﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾
سوء فهم معنى الصبر ولوازمه وآثاره؛ يورث اندفاعًا أو تنازلًا
أو قنوطًا! ولو تدبـر أولئك آيات الصبر في القرآن، لأدركوا أنه
قرين العمل الجاد واليقين، وبذلك يتحقق الفتح المبين.
لقد كان المسلمون يجتهـدون في الدعــاء،
وما يسمع لهم صـوت، إن كان إلا همسـا
بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله تعالى يقول:
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
، وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا رضي فعله
فقال: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لقد كان المسلمون يجتهـدون في الدعــاء،
وما يسمع لهم صـوت، إن كان إلا همسـا
بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله تعالى يقول:
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
، وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا رضي فعله
فقال: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ﴾
الأصـل فـي الأعمـال الفرضيـة الجهــر،
والأصـل فـي الأعمـال النفليـة السر؛ وذلك
لما يتطرق إلى النفل من الرياء ، والتفاخر
على الأصحـاب بالأعمـال، وجبلت قلوب
الخلق بالميل إلى أهل الطاعة.