﴿وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾
ستأتي لحظة يجبر الله فيها خاطرك، لحظة يفز لها قلبك يعوضك عمّا كان، فاطمئن؛ لأنَّ عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقد.
﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ﴾
ولم يكن بين الشدة والفرج إلا القليل، يوم وليلة أو نحوه، والله أعلم، فسبحان من بيديه الأمر كله.
﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ﴾
عالج أحزانك ببث التفاؤل في نفسك، فَلقد كان يعقوب حزيناً على فقد ابنه، ولكنه لم يتوقف عن الأمل والثقة بالله.
﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾
ﻻ شيء يبعث على النفس الراحة من أن نستقبل يومنا ونودعه بتسبيح الخالق بديع السماوات والأرض؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
﴿رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴾
الله معك أينما كنت، من توكّل عليه كفاه ومن توجّه إليه أتاه ومن تعلّق به هداه.