عرض وقفات التدبر

  • ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾    [الطلاق   آية:٢]
  • ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾    [الطلاق   آية:٣]
  • ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿٤﴾    [الطلاق   آية:٤]
  • ﴿ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴿٥﴾    [الطلاق   آية:٥]
‏• ومن يتّقِ الله: ‏ ‏1- يجعل له مخرجا ‏2- ويرزقه من حيث لا يحتسب ‏3- يجعل له من أَمرِه يسرا ‏4- يكفّر عنه سيّئاته ‏5- ويعظم له أَجرا ‏ ‏• إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتّقوى: ‏أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نورٍ من الله، تخاف عقاب الله.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴿٥﴾    [الضحى   آية:٥]
‏ ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾. ‏ ⁩ ‏• قال عطاء عن ابن عباس: هو الشفاعة في أمّته ﷺ حتى يرضى، وهو قول علي والحسن. ‏أي: في الدار الآخرة يُعطيه الله حتى يُرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، صلى الله عليه وسلم. ⁩
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾    [آل عمران   آية:٣٥]
  • ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾    [يوسف   آية:٣٠]
  • ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾    [القصص   آية:٩]
  • ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴿١٠﴾    [التحريم   آية:١٠]
‏متى تكتب [ امرأة - امرأت ] في القرآن الكريم؟ ‏ ‏كل امرأة أضيفت إلى بعلها كُتِبَت بالتاء المفتوحة ‏وجاءت في هذه المواضع: ‏{امرأت عمران} ‏{امرأت العزيز تراود} ‏{امرأت فرعون} ‏{امرأت نوح} ‏{امرأت لوط} ‏ ‏ولما جاءت بدون إضافة كُتِبَت بالتاء المربوطة: ‏{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا..}. ‏ ⁩
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾    [المائدة   آية:٥١]
‏ ﴿..لا تتّخذوا اليهود والنّصارى أَولياء..﴾. ‏ ⁩ ‏• يرشد تعالى عباده المؤمنين، حين بيّن لهم أحوال اليهود والنصارى وصفاتهم غير الحسنة، أن لا يتخذوهم أولياء. ‏فإنهم الأعداء على الحقيقة ولا يبالون بضرّكم، بل لا يدّخرون من مجهودهم شيئا على إضلالكم.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴿٧٢﴾    [الفرقان   آية:٧٢]
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ..﴾. ‏ ‏• قال مجاهد، وغيره: إنها أعياد المشركين، ‏• فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ، فَكَيْفَ بِالْأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا. ‏ ‏[ ابن تيمية - الفتاوى الكبرى ] ⁩
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾    [المؤمنون   آية:١١١]
متوهم أنت يا صاحبي إذا كنت تظن أن الإيمان أن تدعو فيستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمان مشروط الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتسد في وجهك الدروب، وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتدمي أقدامك أشواك الطريق .. فما تزيد أن تقول: ربي ما ألطفك أي خير تُريده بي ثم ما تنفك تدعو، وربما يؤخر عليك الفتح حتى تسمع منه عز وجل: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} وهذا حال المؤمن مع الله في كل أحواله
  • ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٢٣﴾    [البقرة   آية:٢٢٣]
﴿..واتّقوا الله واعلموا أَنّكم ملاقوه..﴾. ‏ ⁩ ‏• أي: كونوا ملازمين لتقوى الله، مستعينين بذلك لعلمكم، أَنكم ملاقوه، ومجازيكم على أعمالكم. ‏وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بما يفرحهم ويسرُّهم من حسن الجزاء في الآخرة.⁩
روابط ذات صلة:
  • ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾    [الروم   آية:٤١]
‏ ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أَيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾. ⁩ ‏• فإن الله بحكمته وعدله يُظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بوُلاة جائرين، وتارة بِأمراضٍ عامة، وتارة بِهموم. ‏ ‏[ابن القيم] ⁩
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾    [النور   آية:٦٣]
‏﴿فليحذرِ الذين يخالفون عن أَمره أَن تصيبهم فتنة..﴾. ‏ ⁩ ‏• فليحذر الذين يخالفون أمر رسول الله ﷺ أن تنزل بهم محنة وشر، أو يصيبهم عذاب مؤلم في الآخرة. ‏قال عطاء: الزلازل والأهوال، قال جعفر: سلطان جائر يُسلّط عليهم. وقيل: الطبع على القلوب بشؤم مخالفة الرسول ﷺ.
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾    [الأحزاب   آية:٤٣]
‏﴿هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النورِ..﴾. ⁩ ‏• فائدة عظيمة: ‏الصلاة على النبي ⁧ ﷺ ⁩سبب لصلاة اللّه وملائكته عليك. ‏أي أن الله سيُصلّي على العبد ويرحمه ويخرجه من الظلمات إلى النّور، في الحديث: "من صلّى عليّ صلاة، صلّى اللّه عليه بها عشرا" ⁩
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 46821 إلى 46830 من إجمالي 47235 نتيجة.