   آية:٢٣]
{وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ} كن صارماً مع الشهوات ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث لم يترك فراغاً زمنياً للتفكير !! فاجعل عنوانك من فتن الحياة !! {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ}
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٣﴾    [الأنفال   آية:٥٣]
  • ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾    [الرعد   آية:١١]
(حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمْ ) من المؤسف أن نعتني بتغيير الظاهر على حساب الباطن.
  • ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٣٠﴾    [ص   آية:٣٠]
  • ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾    [ص   آية:٤٤]
{إنا وجدناه صابرا} على البلاء {نعم العبد إنه أواب} تواب رجاع مطيع وسئل سفيان عن عبدين ابتلي أحدهما فصبر،وأنعم على الآخر فشكر،فقال:كلاهما سواء لأن الله ﷻ أثنى على عبدين أحدهما صابر والآخر شاكر ثناء واحدا فقال في وصف أيوب:{نعم العبد إنه أواب}وقال في وصف سليمان:{نعم العبد إنه أواب}
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحشر   آية:١٨]
{وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ} أسفًا لعبدٍ كلما كثرت أوزاره قلَّ #استغفاره وكلَّما قرب من القبور قوي عنده الفتور.
إظهار النتائج من 46331 إلى 46340 من إجمالي 47077 نتيجة.