عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾    [النحل   آية:١]
س1: يقول المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم: أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ فمعلوم أن أتى فعل ماض، فلا تستعجلوه فعل مضارع. نرجو من فضيلتكم شرح هذه الآية حتى نفهمها. ج: المراد بقوله تعالى: أَتَى أَمْرُ اللَّهِ أي: قرب وقت إتيان القيامة، وإنما عبر بصيغة الماضي تنزيلاً لتحقق الوقوع منزلة الوقوع واقتراب الساعة المذكور هنا بينه جل وعلا في مواضع أخر كقوله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ، وقوله جل وعلا: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ . والتعبير عن المستقبل بصيغة الماضي لتحقق وقوعه كثير في القرآن، كقوله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ الآية. وقوله: وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ الآية. وقوله: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا الآية.
  • ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩﴾    [النحل   آية:٩]
س: ابتدأ رجل تلاوة القرآن من أول قوله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ في سورة (النحل) على اعتقاد أن الواو استئنافية والجملة ابتدائية، والضمير في كلمة ( منها ) عائد على أقرب مذكور وهو السبيل. لكن رجلاً آخر اعترض على هذا القارئ وانتقده في البدء بهذه الآية ظنًّا منه أن الواو عاطفة والضمير في كلمة ( منها ) عائد على محل ما ذكر في أول السورة. نأمل من سماحتكم التكرم بإبداء رأي الدين واللغة في هذا الأمر؛ للأهمية القصوى لتعلقه بكتاب الله عز وجل. والله من وراء القصد، وأدعو الله أن يوفقكم لخدمة القرآن والدين. ملحوظة: نرجو أن تتضمن الإجابة ما يلي: هل الابتداء بالآية المذكورة صحيح أم لا؟ ج: الضمير في قوله تعالى: وَمِنْهَا جَائِرٌ راجع إلى السبيل. والمعنى: أن السبيل منها معتدل مستقيم موصل إلى الله وإلى جنته، وهو ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب، ومنها مائل منحرف عن الحق وهو ما خالف سبيل الرسل ووافق طريق أهل الضلال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿١٢٨﴾    [الأنعام   آية:١٢٨]
فكر بما "عندك " وليس بما " ليس عندك " . فإن ما "عندك" من كرم الله وما " ليس عندك" من حكمة الله! . " إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ " *
  • ﴿وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ﴿١٣٠﴾    [الشعراء   آية:١٣٠]
س: يقول السائل: فسروا لنا قوله تعالى: وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ لأن بعض الناس عندنا يستدلون بهذه الآية كمسوغ لأخذ المال ولو بالقوة، خاصة من الأغنياء، أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟ ج: هذه الآية ذمَّ الله بها عاداً قوم هود ، ذمهم الله بهذا، وأنهم ظلمة، يبطشون بالناس بغير حق، ويظلمونهم بالضرب والقتل ونهب الأموال. هذا ذمٌ لهم وعيب لهم، فلا يجوز ذلك، بل الواجب على المسلم ألاّ يأخذ المال إلاَّ بحقّه ، وألاّ يضرب أحداً إلاَّ بحقه، ليس له التعدي على الناس ولا البطش بالناس، بل يطلب الحق بطريقه الشرعي، إن كان له حق يطلبه من طريق المحكمة، من طريق الإصلاح، من طريق الإمارة، لا يبطش بالناس بالظلم والعدوان والإيذاء، ولا يظلمهم، لا بأموالهم بالمصادرة والبطش، بل الواجب عليه أن يأخذ حقه من طريقه الشرعي، من بابه الشرعي، فهذا ذم وعيب لعاد الذين أهلكهم الله بالريح العقيم، كانوا يظلمون الناس ويتعدون على الناس، نسأل الله العافية .
  • ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾    [النمل   آية:٤٠]
  • ﴿قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿٣٩﴾    [النمل   آية:٣٩]
س: سائلة تسأل عن قوله تعالى: قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ من الذي عنده علم من الكتاب، أهو من الجن أم من الملائكة ؟ ج: الله أعلم. قال بعض أهل العلم، إنه شخص يقال له: آصف عند سليمان ، وأن عنده معلومات، ولكن ليس هناك دليل يوضح من هو المراد، والله أعلم بذلك .
  • ﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٤﴾    [النمل   آية:٤٤]
س: سائلة تسأل: عن تفسير قوله تعالى: قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أرجو من سماحتكم تفسير هذه الآية؟ ج: الآية ظاهرة ليس فيها خفاء، فهذا صرح عند سليمان ممرد من قوارير، ظنته ماء فكشفت عن ساقيها، تحسب أنه ماء يخاض، وإذا هو ليس بماء يخاض، ثم ظهر لها صحة ما دعاها إليه سليمان من دين الله وتوحيده، فأخبرت أنها ظلمت نفسها بالكفر، وأنها أسلمت مع سليمان لله رب العالمين، بالدخول في الإسلام وقبول دعوة سليمان لها إلى الإسلام ثم تزوجها عليه الصلاة والسلام ، المقصود أن الآية واضحة، وكان من كشف ساقيها أثر فيما ذكره المفسرون، في تزوج سليمان لها لما رأى قدميها، والخاطب والراغب في النكاح له أن ينظر إلى قدميها وإلى وجهها، وإلى يديها لا حرج في ذلك، وصار هذا الكشف سبباً لرغبة سليمان فيها فيما ذكره المفسرون، أمَّا كونه وضع الصرح على هذه الصفة فهذا له أسباب، اقتضت ذلك، وضع سليمان على هذه الصفة لأسباب رآها عليه الصلاة والسلام والله المستعان .
  • ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴿٨٨﴾    [النمل   آية:٨٨]
س: سائل يستفسر عن الآية الكريمة في سورة النمل وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ الآية ؟ ج: هذا يوم القيامة، تمر مر السحاب، يوم القيامة كما قال جل وعلا : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا .يعني يوم القيامة، ليس في الدنيا وفي الدنيا الجبال راكدة، هادئة، ثابتة، الله أرساها وجعلها أوتاداً للأرض، في حال الدنيا. قال تعالى: وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ . رواسي يعني الجبال، أن تميد يعني ألا تضطرب بكم، ويوم القيامة تسير فيه الجبال، وتذهب وتضمحل كما قال تعالى: وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا . وقال تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا .
  • ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٨﴾    [القصص   آية:٨٨]
س: المستمع يسأل ويقول: نرجو تفسير الآية الكريمة في قوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ ؟ ج: على ظاهرها، كل شيء هالك إلاَّ وجهه، كل الناس يموتون، إلاَّ الرب جل وعلا، فإنه الحي الذي لا يموت ، كما قال سبحانه: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، هو سبحانه الباقي، الدائم، لا يموت جل وعلا ، أمَّا بنو آدم والملائكة كلهم يموتون، ثم يحييهم الله جل وعلا يوم القيامة، ويجازيهم بأعمالهم سبحانه وتعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، و كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ ، ويقول جل وعلا : وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فهو سبحانه الحي الذي لا يموت .
  • ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿٢﴾    [الروم   آية:٢]
  • ﴿الم ﴿١﴾    [الروم   آية:١]
  • ﴿فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿٣﴾    [الروم   آية:٣]
  • ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾    [الروم   آية:٤]
س: ما هو تفسير قوله تعالى: الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ نرجو من سماحة الشيخ تفسير هذه الآية الكريمة، ومن هم الروم المذكورون فيها؟ ج: الروم هم النصارى المعرفون، وكانت الحالة بينهم وبين الفرس سجالاً في الحرب، يدال هؤلاء على هؤلاء تارة، وهؤلاء على هؤلاء تارة، فأخبر الله سبحانه وتعالى أنهم غُلِبوا، يعني غلبتهم الفرس ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ فوقع ذلك فغلبت الروم الفرس ، وكان ذلك في أول المبعث، حين كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عليه الصلاة والسلام ، وكان ذلك من الآيات والدلائل، على صدقه صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقّاً، فوقع الأمر كما أخبر الله به في كتابه العظيم، الله جل وعلا هو أعلم بالمغيبات، ويخبر نبيه بما يشاء منها، سبحانه وتعالى كما أخبره بكثير مما يقع في آخر الزمان، وكما أخبره عما كان مضى من الزمان، عن أخبار عاد وثمود وقوم نوح وفرعون وقومه، وغير ذلك، وكما أخبره عليه الصلاة والسلام ربه، عما يكون يوم القيامة، وحال أهل الجنة وحال أهل النار، إلى غير ذلك فهذا من جملة الأخبار الغيبية، التي أخبر بها القرآن فوقعت كما أخبر ، وكان ذلك من علامات صدق رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وأنه وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى .
  • ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿٢﴾    [الروم   آية:٢]
س: ما تفسير غُلِبَتِ الرُّومُ ؟ ج: على ظاهرها، الله يقول سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ هذه حرب بين الروم وبين فارس أخبر الله سبحانه أنه غلب الروم في أدنى الأرض، ثم بعد غلبهم سيغلبون، يعني هذه الحرب التي بين الروم وفارس كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فغلبت الروم أولاً، يعني زادت عليها فارس ففرح بذلك الوثنيون، لأن فارس وثنية تشبه حالة المشركين، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم، عبَّاد الأوثان، وأما الروم فهم أهل كتاب، هم أقرب إلى المسلمين من الوثنيين، ولهذا قال فيه غلبت لفارس ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء، فهذا إخبار من الله سبحانه وتعالى إخبار صادق، وقع هذا وهذا.
إظهار النتائج من 371 إلى 380 من إجمالي 8502 نتيجة.