﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾
• من أجمل اﻷرزاق: نفس تنسجم معها ويؤلمها حزنك.
• هذا التفاهم الروحي مصدره الله عز وجل الذي ألقى المودة في القلوب.
﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾
• كم آية تجعل قلوبنا تطيرُ حُبًّا وطمعاً بما عنده من الخزائن الملأى.
• يا صديقي إنك حين تأوي إلى الله تأوي إلى رُكنٍ شديد يُروي الظمأ، يُغني الفقر، يشفي العِلل.
﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ﴾
ألا كل بيت أُسس على التقوى عامرٌ، وكل بذرة كانت لله مباركة ثمارها، وكل نية كانت لله موفق دربها.
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾
كان طفلاً مقذوفاً في اليم، ثم شاباً هارباً من الطاغوت، ثم علا شأنه وارتفع قدره، فلا تقلق من البدايات الصعبة فليست المشهد النهائي لك.
﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا • إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
▪ لكل شدة مُدة، وكل ضيق له مُتسع.
▪ فالحمدُ لله في السراء وإن قصُرت.
▪ والحمدُ لله في الضراء وإن طالت.
﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
التعلق بالله هو الأمن الذي لا يصحبه خوف، والطمأنينة التي لا يشوبها قلق، فيارب لا تعلق قلوبنا إلا بك.