عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴿٥٠﴾    [الفرقان   آية:٥٠]
س/ ما المراد بقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ﴾؟ هل هو القرآن أم المطر، وإذا كان القرآن فما السبب والآيات عن المطر؟ ج/ قيل الضمير عائد على المطر وهذا قول المفسرين، والقول بأنه القرآن هو قول ابن عباس وإن كان لم يتقدم للقرآن ذكر لوضوح الأمر وذكره الفرقان أول السورة، ويعضد ذلك قوله بعد ذلك، {وجاهدهم به} أي بالقرآن.
  • ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾    [القلم   آية:٤٢]
س/ ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾ ‏ما المقصود بالساق؟ ‏صار خلاف؛ معلمتي تقول الله يكشف عن ساقه، وأنا قرأت معناها الأمر الشديد وهول الموقف! ج/ كلاهما صحيح؛ ‏فالقول بأن الله يكشف عن ساقه قولٌ صحيح وقد جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقا واحدا) وهذا يوم هول وشدة وموقف عسير، فالقولان متلازمان، وتفسير الآية بالحديث تفسير صحيح، وقول ابن عباس بأنه يوم هول وشدة قول صحيح كذلك لأن العرب تقول كشفت الحرب عن ساقها إذا اشتدت واحتدمت.
  • ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴿٣٢﴾    [المائدة   آية:٣٢]
س/ ما معنى قوله: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾؟ ج/ أي من ترك قتل نفس أو أنقذ نفساً من الموت بسقيا ماء أو نحو ذلك فكـأنه أنقذ الناس جميعاً، وهذا من تعظيم الله للنفس وحرمتها والعناية بحياتها الحياة الكريمة.
  • ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴿١٩٨﴾    [البقرة   آية:١٩٨]
س/ هل في يوم عرفة ينشغل المرء فقط بالدعاء و يترك قراءة القرآن؟ هل لذلك أصل في الشرع، لأن كثيرا من الأخوة عندما يعرضون برامج لختم القرآن يستثنون يوم عرفة منها؟ ج/ يوم عرفة يوم دعاء وعبادة وذكر وقراءة قرآن وكلٌ يفعل ما يتيسر له.
  • ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾    [الكهف   آية:١٠٣]
  • ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾    [الكهف   آية:١٠٤]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴿١٠٥﴾    [الكهف   آية:١٠٥]
س/ ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا • الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا • أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا﴾ هل يأمن المسلم على نفسه ألا يكون من هؤلاء باعتبار أنه لم يكفر بآيات ربه ولقائه؟ ‏كيف نفهم هذه الآيات فهما صحيحا؟ ج/ العمل الحسن هو ما توفر فيه شرطا الإخلاص والمتابعة فمن حسّن عمله ليرائي به الناس أو أخلص في عمله من دون متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فالآية تشمله وإن نزلت في الكفار المكذبين.
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾    [العنكبوت   آية:١٠]
س/ يقول سبحانه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ﴾ ما تفسير هذه الآية وما سبب نزولها؟ ج/ المعنى أن بعض الناس لا يؤمن إيمانا صادقا فإذا وقع عليه بلاء أو حلت به مصيبة ارتد والعياذ بالله وكأن ما أصابه عذاب الآخرة. ‏وسبب نزولها في أناس من مكة أسلموا ففتنهم المشركون فارتدوا ولم يصبروا.
  • ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾    [العنكبوت   آية:٥٥]
س/ ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ من هو قائل: (ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)؟ ج/ الخزنة على قراءة الياء (ويقول).
  • ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٣﴾    [المائدة   آية:٩٣]
س/ ما معنى قوله تعالى في سورة المائدة: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ الآية، وما معنى تكرار التقوى والإيمان في الآية؟ ج/ معنى الآية إجمالا: ‏"ليس على المؤمنين الذين شربوا الخمر قبل تحريمها إثم في ذلك، إذا تركوها واتقوا سخط الله وآمنوا به، وقدَّموا الأعمال الصالحة التي تدل على إيمانهم ورغبتهم في رضوان الله تعالى عنهم، ثم ازدادوا بذلك مراقبة لله عز وجل وإيمانا به، حتى أصبحوا من يقينهم يعبدونه، كأنهم يرونه". وأما تكرار التقوى مرة مع الإيمان والعمل الصالح، ومرة مع الإيمان ومرة مع الإحسان فقد ذكر القرطبي في ذلك أربعة أقوال: ‏١- أنه ليس في ذكر التقوى تكرار، والمعنى: اتقوا شربها وآمنوا بتحريمها، أو دام اتقاؤهم وإيمانهم، أو على معنى إضافة الإحسان إلى الاتقاء. ‏٢- اتقوا قبل التحريم في غيرها من المحرمات، ثم اتقوا بعد تحريمها شربها، ثم اتقوا فيما بقي من أعمالهم وأحسنوا العمل. ‏٣- اتقوا الشرك وآمنوا بالله ورسوله، ثم اتقوا الكبائر، وازدادوا إيمانا، ثم اتقوا الصغائر وأحسنوا أي تنفلوا. ‏٤- الاتقاء (الأول): الاتقاء بتلقي أمر الله بالقبول والتصديق، والعمل. ‏و(الثاني): الاتقاء بالثبات على التصديق، و(الثالث): الاتقاء بالإحسان والتقرب بالنوافل. ‏قاله ابن جرير. ‏فتكرير التقوى لتأكيد وجوب امتلاء قلب المؤمن بها، واستمراره على ذلك حتى يلقى الله، فإن المؤمن بمداومته على خشيته سبحانه يتدرج من الكمال إلى الأكمل حتى يصل في إيمانه وتقواه إلى مرتبة الإحسان والمراقبة، وهو الظاهر.
  • ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣﴾    [المائدة   آية:٣]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴿١٩﴾    [النساء   آية:١٩]
س/ ما السر في تخصيص بعض الآيات بلفظ ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ﴾، وبعض الآيات بلفظ: (لَا يَحِلُّ لَكُمْ)؟ ج/ المحرم هو ما طلب الشارع الكف عن فعله طلبا حتما، كقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ..)، وقوله: (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ..)، وكذا لفظ لا يحل لقوله: (لَا يَحِلُّ لَكُمْ)، وكذا إذا كان النهي عن الفعل مقترنا بما يدل على أنه حتم مثل: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً) أو يكن الأمر بالاجتناب مقترنا بذلك نحو: (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)، أو أن يترتب على الفعل عقوبة مثل: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً)، فقد يستفاد التحريم من صيغة خبرية تدل عليه، أو من صيغة طلبية هي نهي، أو من صيغة طلبية هي أمر بالاجتناب، فالقرينة تعيِّن أن الطلب للتحريم. ‏فالخلاصة أنه لا فرق في المعنى والحكم بين لفظ التحريم ولفظ نفي التحليل. س/ هل مثلا يوجد فرق بلاغي بين الصيغتين؟ ج/ فالحكم على الشيء بأنه لا يجوز يساوي الحكم عليه بأنه حرام هذا في الغالب، لكن الفقهاء أحيانا يطلقون عدم الجواز على المكروه، قال ابن أمير الحاج في التقرير والتحرير: لا تنافي بين غير الجائز والحرام لأن غير الجائز إما مساوي الحرام أو أعم منه. - قال (ابن حجر الهيثمي): وينبغي حمل قول من قال لا يجوز ذلك على أن مرادهم نفي الجواز المستوي الطرفين فيصدق بأن ذلك مكروه أو خلاف الأولى. انتهى موضع الشاهد منه، وفي حاشية الخرشي قال: غير جائز أي جوازا مستوي الطرفين إذ فعلهما حينئذ مكروه لا ممنوع. انتهى. - قال (المناوي) في فيض القدير: مراده الحل المستوي الطرفين .. فيكره ذلك تنزيها ، ومن قال لا يجوز كابن عبد البر أراد نفي الحل المستوي الطرفين كما أشار إليه النووي ونحو هذه الإطلاقات كثيرة في كتبهم، وحمل بعضهم قوله ﴿ﷺ﴾: "سبع مواطن لا يجوز فيها الصلاة .." حمل نفي الجواز على الكراهة.
  • ﴿لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴿٢٨﴾    [الحج   آية:٢٨]
  • ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٠٣﴾    [البقرة   آية:٢٠٣]
س/ ما هو الفرق بين ﴿أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ﴾ • ﴿أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾؟ ج/ (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ)؛ (المعدودات) هي أيام التشريق الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر. ‏وأما (المعلومات) فهي أيام العشر وقيل هي وأيام التشريق؛ (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
إظهار النتائج من 8191 إلى 8200 من إجمالي 8502 نتيجة.