عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾    [الواقعة   آية:٧٠]
  • ﴿لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿٦٥﴾    [الواقعة   آية:٦٥]
• { لو نشاء لجعلناه } { لو نشاء جعلناه } - كلتا الآيتين في الواقعة . - الأولى اقترن جوابها باللام { لجعلناه } ، الثانية خلا جوابها من اللام { جعلناه } . - اللام جاءت لتؤكد أن هذه الحالة للزرع المحطم هي ثقيلة على نفوس من سقوه وتعاهدوه بالرعاية ، وليس بمقدورهم إعادته فأكد ذلك باللام . - الثانية خلا جوابها من اللام ، لأنها حالة المطر الذي لو شاء الله تعالى لجعله أجاجًا ، ولكنه حالة يسيرة على البشر أن يحوّلوا هذا الماء من أجاج إلى عذب ، لذا لم يؤكد الجواب باللام فقال { جعلناه أجاجًا } .
روابط ذات صلة:
  • وقفات سورة الحديد

    وقفات السورة: ١١٩٠ وقفات اسم السورة: ٢١ وقفات الآيات: ١١٦٩
• سورة الحديد هي سورة مدنيّة باتفاق . - سميت بذلك لورود هذه الاسم بين ثنايا السورة في قوله تعالى { وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد } - وهي من سور المفصل ، ومن جملة سور التسبيح . • روى العرباض بن سارية رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأُ المسبحات قبل أن يرقد ، وقال : إن فيهن آية أفضل من ألف آية . وقد ورد عن ابن كثير أنه قال في تلك الآية التي تعدل ألف آية : إن هذه الآية هي { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } . • أعظم مقاصد سورة الحديد تتمثل في : - تسبيح الله تعالى وتمجيده والثناء عليه . - نداء عامًّا مطلقًا لجميع البشر ليؤمنوا بالله تعالى ورسالته . - سورة الحديد تؤكد على كثرة الإنفاق في سبيل الله ، وتعاتب من يتردَّد فيه . - تطرقت السورة إلى معجزة كونية وهي إنزال الحديد من السماء .
روابط ذات صلة:
  • ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾    [الحديد   آية:١]
• { سبح لله ما في السموات والأرض } - الوحيدة في القرآن التي صدّرت بالتسبيح ولم يعاد { ما في } وهي في الحديد . والبقية بإعادة { ما في } في أربع سور .
روابط ذات صلة:
  • ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾    [الحديد   آية:١]
  • ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾    [البقرة   آية:٢٨٤]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٤١﴾    [النور   آية:٤١]
  • ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾    [يونس   آية:٦٦]
• { ما في السموات والأرض } ، { ما في السموات وما الأرض } { من في السموات ومن في الأرض } ، { من في السموات والارض } هذه مسألة إعادة اسم الموصول { ما ، من } في القرآن الكريم ، وذلك في ثلاثة مواطن هي : - إذا كان السياق يبين إحاطة علم الله بكل شيء ، وأنه لا يغيب ولا يندّ عن علمه غائبة ، كقوله تعالى : { قل إن تخفوا ما في صدوركم يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما في الأرض .. } { الله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم .. } - إذا كان الخطاب بعد الآية موجهًا لأهل الأرض مباشرة { سبح الله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا ... } سبح الله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون.... - أن ينص السياق على كل من في السموات ومن في الأرض ، عندها يعاد اسم الموصول ، كقوله تعالى : .. ففزع من في السموات ومن في الأرض... } .. فصعق من في السموات ومن في الأرض... } { ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض... } الجميع فزع وصعق وسجد ، فأعيد اسم الموصول .
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣﴾    [الحديد   آية:٣]
• الصفات في العربية على ضربين : - صفات متباعدة هو الأول والآخر والظاهر والباطن } فلابد من دخول حرف العطف بينها الصعوبة اجتماعها أو امتناعها لكنها اجتمعت في ذات الله تعالى لعظمة رب العالمين ! فجاء بحرف العطف لتباعد الصفات كما تقول : محمد طيار وجراح ، والله أعلم . - صفات متقاربة فهنا يصح فيها ترك حرف العطف لتقاربها هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم } لما تقارب الصفات حسن ترك حرف العطف ؛ لدلالة اجتماعها في نفس واحدة كما قال تعالى { صم بكم عمي فهم لا يرجعون } وقوله تعالى { والله سميع عليم }
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤﴾    [الحديد   آية:٤]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١٥٦﴾    [آل عمران   آية:١٥٦]
• إذا كان السياق يتحدث عن العمل قدم لفظ العمل - قوله تعالى { يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها } هذه أعمال ، قال بعدها { والله بما تعملون بصير} بأعمالكم . - ومثله { لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض... } هذا عمل ، قال بعدها { والله بما تعملون بصير } .
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤﴾    [الحديد   آية:٤]
  • ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٦﴾    [الحجرات   آية:١٦]
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحجرات   آية:١٨]
• وإذا كان السياق يتحدث عن الله جلّ شأنه قدم { بصير } - كقوله تعالى { إن الله يعلم غيب السموات والأرض } وجاء قبل الآية { قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم مافي السموات ومافي الأرض } فلما كان الحديث عن الله تعالى قال بعدها { والله بصير بما تعملون } وهي آية وحيدة بهذا اللفظ .
روابط ذات صلة:
  • ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿٧﴾    [الحديد   آية:٧]
  • ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿١١﴾    [الحديد   آية:١١]
• { ولهم أجر كبير } { ولهم أجر كريم } - كلتا الآيتين في الحديد - { كبير} في قدره ، ذلك أنهم أنفقوا في وضع كبير وهو الإيمان وفي موقف كبير وهو الجهاد في سبيل الله ، فوصف الأجر بالكبير في قدره . - { كريم } في نوعه ؛ لأنه يتصل بالله جلّ شأنه ، والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً كريماً .
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١٠﴾    [الحديد   آية:١٠]
  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [فاطر   آية:١٢]
• { لا يستوي منكم من أنفق } الحديد { وما يستوي البحران } فاطر - لا : أقوى أدوات النفي تنفي الأزمنة كلّها ، وهذا في الدنيا والآخرة . فلا يستوي من أنفق وقاتل في سبيل الله لا في الدنيا ولا في الآخرة - ما : لنفي الحال وقد يمتد للاستقبال وهذا في الدنيا فحسب . فنفي الاستواء للبحرين في الدنيا .
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾    [الحديد   آية:١٢]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٨﴾    [التحريم   آية:٨]
• { يسعى نورهم } الحديد { نورهم يسعى } التحريم - الجملة الفعلية تدل على التجدد ، الجملة الاسمية تدل على الدوام . - في الحديد جملة فعلية مبدوءة بـ { يسعى } في شأن المؤمنين . - في التحريم جملة اسمية مبدوءة بـ { نورهم } في شأن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه . - والجملة الاسمية أشرف ؛ لأنه جاء في النبي عليه الصلاة والسلام .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 12251 إلى 12260 من إجمالي 12299 نتيجة.