عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٣٥﴾    [مريم   آية:٣٥]
س/ يقول عز وجل: ﴿مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ هل المتحدث هنا هو عيسى عليه السلام مُكَمِلاً كلامه في المهد؟ ج/ القائل هو الله - جل وعز - كما أشار إلى ذلك الطبري وغيره من المفسرين.
  • ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾    [الفرقان   آية:١٨]
س/ يقول سبحانه: ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا﴾ هل الذين ردوا عليه هنا المعبودون من دون الله؟ ج/ نعم؛ القائلون لذلك الملائكة التي كانت تُعبد من دون الله، وكذلك عيسى، كما ذكر ذلك الطبري.
  • ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢﴾    [البقرة   آية:١٠٢]
س/ في قوله تعالى: ﴿وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾ ‏هل (ما) هنا نافية أم موصولة؟ ج/ قول جماهير المفسرين من السلف والمتأخرين إنها (موصولة)؛ وهو الصحيح، وهي معطوفة على السحر، ويثبت نزول السحر على الملكين، وأما القول إنها (للنفي) ففيه تعسف ومخالفة للظاهر وتقديم وتأخير لا حاجة له.
  • ﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴿١٨﴾    [الزخرف   آية:١٨]
  • ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿١٧﴾    [الزخرف   آية:١٧]
س/ لماذا في سورة النحل ذكر الله الأنثى مباشرة وفي سورة الزخرف وردت جملا طويلة تعبيرا عن الأنثى ﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ • ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا..﴾؟ ج/ عبر في موضع النحل بالأنثى وهو الأصل في اللفظ، وأما التعبير في الزخرف بالحلية، وما ضرب للرحمن صفة، فهذا من باب الكناية، وهو أشد في الإنكار إذ وردت في سياق الاستفهام الإنكاري، وفيه تعريض بقولهم، وتكرر الاستفهام الإنكاري مرتين، والقرآن يعبر عن الشيء بالتصريح تارة والكناية تارة.
  • ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ﴿٥١﴾    [النساء   آية:٥١]
س/ ﴿وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ ما المعنى العام للآية؟ ج/ من حسد اليهود أنهم كانوا يقولون للمشركين: إن دينكم خير من دين محمد وأصحابه.
  • ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١٠٨﴾    [الشعراء   آية:١٠٨]
  • ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴿١١٠﴾    [الشعراء   آية:١١٠]
س/ في سورة الشعراء عندما يذكر سبحانه قصص الأنبياء .. لماذا تكررت آية (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) مرتين في قصة نوح عليه السلام مع قومه؟ ج/ كررت في قصة (نوح) عليه السلام، للتوكيد، ولاختلاف متعلَّقها، فالمعنى: اتقوا الله وأطيعون فأنا رسول الله، و(الثانية): اتقوا الله وأطيعون فلست آخذ منكم أجرة.
  • ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾    [الشعراء   آية:١٧٧]
  • ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ ﴿٨٤﴾    [هود   آية:٨٤]
س/ في سورة الشعراء لماذا لم يقل الله سبحانه في أصحاب الأيكة أخاهم شعيب وقال في قصص الأنبياء الآخرين كلهم (أخوهم) وسمّى نبيهم؟ ج/ فإن شعيبًا عليه السلام أخوهم نسبًا بدليل: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا) [هود؛ آية: ٨٤]، وإنما لم يصرّح بالأخوة هنا لأنه نسبهم إلى عبادة الشجرة (الأيكة) فلذلك قطع نسبته عنهم تنزيها. ذكره ابن كثير وهو من أحسن ما قيل.
  • ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴿٩٨﴾    [يونس   آية:٩٨]
س/ في قصة يونس عليه السلام، هل ترك يونس عليه السلام قومه بعدما آمنوا؟ ج/ لا .. بل تركهم لأنهم لم يؤمنوا به وأنذرهم العذاب، فلما ذهب ولاحت لهم بوادر العذاب تابوا وأنابوا وآمنوا ثم عاد إليهم يونس فيما بعد.
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥﴾    [الشورى   آية:٢٥]
س/ في قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ هل يستنبط من قوله (ويعلم ما تفعلون) تأدية التوبة على أكمل وجه من الإخلاص والصدق فيها استشعاراً لمراقبة الله عند تأديتها؟ ج/ هذا المعنى من أصح المعاني ومدلول عليه بأصول الأدلة الشرعية العامة الصريحة وليس بحاجة إلى تكلف الاستدلال له، وإن كان عطف العلم على التوبة قد يدل لتعلقه بها ولكنه لا يختص بذلك بل المقطوع به أن (ما تفعلون) عام من وجوه منها عموم أمس الموصول.
  • ﴿وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿٥٩﴾    [يوسف   آية:٥٩]
س/ في قصة نبي الله يوسف عليه السلام حينما طلب من إخوته إحضار أخ لهم من أبيهم لأنه يوفي لهم الكيل؛ لِمَ لم يستنكروا طلبه؟ ج/ ذكر المفسرون وجوها كثيرة يحصل بها معرفة سبب طلب يوسف عليه السلام ذلك منهم دون غرابة منها أنه كان مع إخوة يوسف أحد عشر بعيرا، وهم عشرة، فقالوا ليوسف: إن لنا أخا تخلف عنا، وبعيره معنا؛ فسألهم لم تخلف؟ فقالوا: لحب أبيه إياه .. فقال: أردت أن أرى أخاكم هذا الذي ذكرتم، لأعلم صدقكم.
إظهار النتائج من 8211 إلى 8220 من إجمالي 8502 نتيجة.