رسائل التزكية الواردة في سورة (البينة):
• ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾:
- إذا كنت في موقع القدوة فراقب حركاتك وسكناتك، فإن الناس يقتدون بك.
- علمك حجة عليك؛ فليكن زادك إلى الجنة لا جسرًا إلى جهنم!!
- ظهور دلائل النبوة ترشدك أنك إن أردت إقامة الحجة على أحد، فاجعلها بيّنة حتى تقام الحجة حق القيام وينقطع العذر.
رسائل التزكية الواردة في سورة (البينة):
• ﴿رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً • فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾:
- اعتن بكتاب الله .. فهو كنز عظيم!!
- إذا كان القرآن فيه كل هذا الخير، فالواجب على المرء أن ينكفئ عليه تلاوة وتدبرًا، وأن يتخذ لنفسه أورادًا من كتاب الله لا تنقطع.
رسائل التزكية الواردة في سورة (البينة):
• ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾:
- أغناك الله عن البحث عن دوافع أهل الباطل بتعليمك إياها، وقد عرّفك المشكلة والعلاج.
- تأمّل رحمة الله إذ يأتي ببيّنة لأهل العلم الكتاب الذين حرّفوا وبدّلوا حتى يهتدوا إلى الصواب ويعودوا.
رسائل التزكية الواردة في سورة (البينة):
• ﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾:
- سَل الله رضاه، فوالله ما رزق العبد نعمة كان يَرضى عنه خالقه!!
- ألم تر أن النعمة لم تكن الجنة أولًا، وإلا لأشار إليها بالتأنيث!! فاعبده لأنه مستحق للعبادة؛ طالبًا رضاه أولا ثم جنانه.
- قدّم خوفك منه على خوفك من كلام الناس وطمعك في رضاهم، فخشيتك إيّاه وحده بابك إلى رضاه.
- لا يغرنّك وصف نفسه بالربوبية؛ فتدع الخشية منه!!