عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴿٦٨﴾    [الإسراء   آية:٦٨]
  • ﴿أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴿٦٩﴾    [الإسراء   آية:٦٩]
  • ﴿إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ﴿٧٥﴾    [الإسراء   آية:٧٥]
  • ﴿وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ﴿٨٦﴾    [الإسراء   آية:٨٦]
• ﴿ أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴿٦٨﴾ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴾ [الإسراء :٦٨ - ٦٩] مع ﴿ إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ﴾ [الإسراء :٧٥] و ﴿ وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ﴾ [الإسراء :٨٦] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟ • قال الإسكافي : " إن الأولى بعد قوله : ﴿أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ ﴾ وهو خطاب لمن ينجيهم من ضرّ البحر، ويُسلمهم إلى البَر، فيعوضون عن ذكر ما كانوا فيه من المخافة عند الأمن، ويكفرون بما أنعم به عليهم من النجاة، فقال : الذي خفتموه من عذاب الله تعالى في البحر، لا تأمنوا مثله في البر؛ لأن الغرق الذي خفتموه هناك، بإزائه الخسفُ، وإرسالُ الرياح الحاملة للحصباء، فلا يعجزه الآن ما أمكنه إذ ذاك، ثم لا تجدوا مَن يقوم مقامكم، ويعصمكم مما يريد إنزاله بكم، وهذا أول ما يطلبه مَن يشرف على هلكةٍ لينقله إلى نجاة. وأما قوله : ﴿ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى ﴾ يعني : في البحر، فيُغرقكم بما كفرتم، ثم لا تجدوا مَن يتبعنا إذا أهلكناكم بمطالبةٍ بدمائكم، أو بإنكار ما أنزلناه بكم، فالذي يلجأ إليه إذا لم يغنِ الوكيل في دفع الضرر، ووقوع الهلَكة؛ مَن يتبع ذلك بإنكار أو انتصار، وهذا أيضاً مما لا تجدونه. وأما قوله تعالى للنبي (ﷺ) : ﴿ إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ﴾ أي : لأنزلنا بك عند قليل الركون إلى الكفار، ضعف عذاب الدنيا، وضعف عذاب الآخرة، ثم لا تجد لك عِزًّا تمتنع به ممّا نريد إحلاله بك، وهذا هو النصير. وكذلك، قوله عز وجل : ﴿ وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴾ أي : لأنسيناكه ولَمحونا من القلوب والكتب ذكره، ثم لا تجد مَن يتوكّل لك بردّ شيء منه إليك ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا ﴿٩٤﴾    [الإسراء   آية:٩٤]
  • ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾    [الكهف   آية:٥٥]
• ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى ﴾ [الإسراء :٩٤] مع ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ ﴾ [الكهف :٥٥] • ما وجه زيادة قوله : ﴿ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ ﴾ بموضع الكهف ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن الآية الأولى : تقدمها قوله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ﴾ [الإسراء :٨٩]، وما أخبر به تعالى عن عتاة قريش ومقترحاتهم، وهي تمنيهم تنزل كتاب يقرؤونه، فبالغوا في شنيع اقتراحاتهم، وتوغلوا في مطالبهم المفصحة باليأس من فلاحهم، فحصل من جملة حالهم بعدهم عن الإنابة إلى الإيمان، فلم يكن ذكر الاستغفار ليناسب هنا؛ لأنه إنما يكون مما لا يبلغ الكفر من المعاصي، هذا الغالب في وروده، أما حيث يفصح بالكفر، فليس موضع ورود الاستغفار، ولما كان المتقدم قبل آية الكهف لا يبلغ مبلغ الآية المتقدمة في الإفصاح بتمردهم وعتوهم؛ ناسبه ذكر الاستغفار ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا ﴿٩٤﴾    [الإسراء   آية:٩٤]
  • ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾    [الكهف   آية:٥٥]
• ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا ﴾ [الإسراء :٩٤] مع ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴾ [الكهف :٥٥] • ما وجه تعقيب كل موضع بما يختص به ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية سبحان : إشارة إلى المانع العادي، وهو استغرابهم أن بعث الله بشراً رسولاً، وآية الكهف : دلت على المانع الحقيقي، وهو إرادة الله سبحانه وتعالى، وتقدير الآية : إلا إرادة الله هلاكهم لما سبق في علمه ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿٩٨﴾    [الإسراء   آية:٩٨]
  • ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿١٠٦﴾    [الكهف   آية:١٠٦]
• ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا ﴾ [الإسراء :٩٨] مع ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا ﴾ [الكهف :١٠٦] • ما وجه ذكر جهنم، بموضع الكهف : ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ ؟ • قال الكرماني : " اقتصر في هذه السورة على الإشارة؛ لتقدم ذكر جهنم، ولم يقتصر في الكهف على الإشارة دون العبارة؛ لما اقترن بقوله : ﴿ جَنَّاتُ ﴾ فقال : ﴿ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا ﴾ ثم قال : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴾ [الكهف :١٠٧]؛ ليكون الوعد والوعيد كلاهما ظاهرين للمستمعين ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا ﴿٣٦﴾    [الكهف   آية:٣٦]
  • ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٠﴾    [فصلت   آية:٥٠]
• ﴿ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي ﴾ [الكهف :٣٦] مع ﴿ وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي ﴾ [فصلت :٥٠] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ رُّدِدتُّ ﴾ بموضع الكهف، وبقوله : ﴿ رُّجِعْتُ ﴾ بموضع فصلت ؟ • قال الكرماني : " لأن الرد عن الشيء، يتضمن كراهة المردود، ولما كان في الكهف تقديره : ولئن رددت عن جنتي هذه - التي أظن أن لا تبيد أبداً - إلى ربي؛ كان لفظ الرد الذي يتضمن الكراهة أولى، وليس في (حم) ما يدل على الكراهة، فذكر بلفظ الرجع؛ ليقع في كل سورة ما يليق بها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾    [الكهف   آية:٥٦]
  • ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴿١٠٦﴾    [الكهف   آية:١٠٦]
• ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا ﴾ [الكهف :٥٦] مع ﴿ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴾ [الكهف :١٠٦] • ما وجه زيادة قوله : ﴿ وَرُسُلِي ﴾ بالموضع الثاني ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الآية الأولى : تقدمها : ﴿ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [الكهف :٥٤]، وقوله تعالى : ﴿ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾؛ فناسب ذلك ﴿ وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا ﴾، والآية الثانية : تقدمها قصة موسى والخضر وذي القرنين، وسؤال اليهود ذلك؛ فناسب : ﴿ وَرُسُلِي ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾    [الكهف   آية:٥٧]
  • ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾    [السجدة   آية:٢٢]
• ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا ﴾ [الكهف :٥٧] مع ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ﴾ [السجدة :٢٢] • ما وجه التعبير بالفاء، في قوله : ﴿ فَأَعْرَضَ عَنْهَا ﴾ بموضع الكهف، وبـــ (ثم) بموضع السجدة، في قوله : ﴿ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ﴾ ؟ • قال الكرماني : " لأن الفاء : للتعقيب، وثم : للتراخي وما في هذه السورة في الأحياء من الكفار، إذ ذكروا، فأعرضوا عقيب ما ذكروا، ونسوا ذنوبهم وهم بعدُ متوقَّع منهم أن يؤمنوا، وما في السجدة في الأموات من الكفار، بدليل قوله : ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ ﴾ [السجدة :١٢] أي : ذكروا مرة بعد أخرى، وزماناً بعد زمان، ثم أعرضوا عنها بالموت، فلم يؤمنوا، وانقطع رجاء إيمانهم ". • وقال الغرناطي : " الإعراض : إما مصادمة ورد بالصدر من غير مهلة، وإما أن يكون عن مهلة وروية، فلما تقدم في الكهف : ﴿ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ ﴾ [الكهف :٥٦]؛ناسب ذلك (الفاء) المؤْذنة بالتعقيب، بالإعراض منهم عند مجادلتهم، ودحضهم الحق، ولم يتقدم مثل ذلك في السجدة، بل قال : ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا ﴾ [السجدة :٢٠] أي : استمروا على فسقهم؛ فناسب ذلك (ثم) المؤذنة بالتراخي ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾    [الكهف   آية:٦١]
  • ﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣﴾    [الكهف   آية:٦٣]
• ﴿ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ ﴾ [الكهف :٦١] مع ﴿ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ ﴾ [الكهف :٦٣] • ما وجه التعبير بالفاء، بقوله : ﴿ فَاتَّخَذَ ﴾ بالموضع الأول، وبالواو بالموضع الثاني، بقوله : ﴿ وَاتَّخَذَ ﴾ ؟ • قال الكرماني : " لأن الفاء : للتعقيب والعطف، فكان اتخاذ الحوت للسبيل عقيب النسيان؛ فذكر بالفاء، وفي الآية الأخرى : لما حيل بينهما، بقوله : ﴿ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ﴾ زال معنى التعقيب، وبقي العطف المجرد وحرفه الواو ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾    [الكهف   آية:٧١]
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴿٧٤﴾    [الكهف   آية:٧٤]
• ﴿ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴾ [الكهف :٧١] مع ﴿ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴾ [الكهف :٧٤] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ إِمْرًا ﴾ بالموضع الأول، وبقوله : ﴿ نُّكْرًا ﴾ بالموضع الثاني ؟ • قال الكرماني : " لأن الإِمْر : العجب والمعجب، والعجب : يستعمل في الخير والشر، بخلاف النُّكر؛ لأن ما ينكره العقل فهو شر، وخرق السفينة لم يكن معه غرق؛ فكان أسهل من قتل الغلام وإهلاكه؛ فصار لكل واحد معنى يخصُّه ". • وقال ابن جماعة : لــ " أن (الإمْر) : ما يخشى منه، و(النكر) : ما تنكره العقول والشرائع، والسفينة لم تغرق وإنما عابها، وخشي منه، وقتل الغلام إعدام له بالكلية؛ فناسب كل لفظ مكانه ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٧٢﴾    [الكهف   آية:٧٢]
  • ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٧٥﴾    [الكهف   آية:٧٥]
• ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ [الكهف :٧٢] مع ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾ [الكهف :٧٥] • ما وجه زيادة قوله : ( لَّكَ ) بالموضع الثاني؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن الخضر قصد بالأولى : تذكير موسى - (عليهما السلام) - بما شرط عليه؛ فخاطبه بلطف وأدب معه، وفي الثانية : كرر موسى الإنكار عليه؛ فشدَّد الخضر عليه، وأكّد القول بقوله : ( لَّكَ )؛ لأن كاف الخطاب أبلغ في التنبيه ".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10661 إلى 10670 من إجمالي 11693 نتيجة.