﴿لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ لا تستعجل أقدارك فكل شئ مكتوب ميعاده لن يتأخر ساعة ولن يتقدم، فلن تشرق شمس فرج ولن تذهب ظلمة بلاء إلا بإذنه .. فاصبر واطمئن مدبر الأمر عليم حكيم رحيم كريم.

﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ واجه مخاوفك ولا تيأس أبدًا، بدد مخاوفك وشُقَّ الطريق وردّد (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ما ضاع ولا أنكسر من ألتجأ لله.

﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا﴾ إياك أن تخاف شيئا قبل حدوثه. لاتتخيل !! اصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد نزل معه اللطف.

● نار لم تحرق إبراهيم. ● سكين لم تقتل إسماعيل. ● بحر لم يغرق موسى. ● وحوت لم يأكل يونس. لذلك قل: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾.

لا تستهين بلحظة الاستغفار فإنك لا تدري كم من الخير ستُرزق، وكم من بلاء سيُرفع عنك، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.

﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ لا اخاف من قلة النعم وخيرات لم اجدها بل اخاف ان ياخذ الله مني نعمة غفلت عن شكرها، اللهم لك الحمد والشكرعلى كل نعمة.

﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ ولنتمتم بالإستغفار دائمًا فثمة أعمال قد خدشت شيئًا من حسناتنا ونحن لا نعلم.

﴿لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾ عندما ترفع يدك إلى السماء ويلهج لسانك بالدعاء فثق أنك في إحدى ثلاث حالات: • إما إجابة • أو دفع سوء • أو ذخر للآخرة فلا يُعدم العطاء.

"اللحظة التي تشعر فيها" أن كل شيء يعاكس رغباتك؛ تذكر قوله تعالى: ﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ بالرضا تحلو الحياة وبالابتسامة تهوون المشكلات وبالاستغفار تنقضي الحاجات وبالدعاء تتحقق المستحيلات

﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾ إذا أردت أن لا تندم على شيء فافعل كل شيء لوجه الله.