(فاذكروني.....أذكركم)
يا له من نداء!
ربنا يقول اذكروني......
ألق هذه الكلمة على قلبك
أسمع روحك هذا الخطاب.
والله لو وعت القلوب هذا ما فتر لسان عن ذكر ربه.
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾
قد بعت نفسك يا صديقي، ليس من المعقول أن تظل معترضا على من اشتراها كل مرة عما يفعل بها .!
#عبدالله_بلقاسم
﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾
لم يقلق موسى من البحر مثلهم
لأنه يعلم أن أمه قد ألقته رضيعا ، وهو ملتف في أثواب مهدة في البحر ونجا .
#عبدالله_بلقاسم
(رب إنهن أضللن كثيرا من الناس)
في الآية
أن الأمر المنكر الذي ترى الكثير من الناس قد وقعوا فيه جدير بأن تخاف على نفسك منه أكثر من غيره وأن تسأل الله النجاة منه.
إذ لو لم تكن فتنته عظيمة ما كثر المفتونون به.
من أسباب حفظ النعم.
﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا ٣٥
إذا رأيت شيئا جميلا من رزق الله لك
بيتا أو مركبة أو بستانا
فاستحضر في قلبك سنة الله في زواله وذهابه
وأنه مهما كان جميلا أو متينا أو قويا
فلا بد من أن يزول ويبيد.
وأن كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
﴿وَلَا عَلَى ٱلَّذِینَ إِذَا مَاۤ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَاۤ أَجِدُ مَاۤ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَیۡهِ تَوَلَّوا۟ وَّأَعۡیُنُهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا یَجِدُوا۟ مَا یُنفِقُونَ﴾
ما أعجب هؤلاء القوم!
مع شدة فقرهم وما هم فيه من العدم والفاقة والعوز
لم يبكوا من الفقر نفسه
ولا من الحاجة
ولم يبكوا من الفقر وعجزهم عن الإنفاق
فنقول: بكوا من الأمرين معا...
لكن بتزكية الله لهم
أنهم ما فاضت أعينهم
إلا :
(حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)
من عدم القدرة على الإنفاق في سبيل الله فحسب.
جمعوا الصبر على فاقة الدنيا
مع شدة الشوق للطاعة