﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾:
استشعرها في كل أمورك، فتدبير القدير على كل شيء لا يقف أمامه ما تظنه مستحيلاً، واجه بها الأمر الذي يؤرقك.
﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾:
يجيب دعوة المضطرَّ وهذا دليل على أن رحمةَ الله سبقت غضبَه، فكلما اشتدتِ الأمور فانتظرِ الفرج من الله سبحانه وتعالى.
﴿وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾:
وليتذكر أولو العقول بحالة أيوب ويعتبروا، فيعلموا أن من صبر على الضر؛ أن الله تعالى يثيبه ثوابا عاجلا وأجلا، ويستجيب دعاءه إذا دعاه.
﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴾:
جميع الأرزاق وأصناف الأقدار لا يملكها أحد إلا الله، فخزائنها بيده يعطي من يشاء ويمنع من يشاء بحسب حكمته ورحمته الواسعة.
﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾:
يخبر، تعالى، عن كرمه وجوده: أن كل من تاب إليه تاب عليه من أي ذنب كان.