▪️ رسائل التزكية الواردة في سورة (الهمزة): ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾:
- توقّ الهمز (الغيبة) واللمز (الطعن) فقد يبدوان لك يسيرين، ولكن تأكيد القرآن عليهما، وتوعّده مَن ارتكبهما يوحي بخطورتهما، فاحذرهما!!
- لا يغرنك أن هذين الوصفين متعلّقان بمعاملة أهل الشرك للمؤمنين يومئذ، فإن من عامل من المسلمين أحدًا من أهل دينه بمثل ذلك كان له نصيب من هذا الوعيد.
- ليُحفزّك هذا نحو الأخلاق الحسنة، ويُبعدك عن الأخلاق الذميمة.
رسائل التزكية الواردة في سورة (الهمزة): ﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ • يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾:
▪️ لا يحملنّك رزق الله لك على أن تتيه به على عباد الله.
▪️ ضَع مالك حيث يُرضي ربك، واجعله مرقاة لك دنيا وأخرى.
▪️ كرامتك في بَذْلك لا في جمعك وتقتيرك.
▪️ استزِد مما يخلّد ذكرك بين الصالحين.
رسائل التزكية الواردة في سورة (الهمزة): ﴿كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ • وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ﴾:
▪️ اتقّ الحُطَمة ولو بشق تمرة فإن لم تكن فالكلمة الطيّبة صدقة.
▪️ أُجبر قلوب المساكين والفقراء يجبُر الله قلبك في الدنيا والآخرة.
رسائل التزكية الواردة في سورة (العصر): ﴿وَالْعَصْرِ • إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾:
▪️ اهتم بالوقت فهو أنفس ما عُنيت بحفظه.
▪️ الخسارة محققة لمن لم يتعظ، فاعمل ما ينفعك بعد مضيّ الزمن لتجنب هذه الخسارة.
▪️ ما أيسر خسارة الدنيا إنْ ربحتَ الآخرة!!
▪️ إن وجدتَ الله فما فقدتَ شيئًا، وإن فقدته فما وجدتَ شيئًا!!
▪️ لا تتّهم الزمان ولا الأقدار ولا الدهر ولا الأيام فيما جنته يداك.
رسائل التزكية الواردة في سورة (العصر): ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾:
▪️ أنفِقْ أوقاتك إنفاقا استثماريا بحث يكون في رضا الله.
▪️ اعمَلْ في تجارة لن تبور، بِع الفاني الخسيس، واشتر الباقي النفيس، فإنها صفقة ما أربحها!!
رسائل التزكية الواردة في سورة (التكاثر):
• ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾:
- أيّها اللّاهون..!! أيها التاركون..!! ما تتكاثرون فيه إلى حفرة ضيّقة لا تكاثر فيها ولا تفاخر، استيقظوا وانظروا فقد (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ • حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ).
- إيّاك أن تنشغل بالخسيس عن النفيس (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص؛ آية: ٧٧].
- لا تؤجل إقبالك على الطاعة بسبب انشغالك وتقول: "حتى أنتهي من كذا وكذا"، فالانشغال بالتكاثر سيبقى ملازمًا حتى الموت، فعلى المرء إذًا أن يسارع للعمل بدون تسويف أو مماطلة.
رسائل التزكية الواردة في سورة (التكاثر):
• ﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ • ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ • كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾:
- إياك والتقصير في اكتساب العلم الصحيح.
- يا له من تهديد عظيم للعلماء!! فمن لم يترك التكاثر والتفاخر لا يكون اليقين حاصلًا له، فالويل للعالم الذي لا يكون عاملا!!