كان أبو بكر الصديق يقول في خطبه: أما بعد: فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو أهله، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة؛ فإن الله عز و جل أثنى على زكريا وأهل بيته، فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
سألني بعض من له دراية بعلوم الفلسفة، فقال: إن الحكماء يقولون: إن الصداقة لا تدوم إلا بين الفضلاء، فهل يوجد هذا المعنى في القرآن؟ فقلت له نعم..! هو في قوله تعالى: (الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)، فهذا يدل على أن الفضلاء يستمرون على صداقتهم رغم الأهوال العظيمة.
تأمل العلاقة الوثيقة بين الليل وبين القرآن في آيات كثيرة، وتتأكد في رمضان (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر:١) (وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) (الإسراء: ٧٨) (قُمِ اللَّيْلَ ) (المزمل: ٢) فهل أنت تقضي ليلك في رمضان مع القرآن تاليًا متدبرًا؟ (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ) (المزمل: ٤) وتأمل حال كثيرين في ليالي رمضان تحزن!!
لما غاب عثمان عَن البيعه " بعذر " وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على يده اليسرى قائلاً ؛
( وهذه يدُ عثمان )
ماأجمل أن تثق في صَآحبَّك حاضراً غائباً
فأنت تعرف فعاله وحاله وذائقته ومحبوباته دون أن يٺَكَـلَّم ..
فأبحث عَن عُثمانك تصفو لك أيامك ✨❤
#قرأ_الإمام (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه)
روي أن يعقوب عليه السلام مرض مرضًا شديدًا فطال سقمه فنذر لئن عافاه الله من سقمه ليحرمنّ أحب الطعام والشراب إليه ، وكان أحب الطعام إليه لحم الإبل وأحب الشراب إليه ألبانها فحرمهما