رسائل التزكية الواردة في سورة (الناس): • قال الله تعالى: ﴿مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ • الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾: - تجنب تلك الخواطر وادفعها قبل أن تصبح فكرة ثم تدعوك إلى تطبيقها. - تعرّف إلى حقيقة الوسواس وطريقة فعله التي يتحقق بها شره، وتعرّف إلى الناس الذين يتدسسون إلى الصدور كالجِنّة حتى تتأهب للدفاع. - لا تحم حولَ الحمى حتى لا تقع فيه، وتعاهد قلبك أن يدخله الوسواس.

رسائل التزكية الواردة في سورة (الناس): • قال الله تعالى: ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾: - وسوسة الجِنّة نجد آثارها في واقع النفوس، ولكن في الناس من هو أشد ضررًا منهم!! والله يدلك على سلاحك في المعركة الرهيبة. - لا تنشغل بأحد العدوين عن الآخر، فكلاهما يريد بك الضر.

رسائل التزكية الواردة في سورة (المسد): • ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾: - احرص على تدبّر وجوه الإعجاز في القرآن الكريم؛ فما أكثرها!! - القرابات لا تنفع، والعبرة بالعمل الصالح. - استثمر جسدك وحواسك في الطاعات، فإنها ستشهد عليك وعلى عملك يوم القيامة. - من لا يُشافه السفيه .. كان الله ذابَّا عنه، وناصرًا له، ومُعينًا.

رسائل التزكية الواردة في سورة (المسد): • ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ﴾: - لا تغنيك كثرة مالك عن عذاب الله، فاتّق النار بالصدقات. - الله ناصر دينه ولن ينفع الكفار ما ينفقونه في عداوة الرسالة، فاعمل لها مطمئنًا على مستقبلها.

رسائل التزكية الواردة في سورة (المسد): • ﴿سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ﴾: - أزمنة الكافر كلها عذاب فإياك والتشبه به. - أن تلذعك نيران الدنيا - وقاك الله إياها -؛ لوقوفك جانب الحق خير من لهب الآخرة!!

رسائل التزكية الواردة في سورة (المسد): • ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾: - أنتِ أيتها المرأة .. مسؤولة عن أعمالك كمسؤولية الرجل، فكوني مع الحق.

رسائل التزكية الواردة في سورة (المسد): • ﴿فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ﴾: - لو جعلتَ ما حباك الله إياه في خدمة دينه، فإنه سيكون مِرقاة لك في الجنان. - تأمل حال من يصدّ عن الدعوة ومآله!!

رسائل التزكية الواردة في سورة (النصر): • قال الله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾: - إذا أكرمك الله بنصرٍ أو نجاح في مجالٍ ما، فتذكّر رحمة الله ولطفه بك، ورُدّ الفضل لصاحبه، وتأمّل نسبة النصر إلى الله في جميع الأحوال، فهو - سبحانه - الناصر وما على العبد إلا الأخذ بالأسباب. - النصر هو الذي يأتيك، فحقّق الافتقار لله - عز وجل - والشعور بعميق الحاجة إليه، وأنك بدونه لا شيء. - سلِ الله لأمة نبيك فتحًا ونصرًا قريبًا .. فقد ضاقت بها السبل!!

رسائل التزكية الواردة في سورة (النصر): • قال الله تعالى: ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾: - فلتكن غايتك وهدفك .. إدخال الناس في دين الله. - تفكّر في دعوتك: أهي دعوة إلى الله، أم دعوة إلى فكرك أنت؟! - أخلص الطاعة .. لأنه إله يستحق العبادة لا لمجرد النفع الذي يعود إليك فحسب.

رسائل التزكية الواردة في سورة (النصر): قال الله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾: - ألا تستشعر فضل التسبيح والتحميد، حيث جُعلا كافيان في أداء ما وجب من شكر نعمة النصر والفتح؟ - تأمل شدّة رحمة الله - عز وجل - من خلال صيغ المبالغة في أسمائه الحسنى. - لتختم أعمالك بالتوبة والاستغفار، ولا تجلس مجلسًا إلا وتختمه باستغفار. - انسِبْ الفضل لله، واسْتَجْدِ نصره بتوبتك.