الملك جل جلاله
• إذا علمت بأن الله سبحانه هو الملك والمالك والمليك، فإياك ثم إياك أن تتوجه بالعبادة إلى غيره فكل المخلوقات ضعيفة لا تملك شيئاً لنفسها ولا لغيرها.
--- بِسم اللَّه الرحمَٰنِ الرحيم ---
﴿لقد كان لكم فيهم أُسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر..﴾.
• وليس كل أحد تسهل عليه هذه الأسوة، وإنما تسهل على من {كان يرجو الله واليوم الآخر} فإن الإيمان واحتساب الأجر والثواب، يسهّل على العبد كل عسير.
﴿..لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم..﴾.
• الشكر مبني على خمس قواعد:
1 - خضوع الشّاكر للمشكور،
2 - وحبّه له،
3 - واعترافه بنِعَمِهِ،
4 - وثناؤه عليها،
5 - وأن لا يستعملها فيما يكره.
فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها.
[ ابن القيم رحمه الله ]
--- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ---
﴿..وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ..﴾.
• ولا تطلب الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي وترك الطاعات،
إن الله لا يُحبّ المفسدين في الأرض بذلك، بل يبغضهم.
﴿..ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلّهم يرجعون﴾.
• ومن تدبّر أحوال العالم وجد كلّ صلاح في الأرض فسَببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله ﷺ.
وكلّ شرّ فِي العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدوّ وغير ذلك؛ فسببه مخالفة الرسول ﷺ والدّعوة إلى غير اللّه.
(ابن تيمية)
﴿..فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ..﴾.
{زُحزِح} أي: دُفع ببطء، وذلك لأن جهنّم محفوفةٌ بالشهوات التي تميل إليها النفوس، فلا يكاد الإنسان ينصرف عن هذه الشهوات إلا بزحزحة.
نعوذ باللّه من النار.