• ومن يتّقِ الله:
1- يجعل له مخرجا
2- ويرزقه من حيث لا يحتسب
3- يجعل له من أَمرِه يسرا
4- يكفّر عنه سيّئاته
5- ويعظم له أَجرا
• إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتّقوى:
أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نورٍ من الله، تخاف عقاب الله.
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾.
• قال عطاء عن ابن عباس: هو الشفاعة في أمّته ﷺ حتى يرضى، وهو قول علي والحسن.
أي: في الدار الآخرة يُعطيه الله حتى يُرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، صلى الله عليه وسلم.
متى تكتب [ امرأة - امرأت ] في القرآن الكريم؟
كل امرأة أضيفت إلى بعلها كُتِبَت بالتاء المفتوحة
وجاءت في هذه المواضع:
{امرأت عمران}
{امرأت العزيز تراود}
{امرأت فرعون}
{امرأت نوح}
{امرأت لوط}
ولما جاءت بدون إضافة كُتِبَت بالتاء المربوطة:
{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا..}.
﴿..لا تتّخذوا اليهود والنّصارى أَولياء..﴾.
• يرشد تعالى عباده المؤمنين، حين بيّن لهم أحوال اليهود والنصارى وصفاتهم غير الحسنة، أن لا يتخذوهم أولياء.
فإنهم الأعداء على الحقيقة ولا يبالون بضرّكم، بل لا يدّخرون من مجهودهم شيئا على إضلالكم.
متوهم أنت يا صاحبي إذا كنت تظن أن الإيمان أن تدعو فيستجاب لك فتؤمن، فذاك إيمان مشروط الإيمان الحقيقي هو أن تدعو فتسد في وجهك الدروب، وتدعو فيسبقك الصحب، وتدعو فتدمي أقدامك أشواك الطريق .. فما تزيد أن تقول: ربي ما ألطفك أي خير تُريده بي ثم ما تنفك تدعو، وربما يؤخر عليك الفتح حتى تسمع منه عز وجل: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}
وهذا حال المؤمن مع الله في كل أحواله
﴿..واتّقوا الله واعلموا أَنّكم ملاقوه..﴾.
• أي: كونوا ملازمين لتقوى الله، مستعينين بذلك لعلمكم، أَنكم ملاقوه، ومجازيكم على أعمالكم.
وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بما يفرحهم ويسرُّهم من حسن الجزاء في الآخرة.
﴿فليحذرِ الذين يخالفون عن أَمره أَن تصيبهم فتنة..﴾.
• فليحذر الذين يخالفون أمر رسول الله ﷺ أن تنزل بهم محنة وشر، أو يصيبهم عذاب مؤلم في الآخرة.
قال عطاء: الزلازل والأهوال،
قال جعفر: سلطان جائر يُسلّط عليهم.
وقيل: الطبع على القلوب بشؤم مخالفة الرسول ﷺ.
﴿هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النورِ..﴾.
• فائدة عظيمة:
الصلاة على النبي ﷺ سبب لصلاة اللّه وملائكته عليك.
أي أن الله سيُصلّي على العبد ويرحمه ويخرجه من الظلمات إلى النّور، في الحديث: "من صلّى عليّ صلاة، صلّى اللّه عليه بها عشرا"