عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ ﴿١٣﴾    [البلد   آية:١٣]
تساؤل . لم استخدم لفظ ( رقبة) في هذه الآية؟ لأن المراد ذات الأسير أو العبد، وأول ما يخطر بذهن الناظر لواحد من هؤلاء هو رقبته ؛ لأنه في الغالب يوثق من رقبته. التحرير والتنوير (٣٠/ ٣٥٨) الرسالة : - حري بنا أن نسعى لفك رقابنا من النار، ثم نسعى للأخذ بأيدي إخواننا المسلمين وأهلينا ؛ لفك رقابهم، كذلك من أسر المعاصي والشهوات.
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴿١١﴾    [البلد   آية:١١]
  • ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿١٢﴾    [البلد   آية:١٢]
  • ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ ﴿١٣﴾    [البلد   آية:١٣]
  • ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿١٤﴾    [البلد   آية:١٤]
  • ﴿يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴿١٥﴾    [البلد   آية:١٥]
  • ﴿أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿١٦﴾    [البلد   آية:١٦]
تساؤل . لم سمى سبحانه (تحرير الرقاب) و (الإطعام) بـ العقبة ؟ لأن الذي يتخطى العقبة إنما يُغالب نوازع نفسه، وليس من السهل على الإنسان أن ينزع من نفسه حب المال، وذلك يحتاج إلى عناء حتى يقهر تلك القوى التي تحول بينه وبين البذل والسخاء. التفسير القرآني للقرآن (١٦/ ١٥٧٩) بتصرف الرسالة : . ينبغي أن نتخلص من الأثرة والتعلق بالمال، وحب الدنيا ونحمل أنفسنا على البذل والعطاء واقتحام جليل الأعمال، فإن سلعة الله غالبة.
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿٨﴾    [البلد   آية:٨]
  • ﴿وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴿٩﴾    [البلد   آية:٩]
  • ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴿١٠﴾    [البلد   آية:١٠]
تساؤل . ما وجه اقتران (اللسان) و (الشفتين) بقوله : (وهديناه النجدين) ؟ لأن المقام مقام استدلال، فجيء فيه بما له مزيد تصوير لخلق آلة النطق، وأعقب ما به اكتساب العلم، والإبانة عن المعلومات وما يرشد إلى البحث والنظر ، فاستكمل الكلام أصول التعلم والتعليم. التحرير والتنوير (٣٠ / ٣٥٤) باختصار. الرسالة : يحفظ الله لنا النعم ويزيدها إذا شكرنا وأطعنا، وهو سبحانه وتعالى قادر على أن يسلبها منا إذا أسأنا وعصينا
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴿٦﴾    [البلد   آية:٦]
لماذا سمي الإنفاق إهلاكا في هذه الآية؟ لأنه لا ينتفع المنفق ما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسارة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق. تفسير السعدي (ص: ٩٢٥). الرسالة : - لن تزول أقدامنا يوم القيامة حتى نسأل عن المال، من أين جمعناه؟ وفيم أنفقناه، فلنعمل على أن نعد للسؤالين جوابا ينجينا
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿٤﴾    [البلد   آية:٤]
ماذا تدل هذه الآية؟ تدل على أن حياة الإنسان في هذه الدنيا فيها الكثير من الشدائد والمعاناة، فهذا هو الإنسان، وتلك هي مسيرته في الحياة، فلا يغترن جاهل بقوته، ولا يركنن مغرور إلى ما بين يديه من مال وسلطان. التفسير القرآني للقرآن (١٥٧١١٥٧٠/١٦) الرسالة : . ينبغي لنا أن نسعى في عمل يريحنا من هذه الشدائد ويوجب لنا الفرح والسرور الدائم في الدنيا والآخرة.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿٣﴾    [البلد   آية:٣]
تساؤل بم يوحي قوله تعالى: (ووالد وما ولد) ؟ فيه تعريض بالتنبيه للمشركين من ذرية إبراهيم بأنهم حادوا عن طريقة أبيهم من التوحيد والصلاح والدعوة إلى الحق، وعمارة المسجد الحرام. التحرير والتنوير (٢/٣) الرسالة : ينبغي أن نقتدي بأخلاق المرسلين، وسيرة أسلافنا الصالحين، وأن نجتنب سبيل المفسدين.
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾    [الفجر   آية:١٣]
تساؤل . ما فائدة التعبير بقوله: فصب عليهم ربك سوط عذاب؟ هو تعبير يوحي بلذع العذاب حين يذكر السوط، وبفيضه وغمره على حين يذكر الصب، حيث يجتمع الألم اللاذع والغمرة الطاغية على الطغاة الذين طغوا في البلاد. الرسالة : - ينبغي لنا أن نحذر استدراج الله عز وجل للعبد وهو لا يشعر ، فإننا ننسى والله سبحانه يحصي ولا ينسى
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿١٥﴾    [الفجر   آية:١٥]
  • ﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾    [الفجر   آية:١٦]
تساؤل . لماذا سمى الله بسط الرزق وتقديره ابتلاء؟ لأن كل واحد منهما اختبار للعبد، فإذا بسط له فقد اختبر حاله أيشكر أم يكفر ؟ وإذا قدر عليه رزقه فقد اختبر حاله أيصبر أم يجزع فالحكمة فيهما واحدة. تفسير الرازي .(٣١ / ١٥٦) الرسالة : علينا أن نتحلى بالصبر والشكر لله عند نزول المصائب وحلول النعم ؛ لأن هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا ﴿١٩﴾    [الفجر   آية:١٩]
تساؤل . لم جاء التعبير عن حق اليتيم) و (النساء) بلفظ (التراث) لأن التراث مال مات صاحبه، وأكله يقتضي أن يستحق ذلك المالك عاجز عن الذب عن ماله ؛ لصغر أو أنوثة. تفسير الرازي (٣٣٤/٣٠) الرسالة : - ينبغي أن نحتاط لمصدر أموالنا، فإن أكل أموال الناس بالباطل مهلك وذهب للنعمة والخير.
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 12291 إلى 12300 من إجمالي 12299 نتيجة.