﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾
عندما تدعو لا تنظر إلى استحالة الأسباب أو ضعفها، ولا تستعظم مطلوبك، بل ثق بقدرة الله وكرمه.
﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا﴾
من الأدب بين الأصحاب قبل أن تغلق الباب بيّن الأسباب لأن الإفتراق على خلاف دون بیان ينمي الفجوة ويدعو للقطيعة.
﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾
قد تشعر بالحزن على أمر ما وتنام والله لا ينام عن تدبير أمورك تمهل إنه يدبّر لك في الغيب أمور إن علمتها لبكيت فرحاً.
﴿لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾
لا تيأس مهما عصفت بك الحياة، فإن الله الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي؛ قادر على أن يجعل لك مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب.
التفاؤل هو أن تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت المعطيات كلها ضدك .. فالبحر أمام موسی والعدو خلفه، ومع ذلك قال: ﴿قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾.