عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾    [الزخرف   آية:٥٧]
  • ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴿٩٨﴾    [الأنبياء   آية:٩٨]
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾؟ ج/ لما قرأ رسول الله ﴿ﷺ﴾ على قريش: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ...﴾ [الأنبياء: ٩٨] ضربَ ابن الزبعرى عيسى مثلاً وجادل رسول الله ﴿ﷺ﴾ قائلا: قد علمت أن النصارى عبدوه فإن كان عيسى في النار فقد رضينا أن نكون نحن وآلهتنا معه ففرحت قريش بذلك وجعلوا {يصدون} أي يضحكون ويصيحون من الفرح ظانين بذلك أنهم خصموا النبي ﴿ﷺ﴾.
  • ﴿قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿٣١﴾    [الطور   آية:٣١]
  • ﴿وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٢٢﴾    [هود   آية:١٢٢]
س/ ما الفرق بين (تَرَبَّصُوا) • (وَانتَظِرُوا) في القرآن؟ ‏وإن كانت حسب سياق الآية فما هي الآيات التي تتغير حسب السياق؟ ج/ (التربص): هو الانتظار الطويل، ولا يكون غالبا إلا طويل المدة .. ‏بينما (الانتظار): يصح أن يُراد به المدة القصيرة والطويلة.
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿١١٨﴾    [البقرة   آية:١١٨]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾    [البقرة   آية:١٧٠]
  • ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٣٥﴾    [البقرة   آية:١٣٥]
س/ هل صحيح أن رافع بن حريملة هو القائل: (لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ) ورافع بن خارجة ومالك بن عوف هم من قالوا: (بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا) وعبدالله بن صوريا الأعور هو القائل: (كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا)؟ ج/ أما نزول قول الله عز وجل: (وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ…) في شأن رجل من اليهود اسمه رافع بن حريملة، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "إن كنت رسولاً من الله حقاً كما تقول فقل لله يكلمنا حتى نسمع كلامه". ‏أخرجه الطبري من طريق محمد بن أبي محمّد الحِرَشي مولى زيد بن ثابت (ت: ١٢٠هـ تقريباً) وهو مجهول الحال، وهي من صحيفته المشهورة في التفسير التي جمعها من تفسير سعيد بن جبير وعكرمة ولم يميّز بينهما في أكثر المواضع، وهي نسخة كبيرة، رواها عنه ابن إسحاق، وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم نحو مائة وثلاثين رواية، لكنّهم لمّا فرقوها على الآيات لم يجدوا بداً من تكرار الإسناد؛ فكانوا يروون تلك المسائل على الشكّ بين سعيد بن جبير وعكرمة. ومن طلاب العلم المعاصرين من يرى قبولها لأن محمد بن إسحق صدوق مدلس ومحمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي في الكاشف وثق. ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة العجاب هذا الإسناد في أسانيد الثقات عن ابن عباس، قال: ومن طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير، هكذا بالشك، ولا يضر لكونه يدور على ثقة. ‏والتساهل في مرويات التفسير مفهوم ‏ولكن معرفة المبهم هنا لا حاجة له. وقد ضعف جامعا الاستيعاب هذه النسخة (الصورة المرفقة). أما سبب نزول: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) فمن الطريق نفسه أخرجه الطبري وغيره "محمد بن إسحاق؛ عن محمد بن أبي محمد؛ عن عكرمة؛ أو عن سعيد بن جبير؛ عن ابن عباس قال: دعا رسول الله ﴿ﷺ﴾ اليهودَ من أهل الكتاب إلى الإسلام ورَغَّبهم فيه، وحذرهم عقاب الله ونقمته، فقال له رَافع بن خارجة، ومَالك بن عوف: بل نَتبع ما ألفينا عليه آباءنا، فإنهم كانوا أعلم وخيرًا منا! فأنزل الله في ذلك من قولهما ".. وذكر الآية. وأما آية: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فروى الطبري من الطريق السابق نفسه سببها (محمد بن أبي محمد) عن ابن عباس قال: "قال عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله ﴿ﷺ﴾ ما الهدى إلا ما نحن عليه! فاتبعنا يا محمد تهتد! وقالت النصارى مثل ذلك..".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾    [يوسف   آية:٢٤]
س/ إلى أي مدى هذا الكلام صحيح: (إن الله إذا رضي عنك صرفك عن الحرام أما إذا أحبك صرف الحرام عنك؛ قال تعالى: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ")؟ ج/ لا أرى الجرأة في الخبر عن الله بمثل هذه الاستنباطات التي يسهل نقضها.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾    [المائدة   آية:٦]
س/ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ ذكر الله - عز وجل - في هذه الآية المسح للرأس والرِجل إلى الكعبين، فلماذا نحن نغسل القدمين ولا نمسحها؟ بناءً على كون الآية تأمر بمسحها! ج/ القاعدة أن تعدد القراءات بمنزلة تعدد الآيات. ‏فإذا وردت قراءات في لفظ واحد، وكانت معانيها مختلفة فهي كالآيتين أو كالآيات. ‏وهذه من أمثلتها: [المائدة: ٦]، حيث قرئت فيما تواتر بالنصب (وأرجلَكم) عطفاً على الوُجوه والأيدي، وفيها دلالة على أن حُكم الرِّجْل الغَسْلُ. وقرئت فيما تواتر بالجرِّ (وأرجلِكم) عطفاً على الرؤوس، وفيها دلالة على مشروعية المسح على الخفين عند وجود ما يقتضيه. فدلت الآية بهاتين القراءتين على حكمين مختلفين، في حالين مختلفين. ‏وقيل جرت تنبيها على عدم الإسراف باستعمال الماء؛ لانها مظنة لصب الماء كثيرا، فعطفت على الممسوح؛ لا لتمسح، ولكِنْ لِيُنَبَّهَ على وجوبِ الاقتصادِ في صبِّ الماءِ عليها؛ وأنَّ مِن سُنَنِ الوضوءِ الاقتصادَ في الماء .
  • ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾    [النساء   آية:٧٨]
  • ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿٧٩﴾    [النساء   آية:٧٩]
س/ يقول الله تعالى: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ﴾ • ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ﴾ يقول الله سبحانه إن السيئة والحسنة كلها من الله، ثم يقول السيئة من نفسك فما المعنى في الآيتين؟ ج/ لا اختلاف بينهما؛ لأن الآية (الأولى) في التقدير فهو من الله فهي رد على المنافقين الذين ينسبون ما يأيتيهم من خير إلى الله تعالى وما يصيبهم من ضرر وجدب ومرض إلى النبي (ﷺ) تشاؤماً وبغضاً له، والجميع من عند الله تعالى خلقاً وتقديراً. و(الثانية) في التسبب فهي بسبب ذنب الإنسان. والمعنى الاجمالي للآية (الأولى): وإن يحصل لهم ما يسرهم من متاع هذه الحياة، ينسبوا حصوله إلى الله تعالى، وإن وقع عليهم ما يكرهونه ينسبوه إلى الرسول محمد (ﷺ) جهالة وتشاؤمًا، وما علموا أن ذلك كله من عند الله وحده، بقضائه وقدره، فما بالهم لا يقاربون فَهْمَ أيِّ حديث تحدثهم به؟ ثم أخبر تعالى المخاطب بالقرآن "أن ما أصابك - أيها الإنسان - من خير ونعمة فهو من الله تعالى وحده، فضلا وإحسانًا، وما أصابك من جهد وشدة فبسبب عملك السيئ، وما اقترفته يداك من الخطايا والسيئات. وبعثناك - أيها الرسول - لعموم الناس رسولا تبلغهم رسالة ربك، وكفى بالله شهيدًا على صدق رسالتك".
  • ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾    [النمل   آية:٣٠]
س/ نأمل التعليق: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) افتتح بها سليمان عليه السلام كتابه لمشركة (النمل؛ آية: ٣٠). وكذلك ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم للمشرك هرقل، ‏وأمر أن تكتب في صلح الحديبية مع المشركين، ولم يذكرها جبريل في نزول اقرأ، ‏ولم يفتتح بها صلى الله عليه وسلم خطبه الموجهة للمسلمين ومن أشهرها خطبتي الكسوف وفي حجة الوداع، ‏المشركون لا يعترفون بالرحمن جل في علاه لذلك يستفتح خطابه لهم بها. ‏أضف إلى ذلك أن ‏أمر الله جاء بالإستعاذة بالله من الشيطان ‏الرجيم عند قراءة القرآن. ‏ولم يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم افتتح بها الصلاة لا سرا ولا جهرا؛ ‏خلاصة القول أن (بسم الله الرحمن الرحيم) تستعمل في مخاطبة المشركين ‏فقط حسب الأدلة المذكورة ‏وأن (بسم الله) متعددة الاستعمالات مقرونة ‏بعبارات مختلفة حسب الحال ‏سواء ركوب الدواب أو الأكل أو الدخول والخروج ‏وغيرها، والله أعلم. انتهى. ج/ ما ذكرته في هذه السلسلة لا يتفق مع استعمال بسم الله الرحمن الرحيم في القرآن الكريم، ‏والزعمُ بأن (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) لا تقال إلا في مخاطبة المشركين ليس بدقيق. ‏ولا يزال المسلمون يكتبونها في بداية خطاباتهم وكتبهم ورسائلهم، ولم أرَ من أنكر ذلك أو خطّأه. ‏والله أعلم. س/ أمور كثيرة يستعملها المسلمون وتم تصحيحها ‏ولا يعني ‏كثرة الاستعمال صحة المستعمل. ‏واستعمال (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في القرآن والسنة لم يتجاوز استعمالها خاصة مع المشركين. وأتمنى الرد بدليل مقنع فأنا قدمت أدلة وشكرا. ج/ أنت تريد أن أوافقك، وطريقتك هذه طريقة غير سديدة في النظر إلى المسائل. ‏وما استقر عليه العمل وتناقله علماء الأمة جيلا بعد جيل، مع عدم إنكارهم على استعمال البسملة في الكتب والرسائل كافة، سواء كانت لمسلمين أم لغيرهم؛ يكفي في الرد على ما ذكرت، إن كنت باحثا عن الحق. ‏والله الموفق للصواب.
  • ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ ﴿٦٦﴾    [النحل   آية:٦٦]
س/ ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ﴾ ‏لماذا (بطونه) جاءت مفردة؟ وجاءت جمعا في آية أخرى؟ ج/ جاء في تفسير السمعاني: (فَإِن قيل: كَيفَ لم يقل: مِمَّا فِي بطونها، والأنعام جمع؟ ‏والجواب عنه: أَن مَعْنَاهُ: مِمَّا في بطُون كل وَاحِد مِنْهُمَا أَو كل نوع مِنْهَا...). ‏فإفراد الضمير باعتبار النوع أو الجنس، وأما جمعه في "بطونها" فاعتبار لفظ "الأنعام" لأنه جمع. ‏والله أعلم.
  • ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿١﴾    [البينة   آية:١]
س/ ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ هل من تفسير واضح مبسط لهذه الآية؟ ج/ أي: لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين تاركين كفرهم حتى تأتيهم العلامة التي وُعِدوا بها في الكتب السابقة.
  • ﴿قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿٩﴾    [الملك   آية:٩]
س/ ﴿قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ﴾ هل من الممكن أن يكون النذير من عامة الناس حتى قيام الساعة، أم أن سياق الآيات للأنبياء والمرسلين فقط؟ ج/ نعم سياق القرآن الكريم وسياقها والظاهر في تفسيرها بمعنى الرسل.
إظهار النتائج من 8201 إلى 8210 من إجمالي 8502 نتيجة.