﴿أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾:
عندما تنتكس الفطرة يؤصل للفساد ويُحارب الطهر والعفاف، ويصبح للشذوذ منظمات وسلطات وإعلام وأتباع شواذ منحرفون فكرياً وسلوكياً ونفسياً واجتماعياً .. المثلية ترفضها حتى البهائم، ولا صلة لها بالتمدن أو التحرر أو التنوير ولا بالحرية وحقوق الإنسان وإنما هي خلل نفسي وانحراف عن فطرة الإنسان السوي وتجاوز الحدود الله تعالى.
﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾:
التيسير هو القاعدة الكبرى في تكاليف الإسلام كلها، للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في كل جوانب الحياة، وتطبع نفس المسلم بطابع السماحة التي لا تكلف فيها ولا تعقيد، الشعور الدائم برحمة الله تعالى وإرادته في اليسر لا العسر بعباده المؤمنين.
﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ﴾:
لو يعلم الذي يمدح نفسه بما يشعر به السامعون له لما مدحها!، مصداقية أعمالك تزكيك لا أقوالك، (هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى).
﴿وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ﴾:
حين قال يعقوب: ((وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ)) فقد يوسف .. وفقد بصره، وحين قال: ((وأفوض أمري إلى الله)) عاد يوسف .. وعاد بصره، فقط (فوّض أمرك الله .. وانتظر البشرى).
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ⋄ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾:
نحن نقرأ الفاتحة أو نسمعها أكثر من (۱۷) مرة يومياً .. ونردد في كل صلاة : (اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوب عَلَيهِم وَلَا الضَّالِّينَ) فكيف لا نكون أبعد الناس عن التشبه بالكفار ونحن نتعوذ منهم ومن طريقهم أكثر من (۱۷) مرة يومياً؟! (تدبر وطبّق القرآن .. تسعد في حياتك).
﴿كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾:
لا يوجد في القرآن الكريم موضع آخر فيه (كتب على نفسه) غير (الرحمة) وفيها دعوة إلى الأمل والرجاء والثقة بعفو الله تعالى ورحمته.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾:
إن كانت لك حاجة وليس لك قدرة؛ فإن لك رباً له قدرة وليس له حاجة.
⋄ ﴿مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ﴾:
⋄ ﴿الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ﴾:
⋄ ﴿لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ﴾:
المقياس الحقيقي للخشية: أن تخشى الله تعالى حيث لا يراك أحد سواه.