﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾:
لا يستقيم أمر الأمة إلا بالقرآن، وبمقدار قُربها منه يكون قوامها وقوتها، وببعدها عنه يكون انحرافها وضعفها.
﴿لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾:
تحت الشجرة: تصبح الأماكن التي تجلّى فيها الإيمان عظيمة تستحق أن تُذكر، فكيف بالمؤمن ذاته؟!
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ﴾:
إذا كثرت الفتن تحير الناس في علاجها، ولو عرفوا أن سبب الفتن معصية الله، لاختصروا العلاج وأطاعوه.
﴿نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾:
تعاهد قلبك، واذكر ربك، واهجر ذنبك؛ لتكون ممن امتدحهم؛ وبالخير ذكرهم؛ فقال عنهم: (نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥۤ أَوَّابٌ) أي رجَّاع إلى الله تعالى بالطاعة والإنابة.
﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ﴾:
من اشتغل بالنظر لما بين يدي الآخرين من النعم، غفل عن شكر نعمة الله التي بين يديه.
﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾:
السّائلُ منكسِرٌ بالفقرِ وذُلّ السّؤال .. فإذا ضممتَ إلىٰ ذلك سُوءَ الرّدّ تضاعفَ كسرُه .. فإن لم تُحسِن إليه بالبذلِ .. فلا أقل مِن حُسنِ الرّد.