﴿ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾
إذا كـان في الـزراعة موسم للبذار،
وفي التجــارة مـوســم للاستــيراد،
وفـي السنــة المـدرسيــة مــوســم
للاستعـداد للامتحـان، ففي سوق
الصدقات موسم تزيد فيه الأرباح،
هو رمضـــــان، فـاغـتـنـمـــوه.
﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾
وإنـمـا أمـر بســؤال العفــو فـي ليلــة القـــدر
(( اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عنى ))
بعد الإجتهاد في الأعمــال فيها وفي ليالـي
العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال
ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا
ولا مقالا فيرجعون إلى سؤال العفو كحال
المـذنب المقصــر، كما قـــال الله تعـالــى
﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾
تقول عائشة برجت هوني - امرأة إنجليزية - وهي تصف قصة إسلامها:
« لن أستطيع - مهما حاولت - أن أصفَ الأثرَ الطيِّب الذي تركَه القرآنُ في قلبي، فلم أكد أنتهي من قراءة السورة الثالثة من القرآن حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون ».
حقٌّ على من قرأ الفاتحة أو سمعها في يومه وليلته ( ١٧) مرة
أن يكون أبعد الناس عن التشبه بالكفار إذ لا يليق بمؤمنٍ يقول:
﴿ اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ﴾ ثم يتشبـه بمن استعـــاذ من طريقتهم.