﴿رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ﴾
قدم جل شأنه (الجن) في هذه الآية؛ لأن الحديث عن الإضلال والغواية.
وهذا الأمر تخصص الجن بالدرجة الأولى؛ كقوله تعالى عن رأس الجن وهو إبليس: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ﴾ ، ﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ ، ﴿إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ﴾.